الدهاشنه
المحتويات
بعت أختها للمۏت وإنسحبت بهدوء لتجد نادين بوجهها
خالد بستغراب _أنت عرفت كل دا إذي
سليم بخبث _الدهاشنة ما هيخفاش عليهم حاجه واصل
رجالتنا شافوا قاسم وهو معاود علي الصعيد وكان معاه واحده ست مدلي بيها الجبل
قبض قلب خالد ليقول پخوف __ريماس
ضحكت تلك الحمقاء وقالت _أكيد قتلوها الا بيعصي ليهم أمر نهايته المۏت
جلس خالد علي المقعد بأهمال ليتحدث الفهد قائلا _إطمن يا خالد مراتك كويسة
هاشم بتعجب _أذي يا بني
سليم _رجالتنا خبروا الكبير بالا شافوه فأمرهم أنهم يتدخلوا وينقذوا الحرمه الا معهم
وقف خالد وقال بأمل _هي فين
سليم _عندينا يا خالد إطمن
نادين بصړاخ _مش وقته الحقوني بنت المفترية دي شديدة مش قادرة أحوشها
أقتربت منها راوية وكتفت يدها أستغلت نادين ذلك وجذبت المزهرية ودفشتها علي رأسها لتسقط فافدة الوعي
أقتربت راوية منها قائلة _الله يخربيتك عملتي أيه
نادين متجاهلة من خلفها _هي لسه شافت حاجه دي وقعت أمها سوده أنا كنت هطق من الڠضب بسبب الصعيدي دا والوليه دي جيت في وقتها
وبالفعل جلبت نادين مقعد وربطت راوية قدماها ويدها
راوية بفخر _أيه رايك كدا يا بت
نادين _غباء لو صحت هتلم علينا الناس
راوية بستغراب _أمال هنعمل أيه
أخرجت نادين اللصق وقامت بلصق فمها ثم قالت _رايك
نادين پخوف _تفتكري أنا تقلت العيار شوية
راوية _غباء والله أروح أعلاجها حرام كدا
نادين پغضب _تعالجي مين يا بنت المجنونه هي طالعه معنا رحله دي زعلت الواد خالوده يبقا لازم نوريها الرجاله الا وراه
راوية _حرام يابنتي أحنا ملاك الرحمه
خالد _بزمة أهلك الا حصل من شوية يدل علي ملاك
ضحك الفهد قائلا بلهجة صعدية_إكده ما يتخافش عليكم واصل
ضحك الجميع وتبقا سليم بنظراته الغاضبه من تلك الحمقاء
إتفق الفهد مع هاشم علي ضرورة عودتهم معه للصعيد حتي يكون بحماية الكبير وسيحضر هو وسليم مع راوية ونادين في فترة الأمتحانات
وافق هاشم فعليه حماية أسرته وهو يعلم أن بوجود الكبير لن يستطيع أحد إيذائهم لا يعلم بأن الأفعي بداخل المنزل
_
بمنزل الكبير
أفاقت ريم من نومها مڤزوعة تنظر لنفسها بالمرآة وتتأمل يدها جيدا ثم صعقټ قائلة بزعر _لع أني مكتتش بحلم كيف ده ز
وأرتدت حجابها ثم هبطت للأسفل لتأكد أنها لم تكن تحلم عندما رأته يجلس علي السفرة مع الجميع وكأن شيئا لم يكن
لاحظ عمر نظراتها المخيفة له فبدء الشك يتغلغل بأواصره
رباب _واجفه كدليه يا بتي قربي
وهدان _مالك يابتي فيكي حاجه
رفع جاسم عيناه ليلتقي بها فبتسم بمكر
أما هي فتملك الخۏف منها حتي أنها لم تقوي علي الوقوف ووقعت أرضا
هرول إليها عمر بفزع وحال بينها وبين الأرض لتسقط بأحضانه وكذلك الجميع هرولوا إليها
الكبير _هاتي ميه بسرعه يا رباب
رباب _حاضر يا عمي
وقف جاسم وأقترب منها قائلا بخبث _مالك يا ريم أنتي كويسه
ضغطت ريم علي يد عمر كأنها تحثه علي حمايتها من هذا الوغد
أقتربت منها نوال قائلة بحنان مصطنع _مالك يا حبة عيني هاتلها حكيم يابوي
عمر _مش مستهله يا عمة هي دايخه لانها لسه مفطرتش روحي يا نوراه إعمليلها أكل وهاتيه أوضتها هطلعها فوق بعد إذنك يا كبير
فزاع _ماشي يا ولدي
وبالفعل حملها عمر لتتمسك برقبته بقوة وعيناها علي هذا الحقېر الذي سلبها أعز ما تملك
وضعها عمر علي الفراش ثم أغلق الباب سريعا وأقترب منها بعين كالجمر قائلا بهدوء معاكس عما بداخله _أنا عايز أعرف كل حاجة مين الا عمل فيكي كدا
بكت ريم كثيرا ووضعت يدها علي رأسها تقاوم الأغماء مرة أخري
عمر پغضب _فاهميني ياريم مين الحقېر دا
ريم بصړاخ لرؤيتها الماضي مجددا _لع بعد عني لع
أقترب منها عمر يهدءها ولكنها لم تكف عن البكاء ليحتضنها بحنان
عمر _خلاص يا حبيبتي أنا أسف أوعدك مش
هسألك تاني غير لما تكوني حابه تعرفيني
بدءت تهدء قليلا بأحضانه ليبعدها عنه عندما أستمع لخطوات أحد يصعد للأعلي
أزاح دموعها بحنان قائلا _مش عايز حد يحس بحاجة يا ريم حقك أنا الا هرجعهولك لكن هنا محدش هيفهم دا وخاصة عمتك فاهمة يا ريم
أشارت له برأسها بمعني نعم وأزاحت دموعها مسرعة حتي لا يرأها أحدا
دلفت هنية ونوراه لتجلس بجانبها وتساعدها علي تناول الطعام بينما خرج عمر وباله مشغول علي نظراتها الغريبه تجاه جاسم
أخرجه من شروده صوته
متابعة القراءة