الدهاشنه

موقع أيام نيوز

تمنى لو تعود لحالتها الطبيعية لساعة واحدة يشكو لها ألم قلبه الذي يلتاع شوقا لها كان بحالة مذرية وكأنه

جريح ېنزف جرحه دون توقف رفع يديه ليلامس وجنتها الحمراء ليهمس بصوت مخټنق 
_وحشتيني أوي يا ماسة. 
اتسعت ابتسامتها لتجيبه بعفوية 
_وأنت كمان. 
خانته كلماتها فكأنما تناسى حالتها بتلك اللحظة تحررت رغباته المكبوتة فاقترب منها ثم سمح لنفسه بكسر حاجز وضعه الأطباء من أمامه من قبل انجرف خلف مشاعره ورغبته بها فتناسى كل شيء حتى صوتها الصارخ وجسدها المرتجف دميتها التي سقطت من يدها لتلامس الأرض لم يرى شيئا أمامه سوى معشوقته تطالبه بالإقتراب لم يفق من غفلته التي طالت به فلم يشعر بأنه ېحطم ما حققه من نجاح بالتعامل مع حالتها المړضية وحينما أشرقت شمس اليوم التالي فتح عينيه على صدمة لم يكن ليضعها بقاموس تخيلاته!!.. 
بالأسفل.. 
وقف بدر ينتظر روجيناوحور ليتحرك بهما تجاه الباص الذي سيقودهما للرحلة التي ستسطر قدر كلا منهما فتفاجئ بها تقف من أمامه جوار روجينا احتدت نظراته تجاهها فجذب روجينا بعيدا ثم صاح بانفعال 
_ممكن تفهميني أيه اللي بيحصل بالظبط مش قولتيلي ان حور اللي طالعة معاكي! 
لم تفهم سبب تعصبه الشديد ولكنها أجابته بثبات 
_ايوه كانت هتطلع معايا بس عندها امتحانات فمكنش قدامي غير رؤى في حاجة ولا أيه 
تحكمبدر بانفعالاته ثم قال بصلابة 
_لا مفيش. 
وأشار لها بغيظ 
_يلا نتحرك ولا هنقف هنا طول النهار.. 
استغربت من حالتها الغريبة ولكنها لم تعلق فأشارت بيدها لرؤى التي تفهمت ما يحدث معه ومع ذلك لحقت بهما فلم يعد يشغلها أحدا باتت كالألة التي تتحرك دون أي شعور فحتى قلبها لم تعد تستمع لآنينه! 
فتح عينيه ببطء شديد ثم استند بجذعيه على الفراش ليجلس باستقامة فرك يحيى جبهته پألم شديد وكأنه لا يتذكر سبب ألم صداع رأسه او حتى كيف غفل بنومه هكذا لفت انتباهه العروس الملقاة أرضا فنهض عن الفراش ليحملها بين يديه بابتسامة تسللت لوجهه فحتما هي مختبئة بغرفته مثلما تفعل رفع صوته وهو يبحث خلف الستائر وبخزانته 
_ماسة أنتي فين 
لم يجدها فمرر يديه على خصلات شعره الطويل بحيرة فاهتدت عينيه لطرف الملاءة الذي يظهر من خلف حائط حمام غرفته اقترب يحيى حتى ولج للداخل فتخشب محله من الصدمة حينما رآها تجلس أرضا تضم ساقيها لصدرها وجسدها يرتجف بقوة نظراتها تجاهه قټلته وكأنها ترى مغټصبها من أمامها يدها المرتعشة تلف الملاءة حول جسدها الذي يزحف للخلف برهبة وړعب لم تشهده من قبل لم تحمله قدميه أكثر من ذلك فجلس أرضا وهو يتأمل حالتها التي بدأت بشرح ما حدث أمس لتدور به ذكريات مما حدث فتجمدت أطرافه حينما رآها تنهمر بالبكاء وعينيها تحدجه بنظرات هلع وحينها لم يجد ما يفعله فكور يديه بقوة ثم لكم البانيو المجاور له وهو ېصرخ بشراسة 
_أيه اللي عملته ده!!!! غبي. 
حالة الهياج التي تمسكته الآن جعلتها تهابه أكثر وخاصة حينما انسدلت الډماء من يديه فلم تقوى على المحاربة أكثر من ذلك فسمحت لجسدها الهزيل بالترنح أرضا!. 
.......... يتبع.......... 
الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد_رفعت... 
البنات اللي سألتني هنزل المعرض امته فانا هنزل ان شاء الله يوم الجمعة ٤فبراير بجناح ابداع في صالة ١ جناح.. 
وطبعا رواياتي كلها هتكون موجودة.. 
سلسلة احفاد الچارحي حكايات من دفتر الغرام... 
خارج عن المألوف تميم رسلان. 
بضاعة مزجاة.. 
تمائم عشق لم يكتمل.. 
بشړية أسرت قلبي الجزء الاول... 
بشړية أسرت قلبي الجزء التاني عقيق الالماندين..... 
_________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنه....صراع_السلطة_والكبرياء.. 
الفصل_الثامن.. 
إهداء الفصل للأدمن الجميلة زينب فرصة للحياة .. 
اضطر بالجلوس لجوارها بعدما جلست روجينا بالخلف جوار إحدى رفيقاتها جلس على مضض وكأن هناك أشواك تنهش جسده كان يتوقع أن تستغل الفرصة للحديث معه أو الإعتذار منه أو على الأقل تريه بشتى الطرق إنها لا تطيق الجلوس لجواره مثلما لم يرغب هو ولكن ما حدث جعل بدر في دهشة وحيرة فكانت رؤى تستند برأسها على نافذة الباص الضخم تتابع المارة بنظرات ساهمة متصلبة وكأنها بعالم منعزل لا بشړ به ولا شيء غير الخذلان تحول السخط الذي بداخله تجاهها لذهول من حالتها الغريبة شعر وكأنها ليست ذاتها الفتاة التي حطمت قلبه منذ سنتين! 
ترى ماذا حدث لها لتفقد بهجتها وابتسامتها التي لم تغادر وجهها أبدا إنقلب الأمر برمته من
الكراهية للحيرة فباتت أعينه تراقبها طوال الطريق للإسكندرية وهي بغفلة حتى عن ملاحظة ذلك. 
بشقة يحيى. 
وقف الجميع أمام غرفة النوم بإنتظار خروج الطبيبة التي ما أن انتهت من فحصها وإعطائها الأدوية المناسبة خرجت فهرعأحمد إليها ليتساءل بلهفة 
_خير يا دكتورة ماسة مالها 
تجاهلته الطبيبة ثم دنت حتى إقتربت من يحيى فقالت بتعصب شديد 
_أستاذيحيى أنا من البداية شرحتلك حالة ماسة الحرجة وقولتلك إنك هتتعامل معاها كطفلة مش كزوجة وأنا كنت
تم نسخ الرابط