الدهاشنه
المحتويات
جبل ما تبقي مرتي
نظرت له بعدم فهم ثم قالت بتعجب _حاجة ذي ايه !
فهد بهدوء _ألحاجة دي أنتي الا بتحدديها مش أني
راوية بنبرة تحمل الڠضب _معنديش ماضي ولو عندي فدا شئ يخصني أنا حضرتك ملزوم تعرف بالمستقبل دا الا هيبقا معاك لو أمر ربنا غير كدا فدا شئ يخصني لوحدي
كانت شرارات الڠضب تبعث رسائل وتسطر حروف ولكن عليه التحكم بأعصابه قليلا فغذا ستكون زوجته وبأمكانه فعل ما يشاء
بالغرفة المجاورة كان يجلس وعلامات الڠضب علي وجهه بأشكالا مختلفة
وما أن دلفت تحمل المشروبات حتي وقف أمامها كالثور الهائج
نادين بأبتسامة _أتفضل البرتقان
سليم پغضب _مش عاوز حاجة من جلجتك
نظرت له قليلا ثم قالت _ليه بس
حمل عنها المشروبات ثم أقترب منها پغضب لتتراجع پخوف شديد قائلة _لو مش عجبك البرتقان ممكن أجبلك حاجة تانيه مكانه بس متتعصبش
نظرت له بدهشة ثم قالت بأبتسامة _كدا أحلي وأحسن أعرف أفهمك كويس
بصراحة أنت بجميع أحوالك كويس بس لما بتتكلم مصري أحسن بكتير
نظر لها مطولا الحائط بيده فتلك الفتاة تجعله يشيط من الڠضب كيف له من العيش معها !!
نادين _والله ما فاهمة
سليم پغضب _الصبر يارب الهدوم الا لبسها دي أخر إنذار ليكي سامعة
نادين _أيوا سامعة لازم تعلي صوتك يعني
بص تعال معيا نخرج نجيب اللبس الا يريحك وأهو بالمرة نخرج مع بعض ونتكلم
نظر لها قليلا ثم وضع يده علي وجهه وخرج من الغرفة حتي لا ېقتل تلك الحمقاء
كانت نوال تنظر پحقد للفتيات وخاصة راوية فأخلاقها عالية للغاية
إنتهت الزيارة وغادر الجميع علي مواعد اللقاء غدا لعقد قرآن الفهد علي تلك الحورية التي ستقلب حياته رأسا علي عقب وذلك الۏحش الثائر علي تلك الحمقاء التي ستتمكن من ترويضه ولكن بعد عناء
_
أنتظروني غدا وحلقة جديدة من
الدهاشنة
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٧ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس
مرء الليل بساعاته الطويله وأتي الصباح بأشراقته الذهبية المفعمه بالحياة
إستيقظت راوية وخرجت للشرفة تنظر للحقول والمزارع بأعجاب فالمنظر خلاب حقا تعكر صفوها عند تذكرها هذا الغامض الذي سيصبح زوجها بعد ساعات لا تعلم ما الذي يخفيه ولا حتي عيناه ما بها مزيج من السحر والحنان من الڠضب والهدوء من القسۏة والحنان
بالداخل أستيقظت نادين لتتذكر حديثه الذي دلف قلبها من البداية فهي فتاة عفوية تعلمت الصدق بكل شئ حتي عندما أعجبت به قالتها صريحة لا تعلم أنها ستدفع الثمن غالي وستندم علي تلك الطريقة
_
علي الجانب الأخر هناك دمع لم يجف عن عينان تعرضت للظلم والهوان لتصبح بلا هواية نتيجة لشخصا أرد الأنتقام ولم يجد سوي تلك الزهرة ليتنزعها من الجذور بدون رحمة أو شفقة
بكت ريم لأوجاع قلبها ولكنها لم تضعف بل تلجأ للقوي الجبار الرحمن تلجأ للملك
بكت ريم وهي تشكو له ما حدث تتمعن بأيات الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا النساء 168.
صدق الله العظيم
أزاحت دموعها وهبطت لتساعد والدتها بالمنزل .
__
بغرفة عمر
كان شاردا في تلك الفتاة التي أسرت قلبه ويعلم بحبه الذي يدب بأواصرها
أفاق علي صوت هاتفه ليتقأجي بخالد يخبره برسالة أنه بأنتظاره بمكانا بالقرب من الحقول فسعد لعودة رفيق دربه فهو يشعر بتحسن الحديث معه
فقام وأغتسل ثم أدا فريضته وتوجه للخروج ليتقابل معها بالخارج
ما أن رأته ريم حتي أسرعت من خطواتها فهي لا تريد أن يكشف ما تخفيه .
عمر _ريم ريم
لم تجيبه وأسرعت من خطواتها حتي كادت أن تركض لتجده يتمسك بمعصمها ويجذبها إلي الغرفة الخاصة بالضيافة
ريم بتوتر _أنت عايز أيه مني هملني لحالي
عمر بهدوء _يا ريم أنا بحبك ومستعد أطلبك من جدي حالا بس أنا عارف طباعهم وعارف أن الجوازه هتم من غير حتي ما يهتموا برأيك أنا بأخد رايك يا ريم تتجوزيني
نظرت له بأعين
مملؤة بالدمع الحارق لا تعلم أتسعد لما أستمعت إليه أم تبكي ها هو محبوبيها يعلن لها أنه يعشقها مثلما تعشقه
ولكن لم يريد لها القدر أن تحيي بسعادة رفعت عيناها المؤلعة بحبه قائلة بنبرة باكية _ما ينفعش صدقني ما ينفعش
عمر بستغراب _ليه ياريم ممكن أعرف
نظرت له قليلا ثم وضعت رأسها أرضا فقال پصدمة _أنتي بتحبي حد تاني
أغلقت عيناها پألم وتوجهت للخروج ليعصف بيدها بقوة قائلا پغضب _كلميني ذي ما بكلمك
دفشته بعيدا عنها ثم قالت بصړاخ مكبوت بقلبها _أني بعشجك مش من
متابعة القراءة