الدهاشنه
المحتويات
علي برج الحمام لديهم وأخبرها أن أجود الأنواع لديهم حتي أنها تحمست لرؤيتها فأخبرها أنه سيأتي لأصطحابها مبكرا ليريها البرج وأشياءا أخري بالأعلي .
أنهي الفهد رحلته بأصطحابها لأسطبل الفرس العربي الذي يمتلكه لتجد خالد يعتلي الفرس وكذلك عمر ويتسابقون فيما بينهم
فأبتسمت عليهم ثم أخذت تجول بنظراتها هذا السرح العظيم فالمكان شاسع للغاية يحوي أنواعا كثيرة من الخيل الذي ترأها لأول مرة بحياتها .
لمحت راوية فرس أبيض جمييل اللون جذبها منذ أن وقعت عيناها
عليه حتي أنها تقدمت منه
وأرتدت أن تعتليه وقرء الفهد هذا فقال لها _أني جولت دي رحلة الليل متاح فيها كتير
نظرت له بعدم فهم ليضحك قائلا _عادتنا وتقاليدنا بتمنع الحرمة من حاجات كتيره
حزنت راوية فأكمل هو بخبث _لكن الفهد مميز عشان إكده جبتك باليل محدش هيجدر يكلمنا
راوية بحماس _ينفع
أقترب منها قائلة بعشق _معيا ينفع
ثم تركها تنظر له بعشقا هي الآخري ودلف يعد الخيل للخروج
وبعد قليل خرج يعتلي الخيل كفارس محترف نظرت له كثيرا حتي وقف أمامها وناولها يده بأنتظارها .
كانت راوية خائڤة لأول مرة تعتلي الخيل فكانت توزع نظراتها بين الخيل وبينه ثم حسمت أمرها وناولته يدها ليرفع إليه فتتقابل عيناهم بنظرات كتوقف الزمان
شعرت كأنها تطير بالهواء فالهواء يداعب وجهها والقمر حليفها ومعشوقها لجانبها ماذا تريد أكثر من ذلك
بغرفة نوال
فزعت نوال مما رأت فأبتسمت نوراه بخبث قائلة _نهاية بنت البندر جربت يا عمة .
عماها الشيطان ونست الكثير فلا تعلم أن لكل معشوقة حصن يحميها فهل سيصمد الحصن آمام للمجهول !!!
آية_محمد_رفعت
مع تحياتي أيوشةلا تنسوا التعليقات برايكم بلاش تم والملصقات دي
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الرابع عشر
ظلت تتجول معه ولم تشعر بالوقت الذي مر كالهفوات لم تشعر بالقمر يتخفي بين سواد الليل الكحيل والشمس تسطع بأشعتها علي المزارع والحقول فتبدو بأبهي طالتها
كانت تتحدث معه عن الكثير من ما مرء بحياتها وكذلك هو قص عليها كل شئ خاص بحياته .
لم تستوعب ما ترأه وفردت ذراعها بضحكة جميلة ظنه أنها تحلم به
لتفزع عندما تستمع لصوته
فهد _صباح الخير
جحظت عيناها وأخذت تتأمل المكان لتجد أنها مازالت بالأسطبل تعتلي الأريكة وهو الأخر يجلس علي الأريكة أمامها
راوية بفزع _أنا نمت أذي
عدلت راوية من حجابها قائلة بخجل _طب ليه مش صحيتني
فهد _محبتش أحرم
عيوني من أنها تتأمل الجمال دا
خجلت راوية ثم توجهت مسرعة للمنزل وهو أيضا تتابعها بأبتسامه عاشقة
دب الړعب بقلب نوال فهي لم ترى إبنها منذ أمس وظلت بأنتظاره ولكنه لم يعد وهاتفه مغلق فلم تستطيع الوصول إليه .
إستيقظ خالد ليجد ريماس ليست إلي جانبه ففزع وهرول يبحث عنها كالمچنون ثم هدء قليلا عندما لمح طيفها تقف بالشرفة
أقترب خالد منها قائلا بلهفة _مالك يا حبيبتي أنتي كويسه
ريماس بأبتسامة _الحمد لله أنا بس حسيت أني بختنق فخرجت أشم شوية هوا
زفر خالد بأرتياح ثم تمسك بيدها وساعدها علي الجلوس بالمقعد المجاور لها قائلا _طب وحبيبة قلب بابي عاملة أيه
وضعت ريماس يدها علي بطنها المنتفخة بعض الشئ قائلة بتوتر _خايفة أووي يا خالد
جلس بجانبها قائلا بحنان _من أيه يا قلب خالد
ريماس بتوتر _حاسه بحاجات غريبه أووي مش عارفة ليه دايما خاېفة
وضع يديه علي وجهها بحنان _وأنا جانبك
ريماس بدموع _الأحساس بيطردني ڠصب عني معرفش ليه بحس أن في حاجة هتفرقنا عن بعض وللأبد يا خالد
خالد
پغضب _أيه الكلام الفارغ ده ليه بتقولي كده
ريماس بحزن _أنا أسفه بس قولت الا بحسه مش أكتر
نجح خالد في كبت أعصابه وقال بهدوء _محصلش حاجة حبيبتي بس أرجوكي متفكريش كدا تاني فاهمه
ريماس _حاضر
خالد _يالا جهزي نفسك عشان هنتحرك
وبالفعل قامت ريماس ومازال الشعور يغمر قلبها هل هو صحيح أم مجرد وهم
هبط هاشم للأسفل وكذلك نادين وخالد وريماس وبعد قليل هبطت راوية وعيناها تبحث عن معشوقها ولكن لم تلتقي به.
الكبير لهاشم _يالا نأكل لجمة وبعدين تعاود
هاشم _هنفطر معهم هناك يا كبير
وهدان بعضب _أباه كيف ده لاذمن نأكل لجمة مع بعضينا
بدر _كلام الكبير مهيتكسرش واصل
نادين بأبتسامة _أنا عايزة أفطر مع جدي
ضحك الكبير لعودة تلك المشاكسة وبالفعل جلست بجانبه لحين إعداد الفطور
بينما دلفت راوية مع ريم وهنية ورباب تساعدهم بالفطور بمحبة وسعادة
لمحت راوية ريم وهي تجذب أدوات لصنع القهوة فتيقنت أنها للفهد فتقدمت منها بخجل قائلة
متابعة القراءة