الدهاشنه
المحتويات
التي كادت بأن تتعمق بين العائلتين لتصبح أكثر حدة بينهما وبين المغازية لسبب لا يعلمه الكثير!
وأخيرا حظيت ببعض الراحة بعدما أنهت والدتها تحقيقاتها حول تأخرها بثرايا الدهاشنة هي الآن بمفردها تسترجع تلك الذكرى المؤلمة التي باتت متعلقة بطفولتها أغلقتتسنيم جفن عينيها بقوة وهي تردد بصوت شاحب من بين شهقات بكائها الحارق
منذ طفولتها اعتادت الذهاب مع والدها إلى الحقول كانت ترافقه أينما ذهب ارتباطها به جعلها تشعر بالآمان الذي فقدته كانت تلك الصغيرة تعتاد على مداعبة والدها الدائمة لها وأخرهما لعبة الاختباء التي كانت وسيلتهما للترفيه فتلك المرة أرادتتسنيم أن لا يتغلب عليها والدها ويجدها بسهولة مثلما يفعل كل مرة فركضت بعيدا عن الحقول بمسافة كبيرة ثم اختارت مكان قريب من تلك البحيرة البعيدة عن الحقول فاختبأت خلف أحد فروع الأشجار الضخمة ثم كبتت أنفاسها بيدها لتضمن الا يصل أييها اليها وأخذت تراقب الطريق بلهفة وحماس فزع جسد الصغيرة حينما استمعت لصوت صرخات مكبوتة ومن ثم ضوضاء مخيفة تأتي من الإتجاه المعاكس لها فاستدارت تجاه ذلك الحقل القريب من تلك البحيرة تتفحص باهتمام مصدر هذا الصوت الغريب جحظت عين الصغيرة في صدمة حقيقية حينما وجدت امرأة ملقاة أرضا ويدها وقدميها مقيدان بحبل غليظ للغاية ومن خلفها رجل ملامحه محفوظة بذاكرتها لتلك اللحظة كان يحاول تقيد فمها بقطعة من القماش وبالفعل تمكن من ذلك رأته تسنيم يجذبها من خصلات شعرها الأسود كسواد الليل الحالك ثم اخذ يتحدث اليها پغضب بدى على معالم وجهه المقبضة استغاثت تلك السيدة به بأن يدعها وشأنها فانتفض جسد تسنيم حينما رأته يجرد تلك المرأة من ثيابها ومن ثم اعتدى عليها بۏحشية تامة.
عادت من ذكرياتها بدموع تلمع بحدقتيها الخضراء وكأن بتذكارها لما حدث بتلك الليلة دفعها لعيشها من جديد لا تعرف من تلك المرأة ولكن من المؤكد بأن أهلها حالهما لا يقل عن حالها فالجميع ضحاېا لذلك الشيطان الذي خيل لها بأنه وهدان الدهشان!
فضوله فخرج يتسلل ليتأمل ما يحدث بالخارج تصلبت معالمه وجحظت عينيه المتورمة من أثر البكاء اشتياقا لوالدته المتغيبة منذ الصباح ليجدها الآن ملقاة أرضا چثة هامدة ملابسها
نهض من نومه مڤزوعا العرق يتصبب من جسده بغزارة وكأنه كان بسباق حاد ترك الفراش وهم الاقتراب من البراد الصغير الموضوع لجواره جذب الزجاجة الباردة ومن ثم تجرع نصفها والقى نصفها الاخر على وجهه ثم القاها ارضا وهو يردد بصوت كفحيح الأفاعي السامة
............. يتبع............
الدهاشنة٢... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت.........
بوووووم طبعا الكل قال ايان يبقى ابن الست اللي فهد كان هيتجوزها انا النهاردة قطعت الشك باليقين ولراجل طلع لا يقربلها لا من قريب ولا من بعيد اني آسف اعملكم ايه قولتلكم جمدوا قلبكم ولسه بقولكم اصبروا الاحداث اللي جاية دمار شامل وحقيقة العداء لسه برضه هتوضح اكتر بس هاااا اهي وضحت شوية عشان تعرفوا اني بحبكم بس .... تصبحوا على خير اجري انا بقا ...
______
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة... صراع_السلطة_والكبرياء...
الفصل_الرابع_عشر...
إهداء الفصل للقارئة المميزة إسراء أسامة من أقرب القارئات لقلبي أدعو الله أن يرسم البسمة على وجهك دائما ..
غاب الظلام عن هذا الليل الذي طالت أحداثه وسطعت شمس يوما جديد يصطحب أشعتها بين يديه لتشرق بضيائها المعتاد فنسخت من خيوطها نقطة التقاء مع أمواج البحر الزرقاء في منظر تقشعر له الأبدان فراقبها من يتمدد على المقعد المسطح
متابعة القراءة