الدهاشنه

موقع أيام نيوز

تردد على استحياء 
_الف شكر يا أحمد أنا فعلا كنت جعانه ومكسلة أقوم أعمل حاجة. 
رد عليها مازحا 
_حاولي تشبعي من الرومي واللنشون بقا لاني مبعرفش أعمل غيرهم.. 
وأشار بيديه بمرح 
_ومتخديش عليها ها تشيدي حيلك كده قوام قوام عشان لما تخلصي امتحانات تعمليلنا رز معمر وشوية ورق عنب من اللي بتعمليهم دول. 
بسعادة كبيرة أجابته 
_بس كده عيوني أمتحن بس وهظبطكم. 
ابتسم وهو يضيف بجدية 
_ربنا يوفقك.. 
ثم تراجع للخلف ليشير لها على باب الشرفة 
_طب هسيبك بقا عشان تركزي. 
هزت رأسها بإيماءة خفيفة ثم عادت لتجلس على المقعد وهي تحتضن الصينية بفرحة تكسو قلبها قبل شفتيها! 
_أنا مش منبه عليكي ياماسة تخفي من السفر الكتير عشان اللي في بطنك انتي بتستغلي اني مسافر برة مصر ومش واقفلك بالمرصاد يعني ولا أيه! 
_يا يحيى افهمني لازم اسافر القاهرة عشان الامتحانات قربت ولازم أنقل شوية محاضرات فايتني.. 
_قولتلك الف مرة متكلمنيش وانتي بتسوقي لما توصلي كلميني.. 
_مهو انا مش بلحق اكلمك من يوم ما سافرت وانت مش بتفضلي أصلا معرفش ليه عمي فهد بعتك وأنا على وش ولادة المفروض كان يبعت عبد الرحمن زي ما بيعمل. 
_والدته تعبانه المرادي مش هيقدر يسيبها يلا اقفلي نتكلم بعدين. 
ترنح لمسمعه صوت شهقاتها ومن ثم صوت صړاخها وهي تصيح پألم 
_يحيى.. 
تمزق قلبه حينما سمع من بعدها صوت حطام السيارة ليفقد من بعدها الاتصال نهائيا.. 
افاق من نومه وهو يردد بفزع 
_ماسة! 
مرر يديه على عرقه النابض على جبينه ومن ثم جذب كوب المياه الموضوع على الكومود من جواره ليبلل ريقه الجاف الحلم بذاك الحاډث المؤلم اصبح يلاحقه كاللعڼة فلا يكفيه ما عاناه بتلك الفترة التي فقد بها ابنه وزوجته لا بل تعانده الذكريات لتعهده بتذكره كلما عصف به الألم! 
حركت رأسها الثقيل بصعوبة لليسار تارة ولليمين تارة أخرى أخر ما تذكرته المياه الباردة التي ابتلعت جسدها وضعت روجينا يدها على جبينها تتحسس الصداع المؤلم الذي يهاجمها فجاهدت ذاتها بفتح عينيها لتستقر بجلستها انتفضت حينما وجدت ذاتها على فراش بغرفة وبدون حجابها حتى ملابسها لم تكن ذاتها التي ارتدتها بالامس الافكار التي رسمتها بمخيلاتها بتلك اللحظة كانت كفيلة بجعلها تفعل ما فعلته حينما جذبت السکين الموضوع على طبق الفاكهة القريب من الطاولة ثم فتحت باب الغرفة وخرجت تبحث عن هذا الحقېر الذي نبت
بداخلها الرغبة بقټله بالحال شل جسدها باكمله حينما قيدها أحدا من الخلف فكادت بالصړاخ لتجد من يهمس له بصوته الرجولي 
_اهدي. 
ومن ثم عاد نفس الصوت ليهمس 
_سيبي السکينة وانا هبعد. 
هزت رأسها باستسلام فأبعدت السکين عن يدها ليحررها ابتعدت عنه ثم

استدارت لتجد أمامها نفس الشاب الذي رأته ينقذها على متن اليخت رأته يقف أمامها لم يكن بأوسع مخيلاتها بإنه نفسه أيان المغازي! 
............ يتبع............. 
الدهاشنة٢... صراع_السلطة_والكبرياء.... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت.. 
بنات أنا محتاجة دعمكم علقوا برأيكم على الفصل وياريت نتحمس كده وننزل ريفيوهات على الفصول زي الأول أنا فعلا محتاجاكم محتاجة اني ارجع لمود الكتابة ولشعفي زي الأول بتمنى تساعدوني... بحبكم في الله .. 
Aya_mohamed.. 
__
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة... صراع_السلطة_والكبرياء.... 
الفصل_العاشر.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة تقى حسام .. 
أبعدها أيان عنه تدريجيا فأصبحت مقابله تستكشف بعينيها المكان ومن ثم حررت عقدة لسانها بصعوبة لتتساءل پخوف 
_أنا فين وأنت مين! 
منحها نظرة صامتة طالت بتأملها ومن ثم قال بصوت أخشونت نبرته 
_أنا اللي أنقذتك من الساڤل اللي كان بيتهاجم عليكي في عرض البحر. 
رفعت يدها على جبهتها تقاوم صداع الرأس الذي كاد بأن ېقتلها وهي تهمس پألم 
_أنا أخر حاجة كنت فكراها وأنا بقع بالمية وآآ.. 
بدت مشوشة كثيرا فقطع توترها حينما استكمل قائلا 
_أنا اللي أنقذتك من المۏت ورجعتك على الاوتيل. 
سحبت نظراتها عنه ثم سلطتها على الملابس التي ترتديها ليتملكها الشك فقال أيان بهدوء مخادع 
_متقلقيش طلبت بنت من الروم سيرفس وهي اللي غيرتلك هدومك. 
ابتسامة تسللت لشفتيها وهي تردد بصوت خاڤت اتبعه دمعات لا تتوقف 
_الحمد لله... 
ومن ثم اتجهت نظراتها إليه لتردد بإمتنان كبير 
_مش عارفة أشكرك ازاي على اللي عملته معايا. 
تعمق بالتطلع إليها قبل أن يخبرها بثبات 
_مفيش داعي أنك تشكريني بس أبقي خلي بالك بعد كده من الإنسان ده. 
بدموع تدفقت على وجنتها قالت 
_أنا كنت راحة أقابل صديقة ليا والظاهر أتلخبطت باليخت بس الحمد لله ربنا بعتك ليا بالوقت المناسب. 
أخفى ابتسامة الشړ النابعة على وجهه ومن ثم أخرج كارت صغير من جيب بنطاله الرمادي ليقدمه لها حملته وهي تقرأ إسمه ببهجة عارمة تهاجمها ثم تطلعت له بعدم فهم فقال 
_ده رقمي لو حبيتي تقدمي بلاغ ضد الكلب ده مستعد أساعدك بشهادتي. 
أجابتها بارتباك 
_لا بلاغ لا انت متعرفش لو أهلي عرفوا اللي
تم نسخ الرابط