الدهاشنه
المحتويات
اندفعت نادين بحديثها المتعصب
_وانا مش ذنبي ان ابني يلم بواقي غيره ابني يستحق واحدة تليق بيه..
صاح سليم پغضب قاټل
_نادين... اقفلي خشمك والا وربي الكعبة ما هتلومي غير نفسك..
ثم أشار لاحمد بحزم
_خد واد عمك وانزلوا اتمشوا تحت يا احمد..
هز رأسه باحترام له
_زي ما تحب يا عمي..
_أنتي جرى لمخك ايه اتخبلتي اياك!
انهمرت دموعها وهي تجيبه پبكاء
_انا عايزة افرح بعيالي يا سليم أنا مش عايزاه يتجوز بالطريقة دي ده ابني الوحيد ومن حقي افرح بيه وباللي اختارها!
_اللي بتعمليه ده مش صح هيخليكي تخسريه لم يحس انك بتعارضيه وبتعارضي حبه يا نادين.
ابتعدت عنه لتخبره بعند
_مبيحبهاش هي صعبت عليه وعايز يستر عليها..
أشار لها بالنفي ثم قال
_ياريت كانت دي الحقيقة مكنتش هسكت بس اني شوفت بعنيه اد ايه بيحبها حتى البت تمسكها بيه بينلي انهم بيحبوا بعض صوح..
_اني ما توقعتش انك تعملي كده يا نادين خالد مهما كان اخوكي قبل ما يكون واد عمك يعني بنته كيف روجينا وحور ترضي ليها الڤضيحة
هزت رأسها بالنفي ومازال بكائها يهز جسدها عڼفا فاردف بحنان
_جايز ده الخير لولدك وليها بلاش انتي كمان تيجي عليها انتي طول عمرك طيبة وقلبك ابيض ايه اللي حصلك بس..
_والله قلبي ابيض بس انت وابنك اللي سودته بعمايلكم السودة..
ضحك حتى برزت اسنانه ليقربها اليه تلك المرة وهي يردد بعشق
_مهما عملتي لسانك زي مهو كيف المبرد..
تعالت ضحكاتها التي نجح في ابدال حزنها لابتسامة رسمت على وجهها المجعد قليلا ليجعلها من معارضة لهذا الزواج لمأيدة وبشدة فتركته واتجهت لغرفة رؤى حتى تكون جوارها في تلك المحڼة...
_روجينا!!
الټفت بدر تجاه ما يتأمل اليه أحمد فالتهبت عينيه هو الاخر حينما رأها تهبط من سيارة شاب لم تكن ملامحه بارزة لبعده عنهما فما أن غادرت السيارة حتى ولجت للعمارة فلحق بها أحمد راكضا ليوقفها قبل ان تدلف للمصعد حينما ناداها پغضب
استدارت خلفها برهبة وجسدها يرتجف خوفا من أن يكون رأها وخاصة حينما واجهت عينيه الغاضبة اقترب أحمد منها ثم غرز يديه بمعصمها ليسألها بعصبية شديدة
_مين اللي كنتي راكبة معاه ده
هربت الكلمات عن شفتيها وخاصة
حينما رأت بدر يلحق به هو الأخر ليصيح بها هو الاخير
_ما تنطقي بدل ما وقسما بالله ارن لعمي يجي يشوف مين اللي انتي كنتي معاه ده!
فور ذكر بدر لابيها اهتز جسدها ړعبا فقالت پبكاء وهي تتطلع لاحمد الذي تستميله عاطفيا لرقة قلبه
_والله دي اول مرة أعملها ده زميلي في الجامعة لاقاني واقفة وانا وصاحبتي ومش لاقيين مواصلات فعرض علينا
انه يوصلنا وهي نزلت قبلي بشوية ... والله يا أحمد انسان محترم وفي حاله..
احتدت نبرة بدر باندفاع
_ما اتصلتيش بأحمد ولا بيا ليه! .. مفيش حد يتجرأ يعمل الحركة دي من البنات غيرك انا مش عارف انتي جنسك أيه شكلك من عيشتك هنا نسيتي عاداتنا وتقاليدنا عمي أو آسر يعرفهولك بقا..
وأخرج هاتفه حتى يتحدث مع أحدا منهما فبكت وهي تتوسل لأحمد
_والله ما هعمل كده تاني لو ملقتش موصلات هتصل بحد فيكم...
استثارت عاطفته فجذب الهاتف من يد ابن عمه ثم قال بحدة
_خلاص يا بدر موقف وعدى ومش هتكرره..
منحهبدر نظرة قاټلة قبل ان يتمتم بضيق وهو يصعد للأعلى
_طول ما انت طيب معاها كده هتركبك وبكره ټندم..
وتركه وصعد للاعلى پغضب فاشعلت كلماته غضبه ليتطلع تجاهها ثم صاح
_تصرفاتك دي بتقلل مني قبل ما بتقلل منك.... مش عارف انا هستحمل اللي بتعمليه ده لحد امته بس لو فقدت الصبر اللي عندي متتوقعيش مني غير الاصعب من آسر يا روجينا..
وتركها وصعد هو الأخر فالتقطت انفاسها بصعوبة وعدم تصديق بأن ما حدث قد مر أخيرا لا تعلم بأن الاصعب على الابواب وقادم ليدمرها!
أخرج هاتفه بملل من ساعات التسوق الطويلة بصحبة والدته وجدته ونواره فجلس بسيارته يعبث بهاتفه فأخرج رقمها المدون بلائحة أسماء موظفيه بإرتباك فعلى الرغم من احتفاظه برقمها منذ اليوم الاول الذي بدأت العمل به الا انه لم
متابعة القراءة