الدهاشنه
المحتويات
أن تهبط وتلوح له بيدها فاستند برأسه على المقعد وتفكيره يقذفه تجاه ذاك الوجه الرقيق الذي ينيره ابتسامة أهلكت قلبه المحتبس خلف صدره القاسې..
توقفت السيارات تباعا أمام منزل الكبير فهبط الفريق الطبي الذي تولى نقل مروج والدة عبد الرحمن للداخل ومن ثم هبط يحيى بصحبته وبصحبة ماسة التي تعلقت بذراعيه كالطفل الصغير الحائر هبط طارق هو الاخر ليركض للداخل بفرحة عارمة يبحث عن والدته بسعادة ليتبعه يحيى فما أن ولجوا للداخل حتى هرعت ريم تجاه ابنتها وهي تردد بحنين
تعلقت بيديه وهي تقرب جسدها منه پخوف فمرر يديه على خصلات شعرها بحنان
_متخافيش يا حبيبتي أنا جنبك أهو..
ثم قال لها بحزن
_معلش عشان بقالها فترة مشفتكيش بس.
اڼهارت دموعها فاستدارت تجاه عمر تشتكي اليه مما حدث فاقترب منها ومن ثم احتضنها وهو يهمس لها
_شوية وهتبقى كويسة يا ريم..
_يا مرحب بالغالي ابن الغالي..
واحتضنت عبد الرحمن بدموع افاضت لتقص ما تحمله من شوق تجاه ابنها الراحل هبطت رواية هي الأخرى لتستقبلهما بترحاب فما أن رآها يحيى حتى تساءل عن آسر فأخبرته بأنه بالأعلى يستعد للخروج فصعد على الفور ليعلم منه بأنه سيتجه لزيارة منزل تسنيم لطلبها للزواج سعد كثيرا وصمم على الحضور معه رغم عنائه من السفر..
_وهي هتتعلم الادب منين وانت باعتها بلاد غريبة تنام وتاكل وتشرب بعيد عنيك والله اعلم بتعمل ايه من وراك..
_اخرس قطع لسانك اني بنتي بمية راجل.. وأكيد عمرها ما هتكسر كلام ابوها ولا تطلعه عيل قدام الناس..
وكأنها نصفته حينما دق الجرس ومن ثم ولجت لتقف أمامهما فقالت بارهاق بادي على معالمها
_ركبت متأخر..
ابتسم بثقة إليه ثم قال ومازالت نظراته متعلقة به
_ولا يهمك يا حببتي يلا غيري خلجاتك وانزلي عشان الناس تحت.
_عروستنا تعبة نفسها ليه ما الحاجات كتيرة قدامنا أهي!
............. يتبع..............
الدهاشنة.... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت...
رواياتي كلها موجودة في
معرض_بغداد_الدولي_للكتاب_2022 في الفترة من 19 مايو حتى 28 مايو في أرض معرض بغداد الدولي في شارع المنصور أمام مول بغداد....
وتشارك أحدث إصدارات إبداع بأفضل الأسعار والخصومات بالمعرض...
للتواصل في بغداد واتساب الرقم 00201004022774
____
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء..
الفصل_التاسع_عشر..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة إيمان سلطان بتمنى أحداث الفصل تنال إعجابك يا جميلة وشكرا من القلب على دعمك المستمر...
كسفينة صغيرة خاب شراعها القوي بين أمواج البحر العتية فباتت تائهة بين زورقة المياه المتشابهة وبعد عناء منها أخيرا وجدت شراعها وبوصلة توجه سفينتها الضائعة فإطمئن قلبها أمانا لما سيعاونها على النجاة ذاك الشعور نفسه سيطر على تسنيم حينما التقت حدقتيها بعينيه المحببة لقلبها وعاطفتها فشعرت وكأن من حولها مجرد غبار يتلاشى من حولها لتبقى روحها منفردة بلقاء جمعها بنفسه وروحه وعقله ذاك الآسر سيقودها للجنون حتما فبات عقلها متحير لما يغلفها من أمانا بوجوده هو لا تعلم ما الذي تريده بالتحديد ولكنها ترغب بوجوده لوجوارها بأي طريقة يختارها هو واختار هو الأفضل لها اختارها زوجة له... حبيبة.. سكنة لقلبه وشريكة لروحه التي ستجمعه بها لم يقاوم آسر سحر تلك البسمة المرسومة على شفتيها حتى نظاراتها أهلكته فود لو اقترب منها ليستطيع تأملها بدقة وربما يسترق السمع لما تهمس بها شفتيها تعلقت عينيه بها لثوان استطاع
أن يفهم ما تلفظ به شفتيها نعم تنطق بألف والسين والراء تلحق بهما مهلا مهلا تنطق بأسمه هو
_آسر.....
تمنى لو رفعت صوتها الهامس عله يؤكد ظنونه بما تلفظه عادت تسنيم لواقعها حينما أشار لها فهد قائلا
_اقعدي يا بنتي واقفة ليه
صوته الخشن أعادها لواقعها الذي يبدأ من تلك الغرفة وأمام تلك الطاولة تحركت تسنيم بجسدها للخلف حتى استقر جلوسها على المقعد
متابعة القراءة