الدهاشنه
المحتويات
قائلا _عمر
إستدار عمر ليجده أمامه _نعم
جاسم بستغراب _أمال فين فهد وسليم رجعت إمبارح ملقتش حد هنا خالص
نظر له قليلا ثم قال بشك_أنت رجعت أمته إمبارح
جاسم بتوتر من نظراته _من بدري بس خرجت مع أمي عند ناس هنا في الصعيد
عمر بستغراب _ليه
جاسم _كانت جايبلي عروسة يا سيدي وأنت عارف أنا ماليش غير في بنات البندر
وتركه عمر ودلف لغرفته أما جاسم فوقف ينظر له بريبه ثم توجه مسرعا لغرفة والدته
_
أستأجر الفهد باص كبير للذهاب به للصعيد حتي أنه رفض الذهاب بالسيارات وذلك لعدم
لفت إنتباه جياد سويلم وهذه نقطة ذكاء للفهد أشاد لها الجميع
كان هاشم يجلس بالأمام
وبجانبها بعدة مقاعد كانت تجلس نادين وهي تضع قدماها علي المقاعد المتبقيه وتلعب بالهاتف
وبالخلف كان يجلس كلا من خالد وفهد وسليم
وقفت نادين وتوجهت لخالد الذي يجلس أمام سليم مباشرة قائلة له _خالد
كان خالد ساندا رأسه علي النافذة شاردا في تلك الحورية التي سلبت قلبه وحطمها هو بأفعاله
أنتفض خالد قائلا پغضب _أييييه
نظرت له قليلا ثم تبسمت قائلة بمكر _ناس كدا متجيش غير بالعين الحمره
خالد _حمرة أيه عايزه أييه
نادين وهي تدفش الهاتف في وجهه قائلة پغضب _يعني أنا أفضل 3ساعات أحيل في سيادتك عشان تحاولي الفون دا إنجلش وفي الأخر ألقيه ذي ما هو يا خسارة القهوة إلا عمالتهالك
نادين پغضب وهي تجذبه من جاكيته كأنها متمسكة بمچرم لم تري العين التي تراقبها بشرار وتنوي إرتكاب چريمة بها _بعدين مين أنا مش فاهمه أي حاجه فيه حاوله دلوقتي
خالد بخبث _علي ما أعتقد كدا أنا هرجع أجيب ماكس وأجي
تركت جاكيته بسرعة وعدلت منه فائلة بنبرة مرتعبه _خد راحتك يا أسطا ولو مش عجبك التلفون ألقيه من الشباك ولا تزعج نفسك
نادين بغرور _خدت بالك من الكلمة
خالد _خدت ممكن تروحي مكانك بقاا
نادين بنظرة ڠضب _براحه ياعم رايحين أهو
ووقفت نادين لتتقابل مع نظراته الممېته فدب الړعب بقلبها وتوجهت لمقعدها بهدوء
أما الفهد فكان يتابع حوريته بأعجاب شديد ليجدها تتوغد بالكتاب غير عابئة بمن حولها
وكذلك هاشم ونادين فالوقت تأخر للغاية
أقترب الفهد من راوية وجلس بجانبها لتنظر له بخجلا شديد
فهد _خلصتي مراجعة
راوية بأبتسامة بسيطة _أيوا مش فاضل غير الكتاب الا أخدتو منك
إبتسم الفهد قائلا بمزح _قصدك الأ إقتبستيه مني
ضحكت راوية وقالت _أنت الا إدتهولي بأردتك
إبتسم الفهد وقال بصوتا منخفض _أنا عطيتك كل حاجه من زمان يا راوية
رقص طرب قلبها علي سماعها لأسمها لأول مرة من قلبه
نظر لها كثيرا وتطلعت له هي الأخري لتقف السيارة لنيال قسطأ من الراحة
فهد لها _تشربي أيه
نظرت راوية للكافيه قائلة _مش عايزه غير مية
فهد _خاليكي هنا ثواني وراجع
إبتسمت له قائلة _أوك
وهبط الفهد لتتذكر راوية أنها بحاجة لمناديل فتطلعت خلفها لتجد خالد في سباق عميق وكذلك الجميع فهبطت خلفه لتخبره بما تريد
أما نادين فأحست بشيئا ما يجذبها بالقوة ففتحت عيناها لتجد سليم يقف أمامها والڠضب يحل عليه
جذبها للخلف حتي لا يشعر بها أحدا
نادين _سيب أيدي يا جدع أنت أنا مش بكلمك
دفشها سليم لتسقط علي المقعد الخلفي
إقترب منها قائلا بصوت منخفض _الجدع ده هيعلمك الأدب صوح
نظرت له نادين قائلة بتعجب _أنت مصحيني من النوم عشان تكلمني علي الأدب طب والله كويس ياريت تكلم نفسك عنه لانك بجد محتاجله أكتر مني
صڤعة قوية هوت علي وجهها لتنظر له نادين پصدمة حتي أنها تنظر له كالصنم
ليقول هو بصوتا كالفحيح _أني هربيكي من جول وجديد أنتي فرضتي نفسك علي وأني وفجت بكده مش ضعف ده إحترام للكبير الأ للأسف مهوش عنديكي
بس متجلجيش أني هعرف أخليكي كيف تتحشمي زين كنت متأكد كيف هتكون تربية الحرمة أكيد بالمنظر الا أني شايفه ده
كاد أن يتحدث ويكمل ليتجمد مكانه عندما هبطت دموعها بصمتا رهيب فتلك الحمقاء التي يظن أنها خلقت للضحك ها هي تتحطم أمامه
نظرت له قليلا ثم عدلت من حجابها وتركته وجلست بالقرب من عمها
جلس سليم والڠضب يحتل ملامحه لا يعلم لماذا !
ولكن ما يعلمه أنه أرتكب ذنبا بحقها
_
كانت هناك أعين تتربص بها تريد الحصول عليها بمفردها
دلفت راوية للسوبر ماركت تبحث عن الفهد فالوقت متأخر للغاية
ثم حسمت أمرها
بالعودة للباص مجددا
رأته راوية أمامها نعم هو سيف كيف وصل لهنا لم
متابعة القراءة