الدهاشنه
المحتويات
يا عبده!
كاد آسر بالحديث ولكن صرير الباب الفاصل بينهم وبين الغرفة المتصلة أوقفه فولج فهد وسليمللداخل عمت فترة هدوء صغيرة قبل أن يقطعها فهد حينما تساءل
_أيه الدوشة دي مش عارفين ننام!
أجابه آسر بضيق
_ولا أحنا والله يا كبير ابن اخوك مبهدلنا هنا وبصراحة كده لو محطتلوش حد هقتله هنا واللي يحصل يحصل
ابتسم سليم ثم قال
_ليه كده يا عبدالرحمن عملت فيهم أيه
رد عليه بدر
_أنا بقول تاخده معاك وتكتشف بنفسك يا حاج..
ارتعش عبد الرحمن وخاصة حينما اشار له فهد بجدية
_تعالى يا ابني نام معانا خلي الليلة دي تعدي..
تشبث بالغطاء وهو يردد پخوف
_لا يا عمي أنا تمام هنا..
_هاته وتعالى يا سليم.
أومأ برأسه بتأكيد ثم دنى من عبد الرحمن وجذبه برفق ليعود كلا منهما للغرفة فتهللت اسارير أحمد الذي أطفئ الضوء وعاد للفراش سريعا ولكن بترت فرحة الأوجه حينما عاد سليم اليهما بعد أقل من ساعة ليدفع عبد الرحمن للداخل وهو يشير اليهما بتحذير
وأغلق الباب من خلفه فابتسم آسر بخبث ثم اطاح بعبد الرحمن أرضا وأشار بعينيه لآيان الذي أسرع لجلب ما يوده فردد عبد الرحمن پخوف
_هتقتلوني عشان بشخر وأنا نايم!
قال آيان وهو يناول آسر غايته
_دي ميكرفون مش شخير ده يا عبده.
_عايز حزام أو اتنين يا رجالة..
حرر بدر الحزام الجلدي الاسود من بنطاله حتى آيان خلع عنه حزامه البني وقدمه له بصدر رحب فلف آسر احداهما حول يديه والاخر حول قدميه ثم رفعه على الوسادة وطرح فوقه الغطاء قائلا بمشاكسة
_تصبح على خير يا عبده.
_والله لاوريكم.. وبكره تشوفوا هعمل أيه..
....... يتبع..............
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت...
شكرا جزيلا لدعواتكم الطيبة لي ولإبني بالشفاء وبتمنى أن الفصل يعوض فترة الغياب ويكون يستاهل الانتظار وان شاء الله لينا لقاء تاني مع الفصول الاخيرة من الرواية... هحاول بإذن الله الاسبوع ده نختم الرواية.. بحبكم في الله..
الفصل_التاسع_والأبعون..
إهداء الفصل للقارئة الجميلةأم فراس النتشة من فلسطين الحبيب شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة
توسطت الشمس كبد السماء وانسدلت خيوطها الذهبية بحرافية فزادت من جمال تلك المساحات الخضراء التي تحد صعيد مصر فكان صباحا مفعم بالطاقة واستعداد لإستكمال العمل لذا كان الشباب بغرفتهم يستعدون للخروج لتنناول الافطار حتى يخرج كلا منهم لمسعاه فبدى الوقت مناسبا لمن يستغل فرصة الاڼتقام لما حدث بالأمس فتسلل للغرفة ثم أغلق بابها من خلفه ودنى من الطاولة العريضة التي تضم الهواتف الخاصة بهم ففتحهم جميعا ولسانه ينطق بشړ مضمور
_أبقوا قبلوني لو عرفتوا تميزوا الخطوط من بعضها...
وقام عبد الرحمن بسحب خطوط الهواتف ثم أعادها مرة أخرى بعشوائيةوقد احتل
وجهه ابتسامة خبيثة منتصرة لما حدث به بالأمس وحينما انتهى مما يفعله انسحب للخارج سريعا حتى لا يفتضح أمر خطته فانضم لطاولة الطعام التي تضمهم فقال بدر وهو يلوك أحد قطع الخبز
_صباح الخير يا عبده يارب تكون قضيت ليلة سعيدة.
تعالت الضحكات الرجولية فيما بينهما ونظرات الغيظ كانت مصير عبد الرحمن الذي يوزعها فيما بينهما پغضب فوضع آيان طبق الجبن الشهي من أمامه ثم قال
_فكك منه وافطر قبل ما ننزل بسرعة.
دفع الطبق تجاهه بضيق
_نفسي اتسدت لما شوفت خلقكم..
وتركهم وهبط للاسفل ومازال الضحك يسيطر على الوجوه فنهض آسر ثم جذب هاتفه من يد الخادمة التي أحضرته للتو فأشار لهم قبل أن يلحق بابن عمه
_هستناكم تحت ياريت متتاخروش..
أجابه آيان وهو يهم تجاه الغرفة
_هجيب موبيلي وجاي وراك على طول.
أضاف بدر
_وأنا جاي معاكم.
نهضيحيى عن الطاولة ثم جذب المنشفة ليجفف يديه
_أنا هجيب الشاي والمية للرجالة وهنزل وراكم..
وبالفعل توجه للمطبخ ليحمل عن والدته وعاء الشاي الكبير الذي أعدته للعمال بالاسفل بينما حمل عنه بدر سطل المياه البارد ليتجه كلا منهما للاسفل وتبقى أحمد محله يلهي ذاته بتناول الطعام أو هكذا تصنع حتى انسحب الشباب جميعا للأسفل فنهض عن الطاولة بعدما تأكد من رحيلهما ثم تسلل للأعلى بابتسامة تسلية إختار الاختباء خلف أحد الستائر الداكنة ليتابع مراقبة الغرفة التي تجمع زوجته وأحد الفتيات فوجد تالين ورؤىتخرجن من الغرفة وتبقت حور بالداخل لذا لم يتردد باستغلال تلك الفرصة التي بدت عظيمة بالنسبة إليه لذا أسرع للداخل ثم
متابعة القراءة