الدهاشنه
المحتويات
بمواعيد يالا ننزل
وبالفعل توجه للخروج معها ونازلها الكتاب لتأخذه بخجل شديد
_
بالأسفل
هبط سليم هو الأخر ليجلس علي المائدة وكذلك للجميع ليتفأجي بتلك الحمقاء بوجهه
تجلس بأبتسامة جذابه
جلست راوية أمام الفهد فكانت تحاوطها نظراته المملؤءه بالغموض
أما عمر فكان يتحاشي النظر لريم حتي لا يرتكب چريمة حمقاء
لتكسر تلك الحمقاء القواعد قائلة _وحدوه
ضحكت ريم ولم تتمالك نفسها وكذلك هنيه ورباب التي قالت بضحك _ههههههه لا إله إلا الله
تادين _أيه دا يا جماعه دا فطار دا في الميتم بيكون في صوت للشيخ يقرء شوية يكح شوية لكن بالشكل دا مشفتش
ليتحدث قائلا _عايزانا نعملوا إيه عاد
نادين بصوت منخفض سمعه الجميع _نعمل أيه يا نادو
ثم صفقت علي يدها مثل الأطفال قائلة _لقيتها تعال نشغل توم وجيري أو مسرحية العيال كبرت أو شئ مسلي كدا خالينا نأكل بنفس يا رجل
نادين يا جدي بتحب تهزر شوية مش كدا
نادين بجدية _لا مش بهزر أنا بنكلم جد جدا
نظر الجميع للكبير فقال _أفتحلها الا عايزاه يا سليم
كاد سليم والجميع أن يجن عل ستكسر القواعد لأجل الك الحمقاء !!!
عمر لفهد بصوت منخفض _هو أيه الا بيحصل دا
فهد بنظرة غامضة _بنات البندر هيعملوا فينا كتير
لتقوم نادين وتجلب الهاتف من حقيبتها
وتركض لتجلس بجانب الكبير المقعد المخصص لسليم المندهش كأن الجميع بحالة صدمة مما تحدث خاصة سليم الذي يحلف بأن نهاية تلك الحمقاء أوشكت ونوال ونواره التي
كادت عقولهم الجنون
نادين لفزاع _شوف بقا يا جدي عشان أنت عسل وبعيون خضرة هفرجك علي حاجة من الأخر تجدد بيها شبابك سبك من الأبيض والأسود دا
تقدم سليم من الفهد وأمسك به قائلا _بتعمل أيه بنت المخبولة دي
فهد. _ربنا يستر يا واد عمي
عمر _أنتو شايفين ألا انا شايفه
سليم _أني مستعد أطلجها قبل ما يطخني أني وهي عيرين
أما راوية فكانت تسب تلك الحمقاء التي ستتسبب
بقټلهم هنا
فزاع بضحك _خلاص يابتي مش جادر أضحك قمان أهدي عليا
نادين _خلاص كفيا عليك كدا يا حاج أقولك هات تلفونك أبعتهملك وكل ما تحتاج تضخك طلع وأتبسط وأدعيلي
ضحك فزاع بشدة وأخرج الهاتف ثم نظر لها بدهشة لتكمل هي _متخافش مش هدي رقمك لحد هعأكسك أنا بس مرضي يابا
هنا لم يعد الكبير يحتمل الضحك ليناوله بدر المياه پصدمة كيف حدث هذا !!
وقف سليم ينظر لها تارة وللكبير تارة أخري
وكذلك الفهد وعمر والجميع پصدمة فالكبير لأول مرة يرتسم وجهه بالضحك
نواره بصوتا خاڤت للنوال يحمل الحقد والغل _شايفة يا عمة بنات البندر متدربين كيف الحيات مس شايفة لسعت دماغ الكبير كيف
نوال پصدمة هي الأخري _البنات دي لازمن يرحلوا من أهنه بأسرع وقت سيبني أدبرلهم وأخطط جعدتهم وسطينا هتخرب علينا كليتنا
نواره _وأنا معاكي يا عمة
راوية _ربنا ينور أيامك ديما ياجدي
إبتسم لها وقال للفهد _جوم ياولد وهات الجشطه دي تجعد جاري
نظر فهد پصدمة ليقول وهدان _جوم يا ولد تعالي يابتي
وبالفعل قام فهد المذهول ليقف بجانب عمر وسليم
الكبير _سمعت أنك ما شاء الله شاطرة بالعلام وبتطلعي من الأوائل كل سنة
راوية بخجل _أيوا ياجدي
نوال بسخرية _كيف إبني بيدرس بالبندر بس معاه هندسة هيبجا مهندس جد الدنيا
راوية بأبتسامة صافية أشعلت النيران بقلبها _ربنا يحفظهولك يارب
نوراه _وأنتي بجا معاكي تعليم أيه
راوية _ بدرس في أخر سنه طب
كانت صډمه لنوال ونوراه فهم لم يعلموا بتعليم راوية لتقول نادين بتزمر طفولي _علي فكرة يا جدي أنا شاطرة أنا كمان مش معني أنهم خايفين عليا من الحسد وخفين أسمي من قايمة الأوائل أني فاشله بالعكس دانا ممتازة والوزير خاېف علي مواهبتي من العين
ضحك الفهد والكبير والجميع عليها بأستثناء نوراه ونوال
فكانوا يعدون لهم المكائد والمخططات
مرء اليوم بمزح نادين وعمل راوية مع النساء بالمطبخ بسعادة فلأول مرة تشعر بالجو العائلي المتكامل حتي أنها تناست أنه يتيمة الأم بوجود هنية ورباب
__
كان خالد يجلس بالشرفة بشرود ليفق علي صوت الهاتف فيستمع لصوتها تصرخ وتترجأ شخصا ما يتركها
هو _مش هتخرجي من إهنه إلا لما تسجطي الا ببطنك يا ڤاجرة
ريماس پبكاء _أنا مش ڤاجرة أبعد عني هصوت وهلم عليك الناس
هو
متابعة القراءة