الدهاشنه
المحتويات
أومأت برأسها بهدوء فرفع سماعة هاتفه ومن بعدها ولج السكرتير الخاص به فأشار عليها باحترام
_خد الآنسة تسنيم ووريها مكتبها.
نهضت عن المقعد ثم غادرت من خلف السكرتير فتابعتها عينيها حتى لحظة خروجها كاد السكرتير بإغلاق المكتب فتركه حينما وجد بدر يدنو منه فولج هو الأخر للداخل ثم تمدد على المقعدين المقابلين له مشيرا بتعب
أجابه آسر بهدوء
_كويس.
ثم سأله باستغراب
_أمال فين أحمد
رد عليه في دهشة
_هو لسه مجاش!
أشار له بالنفي فاستطرد باستغراب
_أنا افتكرته نزل بعدي على طول عموما شوية وهكلمه أشوفه فين.
هز الأخير رأسه ثم استكمل عمله على الحاسوب لينتيه لدقات الباب من جديد فهمس بذهول
جلست على المقعد المقابل لبدر ثم قالت بإرتباك ملحوظ
_أنا كنت جاية عشان أطلب منك طلب وبتمنى أنك متخذلنيش يا آسر.
سألها في اهتمام
_طلب أيه ده
قالت بتردد وعينيها تترجاه بالا ينفعل.
_كان في رحلة بالجامعة للاسكندرية ونفسي أطلعها مع أصحابي.
عبث بحدقتيه
نهضت عن مقعدها ثم أسرعت لتقترب منه وهي تشير له بتوسل
_مش هطلع لوحدي هشوفحور معايا بالله عليك توافق يا آسر نفسي أغير جو وهما كلهم أربع أيام.
أجابها بحزم
_حتى لو حور جيت معاكي مينفعش تسافروا لوحدكم انتوا الاتنين.
في تلك اللحظة لمع عقله فبداخله يتمنى عدم رؤيتها طوال تلك المدة التي ستمكثها بداخل منزله لذا لن يقدم له القدر مثل تلك الفرصة التي ستبعده عنها وعن رؤيتها لذا تدخل بالحديث المتبادل فيما بينهما قائلا
ضيق عينيه بذهول أما روجينا فأسرعت إليه مرددة بفرحة
_ربنا ما يحرمني منك يا بدر والله طول عمري بقول عليك حنين.
ابتسم وهو يخبرها بسخرية
_خلاص قربت أصدق فشرك.
ثم قال بجدية
_احجزي التذاكر وأنا معاكي.
حملت حقيبتها ثم غادرت والايتسامة تكاد تصل من الأذن للأذن.
بدأت تلك الأفعى ببخ سمها تدريجيا فتركت له رسالة مدونة على ورقة حرصت بأن تضعها في الملفات المقدمة إليه وابتسامة المكر ترسم على شفتيها راقبته بخبث حتى صار الملف من أمامه فتسللت هاربة لتنفيذ الجزء الثاني من مخططاتها.
أما بمكتب أيان المغازي
فتح درج خزانته ثم أخرج مبلغ ضخما من المال ليلقيه بوجهها وبسمة الشړ تلمع على وجهه
........ يتبع...... الدهاشنة.... بقلمي_ملكة_الإبداع _آية_محمد_رفعت...
بكره كمان في فصل يا قمرات وزي ما دائما بنتظر رأيكم في كل حاجة بكتبها هستنى رأيكم جوه اللينك ده في اقتباسي الورقي ادعموني
httpsm facebook comstory php?story_fbid1045856935960002id100016071151583
______
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنه...صراع_السلطة_والكبرياء....
الفصل_السابع..
إهداء الفصل للجميلة ليالي العمر
انهمكت تسنيم بالعمل حتى لم تهتم لهاتفها الذي يصدح رنينه أكثر من مرة إنتهت من مراجعة الحسابات بدقة عالية ثم اتجهت لمكتب آسر فولجت فور سماع إذن الدخول وضعته من أمامه قائلة بعملية
_أنا رجعت الملف ده وكل حاجة فيه تمام.
تركآسر الحاسوب ثم إعتدل بجلسته ليلقي نظرة متفحصة عليه فهز رأسه بإعجاب
_لا بجد برافو.
ثم رفع عينيه لها وهو يستكمل مدحه بما قدمته
_عارفة مفيش محاسب بيأخد الوقت القصير ده بمراجعة الحسابات هنا حتى أحمد نفسه!
ابتسمت بفرحة
_إن شاء الله أكون عند حسن الظن.
تعمقت عينيه بها وكأنه يحاول محاربتها حينما ترغب بالتطلع لعينيها الخضراء فهمس بصوت خاڤت
_هتكوني.
ارتبكت بوقفتها فقالت بتوتر
_أنا خلصت شغلي والساعة بقت ٨بستأذن حضرتك أمشي.
أومأ برأسه بتفهم
_تمام بس خدي بالك الاسانسير اللي على اللمين عطلان لو حبيتي تركبي إركبي اللي قدام مكتب بدر ويحيى.
أومأت برأسها عدة مرات في توتر لتهرب
من نظراته الفاتنةفحملت حقيبتها ثم خرجت مسرعة وحينما ابتعدت عن مكتبه وقفت تستجمع شتاتها فهدأ تنفسها قليلا ابتسمت رغما عنها وهي تهمس بخفوت
_أنا أكيد اټجننت واحد وبيشكر في شغلي ليه يحصلي كده!
وهزت رأسها بيأس من تغيرها ثم استكملت طريقها حتى وقفت أمام المصعد فرددت بحيرة
_هو كان بيقول على الاسانسير إنهو!
_ده الاسانسير اللي طلعت فيه الصبح يبقى هو اللي شغال.
وتوجهت للداخل ثم أغلقت الباب الحديدي ومن ثم أغلقت الباب الخشبي القديم لتضغط على زر الطابق الأرضي فتحرك بها المصعد حركة بطيئة ثم توقف محله فباتت معلقة بين الطابق الثالث والرابع الذي يحوي مكتب آسر والشباب!
صدمت مما استمعت إليه فتساءلت بدهشة
_يعني أيه!
أجابتها حور بسخرية
_يعني مش هقدر أجي معاك بقولك عندي امتحان الاسبوع الجاي بدل ما أقعد أذاكر أسافر رحلة!
جلست روجينا على الفراش پصدمة ثم أخذت تردد بحزن
_يعني بعد ما آسر يوافق أنتي اللي تكوني العقبة
اقتربت منها ثم قالت بحنو
_طب وأنا ذنبي أيه بس يا
متابعة القراءة