الدهاشنه
المحتويات
أن اللي بين الدهاشنة والمغازية سيل ډم وهما اللي قتلوا جدك وهدان الله يرحمه وحرقوا ارضينا وممتلكاتنا..
فزعت لما استمعت اليها فتسائلت پصدمة
_قتلوه!! طب كل ده ليه
قالت بضيق شديد
_بيقولوا انهم اتبلوا على جدك واتهموه إنه اتعدى على مرات كبير المغازية وقټلها..
انقطع مجرى تنفسها لسماع العائق بين العائلتين فقالت بارتباك
قالت باندفاع شدبد
_لانهم مش عايزين يصدقوا غير كده حجة يقضوا بيها علينا عشان البلد ميكنلهاش كبير غير واحد بس وطبعا يكون منهم هما..
صفنت بكلماتها التي قبضت روحها وزهقت قلبها المئن فبعد سماع تلك الحقائق البشعة ليس هناك أمل ولو ضئيل بتقبل أحدا ما تكنه بداخلها لفرد من افراد المغازية وخاصة
حينما تعلم بكنايته!!
طرق على باب الغرفة مرتين متتاليتن ومن ثم حينما استمع لاذن الدخول ولج أحمد للداخل فاحنى رأسه أرضا حينما وجد تسنبم بالداخل فاقترب من الفراش ليتساءل وأعينه لا تفارق الأرض
_عاملة ايه النهاردة يا حور أحسن
استمعت لصوته بأنفاس تختلج لسماع المزيد وبصوت ثقيل قالت
_الحمد لله يا أحمد تسلم على سؤالك..
_انا جبت المرهم اللي مكناش لقينه واحد صاحبي جبهولي شحن من برة..
تسللت الفرحة لوجهها فاهتمامه بها يروق لها كثيرا فحررت أحبالها المتوقفة لسماعه قائلة
_مش عارفة اشكرك على اللي عملته معايا ازاي!
منح لعينيه نظرة أخرى وهو يجيبها
ثم تطلع تجاه تسنيم ليستطرد
_عن اذنكم.
أومات
براسها بهزة بسيطة ومن ثم عادت لتراقب حور التي تتأمل رحيله باعين متلهفة تترجى بقائه في صمت فما ان تطلعت لرفيقتها حتى قالت الاخيرة بشك
_لا انا لازم اعرف حكايتك أيه بالظبط
الظلام يخيم على الغرفة التي ملأها السكون ومن بين ذاك العاصف والهائم صوت حركة خفيفة تسودها فما كان سوى صوت دوار المقعد الذي يدور بحركة ثابتة مخيفة ليتوقف عن الحركة حينما استمع لصوت الهاتف المترقب فتسللت الضحكة الخبيثة على وجه سيده الذي يعتلي جسد المقعد الاسود وخاصة حينما لمع الهاتف باسمها ليهمس من خلفه بفحيحه المخيف
.......... يتبع............... الدهاشنة٢... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت...
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة.....صراع_السلطة_والكبرياء......
الفصل_السادس_عشر..
إهداء الفصل للقارئة المميزة جهاد محمود من أجمل القراء ربي يسعد قلبك ويفرحك وكل عام وأنت بألف صحة وسعادة...
_اكتشفتي اللي بين العيلتين بسرعة كبيرة أنا نفسي متوقعتهاش..
أتاه صوتها المتردد بالحديث
_أيوه كان عندي فضول أعرف..
ولقيتي أيه!
_اللي عرفته وترني وخلاني متلخبطة بس أنا واثقة ان مهما حصل بينهم فأكيد في سوء تفاهم.
ابتسامة اعتلاها الشړ بوسام مخيف ارتسمت على شفتيه التي لفظت
_مفيش سوء تفاهم يا روجينا جدك قتل أمي وأنا قټله بإيدي!
صدمت مما استمعت اليه فباتت كلماتها غير مرتبة
_اللي ماټت مامتك!
بفحيح الشړ الخبيث نطق
_يعني استغربتي اني ابنها ومستغربتيش اني قټلت جدك!
بقلب مفطور بح نبرتها قالت
_لاني ميهمنيش حاجه غيرك أنت يا أيان أنا مستغربة انت عملت فيا أيه ازاي قدرت أحبك بالسهولة دي بالرغم اني مع أحمد من سنين وعمري ما مشاعري اتحركت نحيته!
ازدادت ابتسامته ومن ثم لف مقعده بعجرفة اتبعت قوله الصريح
_تقدري تقولي اني عندي سحري الخاص ولا ايه!
استمع صوت ضحكاتها فقال قبل أن يغلق الهاتف
_بكره هشوفك..
وأغلق الهاتف دون أن يخبرها بأي مكان سيلتقي بها او أي ساعة تركها بحيرة أخرى تدفعها بالتفكير به كل ثانية وكأنها أحدى سمات شخصه الغامض ان يدفعها بالتفكير المجبر به!..
توقفت سيارته أمام أحدى العيادات الخاصة بالنسا بعد تفكير عميق بتغير وجهته ليتابع مع الطبيب المعالج لحالة ماسةولكنه اقتنع بالاخير ان عليه قطع شكوكه باليقين أولا قبل الذهاب إليه هبط يحيى أولا ثم فتح باب السيارة مشيرا لها بحنان
_انزلي يا حبيبتي..
حملت ماسة الحلوى التي تحملها على قدميها ثم هبطت تستكشف المكان الذي أتى بها اليه فذمت شفتيها باستياء
_فين الحديقة أنت قولتلي هتوديني!
أغلق باب السيارة ثم جذب يدها ليجيبها ببسمة رسمها بالكد
_انا عمري وعدتك بحاجه ومنفذتهاش.
هزت رأسها بالنفي فاستطرد قائلا
_هنروح مشوار صغير وبعد كده هنروح اتفقنا
ابتسمت لتشرق ظلام قلبه فخرج صوتها رقيق ناعم
_اتفقنا.
ابتسامته الهادئة خبئت خوفه العظيم مما سيجتازه بعد قليل صعد بها للأعلى فدون إسمها بدفتر الممرضة الخاص ثم عاونها على الجلوس على الأريكة لجواره تجاهل نظرات النساء لزوجته التي تبدو من الخارج كطفلة
متابعة القراءة