الدهاشنه
المحتويات
عنه لا يري سوي عيناها فقط
نظرت له من خلف نقابها بدمع يتخفي خلفه فأقتربت منه قليلا قائلة _إديني فرصة أشرحلك يا خالد متظلمنيش
أقترب خالد قائلا پغضب _أنتي جايه هنا ليه أنت بتراقبيني
ريماس بدموع _مش هسيبك غير لما تعرف الحقيقه يا خالد
خالد بصوتا مرتفع _حقيقة أيه أنك واحدة كدابه أستغلتني وأستغليتي حبي ليكي
أقترب منها حتي صارت المسافة منعدمه قائلا بصوت كالفحيح _أطلعي من حياتي للأبد والأ صدقيني ذي ما قويتك بأيدي أكسرلك
وتركها وتوجه للسيارة ليقف علي كلماتها
ريماس _أنا حامل ياخالد
تخشب مكانه ولم يعي ما تقوله
لتقترب منه والدمع بعيناها تقول پبكاء _لسه عايز تسيبنا
أشارت له بمعني لا صعد للسيارة ولم يعيرها أهتماما وبقيت هي تنظر لطيف سيارته التي تختفي تدريجيا من أمامها
_
تقابل خالد مع عمر بمنتصف الطريق ليقف عمر ويهبط من السيارة ثم يصعد لسيارة خالد الشارد بريماس
عمر بستغراب _مالك يا خالد
خالد _سبك المهم أتاخرت كدليه
تعجب خالد عند ذكر أسم الفهد وسليم ليقول بدهشة _أنت جدك أسمه فزاع دهشان
عمر بستغراب _ أيوا ليه !
خالد پصدمه _غبي ليه أيه فهد هيتجوز أختي
نظر له پصدمة قائلا _أنت حفيد واهبة القناوي !!!
خالد بسخرية _لا الشبح غبي والله
ضحك خالد بصوته كله وقال _بين كدا ياخويا تعال نروح أي مكان نتكلم برحتنا
وبالفعل غادر خالد بالسيارة يبحث عن مكان مناسب للحديث
__
بمنزل واهبة القناوي
أرتدت راوية فستانا باللون الوردي وحجابا باللون الأبيض فكانت جميلة حقا
وكذلك نادين إرتدت فستانا باللون الأصفر يضيق من الصدر ويهبط بأتساعا وتركت العناء لشعرها فكانت جميلة
نظراتها نادين
بينما جلست هنية ورباب بالأسفل مع رابحه وباقي النساء
حضر جميع رجال الدهاشنه ورجال القناوي بالأسفل وكذلك عمر حضر مع خالد ليتفأجي الجميع فأن الرفيق الذي يتحدث عنه عمر دواما هو حفيد واهبة القناوي
تم عقد قرآن فهد وراوية وسليم ونادين
وكذلك بعد أصرار عمر علي عمه وهدان تم عقد قرآنه علي ريم
وبالفعل مضت راوية علي عقد مع ذلك الغامض
ومضت نادين عقدا مع المجهول الذي سيقلب حياتها رأسا علي عقب
تعجبت ريم عندما طلبها فهد وقدم لها الأوراق نظرت إليه تارة وإلي الأوراق تارة أخرى
فهي لا تريد أن تظلمه معها
فكم أردت أن تجلس معه بمفردهم تتسائل عما يفعله ولكن ستثير شكوك الجميع فتناولت منه القلم ومضت بعينا تلمع بالدمع لا تعلم أن الله أستجاب لدعواتها ليبحث لها من سيكون الحصن القوي ويثائر لها من هذا الحقېر.
كان الجميع سعداء بهذا النسب الجديد ولكن تلك الحرباء التي تتلون بألف لون ترسم البسمة وبداخلها لهيب من الحقد والكراهية
كانت تنظر لريم بشماته قائلة بداخلها _بكره نشوف سي عمر هيعمل أيه لما يعرف أنك مس عفيفه
بالخارج
أمر واهبة الخدم بأن يعدون الطعام للجميع ويضعون طعام خاصيصا للكبير فزاع
وأن يقدمون الطعام بثلاث غرف حتي يتناول العرائس الطعام مع أزوجهم
وبالفعل تم ذلك ليتبقا الفهد وراوية بغرفة بمفردهم
وكذلك سليم ونادين
وعمر وريم
بداخلهم الكثير والكثير أسئلة مملؤة بالألغاز .
عند وغرور
تحدي وڠضب
كل ذلك بالقادم من فصول ملئية بالشغف والتشويق .
الدهاشنه
آيه_محمد_رفعت
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السابع
يتابعها بغموض حتي هي كانت تجلس برتباك لا تعلم لما ينظر لها هكذا
فهد _مهتكليش ليه
راوية بخجل _وأنت مش بتأكل ليه
إبتسم الفهد لأول مرة لتنظر له بتعجب قائلا _بتحاول تجلدي عادتنا
راوية بهدوء _الأحترام مالوش مقياس يا فهد و
ثم صمتت خجلا نعم نطقت إسمه نظر لها الفهد كثيرا ثم شرع في تناول الطعام تحت نظراتها الخجلة لتبدء هي الأخري بتناول الطعام تحت نظراته المرتبكه لها
تحمر وجهها بشدة عندما أخذت كوب المياه وتمسك هو الأخر به كانت لحظة كتوقف الزمان نظر لها الفهد بصمت كأن الكبرياء تخلي عنه لم يجد حديث ليقوله فقد تخلي هو الأخر عنه
خجلت راوية وسحبت يدها بسرعة ليبتسم إبتسامة بسيطة ويسكب الماء ويقدمه لها
نظرت له تارة وللكوب تارة أخري ثم قال هو _هتبصلي كتير
تناولت منه الكوب مسرعة بحركة لا إردية منه حتي أنها لم تعي الكمية التي أرتشفتها والكوب أصبح فارغ ومازالت حملته بيدها .
تطلع الفهد لها ثم للكوب حتي هي لاحظت نظراته وأنفجروا ضاحكين ليضيع فهد في سحر ضحكاتها
متابعة القراءة