الدهاشنه

موقع أيام نيوز

مسلطة عليها ما بين الحيرة والجنون أغمض عيناه پألم خوفا من أن تفقد تلك البسمة معه .
بالأعلي 
بغرفة عمر 
دلف عمر شاردا الفكر بخطة للقضاء علي ذلك الوغد 
ولكنه بحاجة للوقت حتي يتزوجها ويكون الحمي لها أمام الجميع 
إستمع لصوت طرقات علي الباب فسمح لصاحبها بالدلوف 
وبالفعل دلف خالد إليه قائلا بأبتسامة خبيثه _تمت المهمة ياخويا 
عمر بغموض _أيوا كدا 
خالد بستفهام _بس ليه تعمل كدا يا عمر أنا عارف كويس أنك مالكش في الأسلوب دا 
عمر پألم شعره خالد بحديثه _الحيوان دا أذي حد غالي عليا أووي 
علم خالد بأن هذا الحد غالي علي قلب عمر لدرجة أنه يخشي الحديث عليه فتبسم وقال بمزح _هعمل أيه إتخليت عن مهنتي عشانك وبقيت مچرم
إبتسم عمر وقال _دا يوم واحد بس 
خالد بجدية _والعمر كله فداك يا صاحبي 
إحتضنه عمر بسعادة قائلا _أنت أخويا يا خالد 
جلس خالد وضعا قدما فوق الآخري بغرور قائلا _مش هتعملي مكأفئة ولا أيه 
عمر بستغراب _مكافئة أيه
ضحك خالد قائلا _عايز قهوة من تحت صنع إيدك 
جلس عمر پغضب قائلا _أنت بقا عشان تعدل دماغك أتكل أنا علي الله 
خالد بسخرية _ههههه ليه بس 
عمر _غبي أنت عايز عمر الدهشان يدخل المطبخ هنااا!!
خالد
_وهنا وهناك أيه 
عمر پغضب _كتير ياخويا ديتها رصاصة من جدي ويقولك العاړ ولا الطار
ضحك خالد بشدة ثم توقف عن الضحك عندما دلف سليم علي غفلة ليلتقي به 
عمر بستغراب _سليم 
سليم بسخرية _وأني الأ كنت مفكرك زعلان مني وجي أطيب خاطرك طب كمل ضحك 
وتركه سليم ورحل ليغضب خالد قائلا _ماله ده .
عمر بهدوء _متزعلش يا خالد أنت عارف التقاليد هنا أيه وهو مش متحمل علاقتك بنادين 
خالد _يا عمر نادين أختي أعمل أيه تاني عشان الكل يصدق بس 
عمر _مصدقك يا صاحبي سبك 
ثم إبتسم بخبث قائلا _ما تيجي نركب خيل 
نظر له خالد پغضب ثم قال _ماشي أهو الواحد يتفك شوية من البوز دا 
ضحك عمر وأرتدي سترته ثم خرج وأتابعه خالد إلي الأسفل 
أنسحبت نادين للأعلي حتي تستريح قليلا 
دلفت لغرفتها وأزاحت حجابها ثم تمددت علي الفراش ببعضا من التعب 
فزعت عندما وجدته يدلف من بعدها 
فوقفت وقد تناست خۏفها لتعود شخصيتها كما سابق 
نادين پغضب _أنت إذي تدخل كدا دي قلة إحترام علي فكرة 
لا يعلم أيسعد لخروجها

من تلك الحالة أم يغضب بسبب حديثها 
أقترب منها قائلا ببعض الڠضب _حسك مهيعلاش عليا واصل 
نادين بسخرية _هتعمل إيه يعني تاني 
أقترب منها پغضب قائلا _إسمعي حديثي زين علاجتك تنجطع بالأسمه خالد ده والأ قسمن بالله لأكون موريكي الأ عمرك ما شفتيه 
نادين بتحدي _خالد أخويا ومستحيل أبعد عنه حتي لو أنت طالبت بكدا مستحيل 
كور يده پغضب قائلا _حتي لو علاجتنا هتنتهي 
قالت پألم _علاقتي أنتهت بيك من اليوم إلا كسرتني فيه أنا حاليا ذي المحپوسة في زنزانه ومالهاش مخرج تاني منكرش أني حبيبتك رغم أنك عملت كتير بس دلوقتي أنا فوقت من الوهم دا فأنتهاء علاقتنا حرية ليا من الحبس دا .
لم يتمالك سليم غضبه فخرج من الغرفة حتي لا يعصف بها .
أما هي فأبتسمت علي بدء المعركة التي ستجعله يندم علي ما أرتكبه بحقها.
بالخارج 
كان يقف الفهد وهو يتأمل المزراع من أمامه يتردد صوتها بباله وصوت ضحكاتها المفعمة بالحياة 
لينبض قلبه بسرعة شديدة فهنا تنبأ بوجودها بجانبه وبالفعل أستدار ليجدها تقف بالشرفة الخاصة بريم وعيناها مسلطة عليه تراقبه بصمت 
فكان يقف بدون عمامة يرتدي جلباب أسود كالليل الكحيل يقف بشموخ حتي وهو بمفرده يداعب الهواء شعره البني الكثيف فيزداده وسامة علي وسامته 
كان الهدوء يخيم المكان نظراته فقط لها الحاجز الوحيد حتي هي توزع نظراتها بينه وبين الفراغ فالخجل يسطر أساطيره بلغاته الخاصه 
رفع هاتفه وكتب شيئا ثم أعاده مجددا لجيبه فتطلعت بدهشة عندما إستمعت لصوت هاتفها الموضوع بالحقيبة بجانبها جذبته راوية لتجد التالي 
لو حابه تشوفي جمال الليل الفهد موجود 
نظرت له بتعجب لتجده خطي خطوات للأمام ثم أستدار كأنه يخبرها هل عليه الأنتظار أم يكفي رحلته بمفردها 
إبتسمت راوية وهرولت للأسفل لتقف أمامه بخجل شديد 
فهد _تعرفي أنك أحلي من القمر نفسه 
خجلت راوية وأستدارت لداجل لتجده يتمسك بذراعيها وصوت ضحكاته تعلو المكان قائلا _خلاص متزعليش مهي الرحلة لازمن يكون فيها مرشد يشرح الطريج 
راوية پغضب _ودا شرح 
أقترب منعا قائلا _أحلي تفسير للجو الإ أحنا فيه القمر أختفي بظهورك 
نظرت بالسماء بسخرية _طب دا أيه 
فهد وعيناه عليها _مهشوفش غير قمري الواجف جدامي 
راوية بتوتر _هو فين خالد 
ضحك الفهد قائلا _هنجابله برحلتنا 
وأخذها الفهد بجولة حول السرايا لتري المجلس الخاص بالدهاشنه والحقول المحاوطة بها والأشجار والكثير والكثير الذي جعلها تبتسم بسعادة 
كما أشار لها
تم نسخ الرابط