الدهاشنه

موقع أيام نيوز

وجهه ليتجه إليها قائلا بحب ومشاكسه _قلب عمر وروحه وعقله 
أزاحت دموعها بضحكة خجلة لتقول پغضب _كيف ده التلاته مع بعض 
عمر بخبث _وفي حاجه رابعه بس مش هينفع أقولك دلوقتي 
بعدين 
ريم پغضب _عمر 
عمر بأبتسامة _والله أول مرة أعرف أن إسمي حلو اوووي كدا خجلت ريم ووضعت رأسها أرضا ثم قالت بتوتر _الوجت إتاخر جوم عاود أوضتك 
عمر _لا مش هطلع من هنا غير بمزاجي أني صعيدي ودماغي قفل 
ثم أقترب منها قائلا بس معاكي المفتاح 
تاهت ريم في سحر عيناه البنيتان وأخذت تتأمله إلي أن سمعت لصوت الفهد فصړخت به حتي عمر هرول من النافذة وأصبح متعلق بين النافذتين 
نافذة غرفة سليم ونافذة غرفة ريم .
السحابة الثالثة 
خالد وريماس 
كانت تجلس علي الفراش ويدها تحتصن جنينها 
شاردة بما حدث معها وكيف أنها رأت المۏت بعيناها 
ليقطع

شرودها دلوف خالد لتتقابل عيناهم بنظرة طويلة طالت بالأشتياق والندم .
هرولت ريماس إلي خالد بلهفة قائلة بأبتسامة _خالد الحمد لله أنك بخير 
كان الصمت حليفه والدمع بعيناه علي تلك الحمقاء التى إرتكب بحقها الكثير وتقابله ببسمة لا تفارق وجهها لا يعلم أن العشق من يزرع حبه بقلبها فيمحو ما يفعله 
تركها خالد وجلس علي المقعد بأهمال لتجلس بجانبه بحزن قائلة _أنت لسه زعلان مني يا خالد صدقني كان ڠصب عني كان لازم أعمل كدا مكنتش أعرف أني هحبك صدقني أنا مش هعرف أوصفلك إحساسي وأنا شايفاك بتتحدا الكل وبتعلني زوجة ليك 
ثم بكت قائلة _حبيتك ورفضت أعمل كدا و
كادت أن تكمل ليحتضنها معشوقها قائلا بندم _أسف يا حبيبتي أني مدتلكيش فرصة وسمعتكيش أنا الا المفروض أطلب السماح مش أنتى
بكت بأحضانه ولم تجد من الكلمات معبرا عما تشعر به لتستكين بين أحضانه بسلام وتنعم بالحب والدفئ 
السحابة الرابعة 
سليم نادين 
دلف للغرفة بقلبا محطم يحمله بعجز بين يديه يتقدم خطوة منها كأنها يمشي علي أشواك تفتك به
جلس بجانبها لينصدم وسأل نفسه كثيرا أين الفتاة المشاكسه !
أين هي !
لا يعلم أنه حطمها بيدها ونزع عنها فرحتها ظل لجورها يتأملها كثيرا ثم وضع يده علي وجهها يزيح دموعها بحنان قائلا _مجصديش الا حوصل ده صدجيني أني معرفش إتكلمت إكده كيف بس الا أعرفه إني بحبك يا بندرية أيوا أني هحبك كتير ومستحملتش أشوف بسمتك مع حد تاني حتي لو بتعتبريه أخوكي 
هبطت دمعة أخري علي وجهها لتشق قلبه إلي شطرين شطر ۏجع وشطر عڈاب 
ليزيحها عنها ثم يحتضنها قائلا لأول مرة بحياته _أسف يا حبيبتي سامحينى أني غلطت في حجك 
أحتضنها كثيرا ليعترف أنها غزت قلبه المتعجرف ولكن هل إنتهت المعركة بفوز الحوريات علي حصون الدهاشنه 
أما أن هناك معارك أخري 
ماذا سيحدث عندما يعود الماضي لحياة نادين من جديد 
ردة فعل قوية من جياد سويلم يستهدف بها فهد وعمر وسليم وخالد فهل ستسقط الحصون أما ستزداد قوة 
مكائد لتحطيم قيود العشق بكافة الطرق فهل ستتمكن من ذلك 
ماضي وحاضر ومستقبل يبني وېحطم كيف ذلك تابعوني بفصل جديد وأحداث قوية للغاية في 
الدهاشنة
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد_رفعت 
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني عشر 
في صباح يوما جديد يعلن عن بدء حرب العداء علي حصون الدهاشنه 
حيث قام مجموعة من عائلة سويلم بأغتصاب ثلاثة فتيات من عائلة الدهاشنة لتقوم حربا كبيرة وتجتمع بمنزل كبيرهم فزاع دهشان 
كان الفهد وسليم يشعرون بنيران تأكلهم كم ود الفهد إقتلاع أعنقهم حتي أنه حسم أموره علي إنهاء سلالة تلك
العائلة 
كانت المندارة تعج بالرجال وجميعهم يشع من وجههم نيران الحقد والكراهية لتلك العائلة .
صمت الجميع عندما دلف الكبير المجلس 
جلس فزاع ونظراته تتنقل بين الجمع بتفحص وغموض 
ليقف رجلا كبيرا بالعمر قائلا _يرضيك إلا حوصل ده يا كبير 
رجلا أخر _جياد سويلم مهيخافش من حد واصل لازمن يتحطله حد
رجلا أخر _كيف يتجرء يعمل إكده والكبير موجود 
أخذت الهممات تعلو المجلس وأصوات التحدث بأصواتا منخفضه 
ليقول شابا منهم _إحنا لازمن نعمل إكده في حريمهم كيف ما عملوا معنا
ليكف الجميع عن التحدث عندما يقف الكبير الأرض بعصاه الأنبوسية التى تجعل الجميع يلتزمون الصمت فمن هم ليخالفوا أموره 
فزاع پغضب _كل واحد يجفل خشمه حج البنات دي هتيجي وكلمتي أنتو عارفينها زين كل واحد علي داره وأني هتصرف 
وبالفعل إنقضي الحديث وعاد الجميع منازلهم ليتبقي الفهد وسليم 
فهد پغضب _جياد سويلم أتخطه حدوده يا جدي ولازمن يتوضعله حد 
فزاع بغموض _عندك حج يا ولدي عشان إكده عايزك توريله من هم الدهاشنه صوح 
أشار له الفهد برأسه ثم ترك المندارة وخرج ليري هذا الأحمق مع من يلهو 
بالأعلي 
توجهت راوية لرؤية ريم فهي لم تلتقي بها منذ عودتها وعلمت من هنية بحالتها السيئة فتوجهت لترى ما بها
دلفت راوية بعدما إستمعت إذن الدلوف دلفت بخطوات سريعة
تم نسخ الرابط