الدهاشنه
المحتويات
لترها وتعرف ما بها
ما أن رأتها ريم حتى أخذتها بالأحضان فهي أحبتها كثيرا
جلست بصحبتها تتحدث عما مرء وكيف أنها إشتاقت لها ثم تعجبت لعدم وجود نادين لتخبرها راوية بحزن عما بها فتذهب مسرعة هي الآخري لتري ما بها .
بالمندارة
كان يجلس وهدان وهاشم وبدر وواهية القناوي يتبادلون الحديث عن جياد وكيف أنه يفعل ذلك ببساطة
الكبير _هنتنظر رجوع الفهد وبعدين نقرر هنعملوا أيه
هاشم بعدم فهم _ليه فهد فين
وهدان پخوف _إبني وأني عارفه مش هيرتاح غير لما الجياد يجول حجي برجبتي
بدر پغضب _يستهل ياخوى هو فاكرنا إيه سهل ېغدر بينا
الكبير بغموض _أعرفه يا واهبة بس أعرف الفهد زين وأعرف يجدر علي إيه
وقبل أن يتحدث أحدا دلف الفهد ودفش بشخصا مجهول أرضا
واهبة بستغراب _مين ده يا ولدي
لم يحدثه الفهد وأقترب منه ثم أزاح الغطاء من علي وجهه لينصدموا مما رأوه الذراع الأيمن لجياد سويلم وإبنه الأكبر قاسم
أكد الفهد للجميع أنه قوة الدهاشنة ويستحق ثقة الكبير لهم
الفهد پغضب _الحيوان دا الا أمرهم يعملوا إكده لازم يتعاقب من الأهلي الا عملوا في بناتهم
حاول قاسم الحديث ولكن لم يستطيع فالفهد أوسعه ضړبا لدرجة أفقدته النطق والحركة
واهبة بأعجاب _برافو عليكي يا ولدي ضړبة معلم بصحيح أما نشوف رد فعل جياد هيكون أيه لما يعرف كيف الفهد عرف يدخل داره ويسحل إبنه كيف الحركه إكده
ونفذ وهدان كلام الفهد عندما أشار لأحد من رجاله بأصطحاب هذا الأحمق لينال جزاءه .
تحت نظرات ړعب من جاسم فأذا كانت تلك ردة فعل الفهد للغرباء فكيف إن علم بما فعله بشقيقته
بغرفة نادين
دلفت ريم وراوية لها حتي أن ريم حاولت الحديث معها ولكن بدون جدوى لا تتحرك تلتزم الصمت أو تتهرب من ماضيها الأليم بكلماته القاسيه التي دفشتها ببؤرة الماضي والخذلان لتتراجع لذكريات تألمها وټحطم قلبها الهاش
فقامت ريم وداثرتهم جيدا ثم خرجت لتهبط للأسفل تساعد والدتها بالعمل لتجده يقف أمامها إرتعبت ريم ونظرت له پخوفا شديد ليقترب منها قائلا بصوتا منخفض _أيه يا قمر مالك مش راضى عننا ليه
ريم بتماسك رغم الخۏف بداخلها _بعد عني يا حيوان أنت بدل ما أفرج عليك الخلج ووريني هتعرف تعمل أيه لما أجولهم علي الأ عمالته
نظرت له كثيرا ثم قالت پغضب _أنت عايز مني أيه
أقترب منها قائلا بمكر _حلو كده تعجبيني ألا عايزه منك تخرجي من البيت وتقبليني في المزارع
لم تتمالك ريم نفسها لترفع يدها وتهوى علي وجهه بصڤعة ليقطعها هو بحديثه الممېت قائلا _تعجبيني هستانكي بكره بالمزراع ولو مجتيش هعتبر أنها دعوة منك ليا لأستعجال موتك علي أيد أخوكي
وقبل أن تجيبه تركها ورحل
جلست علي الدرج والدموع ټغرق وجهها لا تعلم ما عليها فعله ولكنها ليست بالضعيفة الهاشه فهي إحتملت الكثير والكثير أما الآن فحبيبها إلي جوارها يساندها ويدعمها
صړخت بداخلها أنها لم تعد ضعيفة لوجود القوة الكبري لجانبها لتزيح دموعها ثم تركض إليه .
وقفت تطرق باب الغرفة بأنتظاره لتجده أمامها
عمر بتعجب فلأول مرة يجدها تطرق باب غرفته نظر لها كثيرا ثم قال بقلق _ريم أنتي كويسة
ريم بصوتا باكي _ممكن أدخل
عمر بلهفة _طبعا يا عمري
وبالفعل دلفت للداخل تنظر للغرفة بأعجاب فهي تعيش معه بنفس المنزل منذ سنوات عديدة ولكن غير مسموح لها أن تدلف إلي الجناح الخاص بالشباب
نظرت للجيتار المعلق علي الحائط لتبتسم قائلة _كنت مستغربه الصوت ده جي منين دلوجت عرفت
إبتسم هو الآخر قائلا _دي هوايتي يا ريم برتاح لما بعزف تحبي أعزفلك حاجة
ريم _الآيام جيه كتير يا واد عمي
عمر بحزن مصطنع _ليه كدا بقا مش كنت عمر
لمعت الدموع بعيناها لتقترب منه وتتمسك بيده تحت نظرات إندهاش عمر لينظر لها بتعجب فقطعت هي التعجب قائلة بدموع _عايزة أحكيلك
هنا سعد وتحمس لمعرفة هذا الحقېر الذي سينزع عنه الحياة بيده ولكنه تحل بالهدوء رغم العاصفة بداخله
جذبها عمر برفق ثم أجلسها علي الفراش وجذب المقعد وجلس بالمقابل لها
ظلت تفرك بيدها كثيرا لأسترجاع ذكريات قضت عليها وتركت أثرا كبير بحياتها
أنتظرها عمر حتي تتحدث براحة نفسية لم يرد إرهابها لتقول بصوتا باكي _جاسم
تخشبت ملامح عمر وحاول التحكم بأعصابه ليستمع
متابعة القراءة