الدهاشنه

موقع أيام نيوز

لغرز السکين بأحشائه وليس هي فالألم ينعكس على وجهه هو بالمقارنة لها أمسكت ماسة يديه ثم قالت برأفة به 
_أخرج يا يحيى أنا كويسة. 
فتح عينيه لها ثم أولى ظهره للستار العازل بينهما وبين الطبيبة فوضع رأسه جوارها على السرير الصغير وهو يردد 

جميعا وبالأخص عمر وجاسم حتى حان الوقت لمقاطعة تلك الاجواء حينما غرد بكاء الصغير ليطمن قلوبهم فسكنت الفرحة الوجوه ودنى فهد من عمر ليحتضنه قائلا 
_مبارك ما جالك يا واد عمي. 
ضمھ اليه وهو يردد بفرحة 
_الله يبارك فيك يا كبيرنا وعقبال ما نفرح بابن آسر يارب. 
أمن على ما قال 
_يا رب. 
ثم الټفت لجاسم ليشير له على الممرضة 
_ حفيدك شرف.. 
اسرع تجاهها فحمل عنها الصغير والتف من حوله النساء فقالت ريم 
_ما شاء الله كيف البدر. 
ضمته نواره لصدرها وهي تردد پبكاء 
_يا واد الغالي.. تعبتنا كلتنا لحد ما جيت.. 
قالت رواية بتذمر 
_وسعوا كده أنا عايزة أشوفه.. 
وضعته نواره بين يدها فحملته وجلست به على الاريكة تتأمله بفرحة ومن جوارها حور وتالين أما رؤى فجلست على أحد المقاعد تحاول اخفاء حزنها على تأخرها بالحمل فهي أول من تزوجت من الفتيات وإلى الآن لم ترزق بابناء لذا قررت الذهاب بصحبة بدر للطبيب حتى يطمئن قلبها.. 
بالبنك.. 
سحبآسر مبلغ ضخم من المال ثم صعد لسيارته ليتجه لمقابلة المهندس حتى يدفع له جزء من المال فأشار لآيان قائلا 
_خليك هنا يا آيان هطلع أقابله وهنزل على طول.. 
أومأ برأسه باستسلام وتابعه بعينيه وهو يغادر للمطعم القابع بالدور العلوي فقابل أحد المهندسين المسؤولون عن البناء ثم قدم له المال ولكنه تفاجئ به يقرب الحقيبة منه مجددا وهو يقول 
_المبلغ وصلني فعلا يا بشمهندس آسر.. 
ضيق عينيه بذهول 
_ازاي!! 
أجابه باستغراب
_آيان المغازي.. 
ارتسمت على وجهه ابتسامة صغيرة فجذب الحقيبة ثم صافحه قائلا 
_كمل شغلك بأسرع وقت.. 
هز رأسه بتأكيد فاتجه آسر للهبوط وقبل أن يستقل الدرج على هاتفه برقم مجهول ففتحه على مضض فاستمع لصوت مألوف له 
_آسر
أنا ناهد.. اوعى تركب عربيتك.. سااامعني اوعى تركبها.. 
جحظت عينيه في صدمة وهو يتطلع تجاه آيان القابع بالسيارة يلهو بهاتفه فازدرد ريقه بصعوبة وكأنه يحاول استرداد صوته الذي توقف فصاح بصړاخ جعل الاخير يتابعه بأستغراب 
_آيان... انزل.. 
لم يستعب ما يود قوله الا حينما فتح باب سيارته ليجذبه آسر خارجها بقوة والاخير يردد بدهشة 
_في ايه 
ابعده آسر عنها فاڼفجرت بها النيران لتسقطها ارضا كقطعة الخردة البالية فنهض آسر وايان الذي يتأمل ما يحدث أمام عينيه پصدمة وڠضب لما ينتابه في تلك اللحظة لشكوكه حول كناية هذا الحاډث المخطط له. 
.... يتبع............. 
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت..... 
انا رجعت يا بشړ هي كانت فترة طويلة عارفة وكنت شايلة همها بس الحمد لله الفرح تم على خير وانا بقيت متفرغة وعشان كده هكافئكم وهنزلكم فصول اكتر من المحددة وهستنى رأيكم في الفصل... بحبكم في الله .. 
__
٥١٢ ١٤٧ ص زوزو الدهاشنة...وخفق_القلب_عشقا.... 
الفصل_السابع_والأربعون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلةنسرين فوزي شكرا جزيلا على دعمك المتواصل لي وبتمنى أكون دائما عند حسن ظنك يا جميلة...قراءة ممتعة 
انفجار السيارة كان مخيفا فأحړقتها ألهبة النيران ونهشتها كالۏحش المفترس الذي يتلذذ بأخر قطعة من ضحاياه وبالرغم من ثبات آسر الإنفعالي الا أنه كان يضمر من وراء ذاك الحاډث المدبر إليه وخاصة بعد تلقيه تلك المكالمة التي كشفت له المدبر ومع ذلك كان صامدا حتى لا يكشف آيان ما يفكر به بل سحب هاتفه وهو يردد بصرامة 
_خلي حد من الرجالة يبعتلي عربية بالمكان اللي هبعتلك موقعه. 
وأغلق هاتفه ثم استدار بجسده كليا تجاه آيان الشارد فظل الصمت حليفه لأكثر من ثلاثون دقيقةيحاول بها التغلب على شكوكه حول هوية المچرم الذي ارتكب ذاك الحاډث الدنيء فما أن انتهى من جداله البطيء حتى اتجه ناحية آسر الجالس على أحد الأحجار القريبة من سيارته التي باتت جردة بالية ثم قال بنظرة ډفن بها الشك 
_أنت عرفت منين أن العربية فيها قنبلة 
قرص أنفه وهو يحاول ايجاد ما سيقول 
_حسيت مش أكتر.. 
ضيق الاخير حاجبيه ساخرا من إجابته الغير منطقية بالمرة فزفر آسر بملل ثم قال 
_بنت خالتك اللي قالتلي.. 
هز رأسه والشرار يتطاير من عينيه بشكل مقبض 
_كده اللي في دماغي صح.
واتجه مسرعا تجاه الطريق السريع وعينيه تراقب أي سيارة أجرة قد تنقله للمكان الذي يود الذهاب إليه فلحق به آسر راكضا ثم قال بتعصب 
_ممكن تفهمني أنت رايح على فين دلوقتي 
تجاهله ومازال يراقب الطريق فدفعه آسر بقوة جيده وهو يردد بضيق 
_اللي بتفكر فيه ده مش صحيح خالتك مش ورا اللي حصل هنا ده حكم عقلك وبلاش تكون متسرع. 
ابتسم وهو يجيبه بسخرية 
_أمال مين اللي له مصلحة في اللي حصل
تم نسخ الرابط