الدهاشنه
المحتويات
بفرحة لحقت صوتها المتلهف
_شكرا لحضرتك يا بشمهندس.
وأبعدت المقعد عنها ثم نهضت لتغادر فاوقفها صوته حينما نادها قائلا بمكر
_الملف يا ريس!
تخشبت محلها حرجا فتلك الكلمة دفعتها للتأكد بأنه كشف كنايتها تأكدت بأنه يعلم بأنها نفسها الرجل الملثم الذي ساعده لعقت شفتيها بتوتر قبل أن تستدير إليه لتقترب منه على استحياء التقط الملف منه فقال بابتسامة مهلكة
ابتسمت رغما عنها على دعابته ثم همت بالرحيل وهي تردد بصوت شاحب عكس خجلها الممېت
_عن أذن حضرتك.
وغادرت من أمامه كالنسمة الباردة التي ازالت حرارة الصيف بعد عناء وتركته شاردا بها ليهمس لذاته ساخرا
_وبيتريق على عبد الرحمن!!!
بالصعيد وبالأخص بالسرايا.
_بتعملي أيه يا بوومة!
....... يتبع.... الدهاشنة... بقلمي_ملكة_الإبداع_آية_محمد...
أول مرة أطلب منكم دعم وتخذلوني كده أنا حرفيا نفسيتي بقت بالارض وأنا شايفة تفاعلكم على بوست الدار اللي مش معدي ال٧٠٠لايك بجد مش قادرة اصدق ان تعبي ومجهودي اني أكون موجودة ورقيا والكتروني بنفس الوقت مش متقدر واللي زاد ان الاكونت بتاعي اتحظر والله اعلم الحظر هيتفك امته بس بامانة انا مش مصدقة انكم خذلتوني كده بشكر اي حد اهتم ودخل على البوست وعلق وعمل مشاركة لانه احترمني واحترم تعبي اما الصاډم بقا ان حتى الرواية التفاعل عليها واقع فمبقاش حاجة تفرق خلاص
httpswww facebook com386876678074537posts4819738834788277?sfnsnscwspmo
________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء...
الفصل_السادس..
توقف الطعام بجوفها بعدما رأت هنية تقف من أمامها خرجت نادين وهي تحاول إخفاء علبة البيتزا ثم قالت بضيق شديد
لوت هنية شفتيها في سخط ثم ردت عليها بحدة
_أنتي اللي أفعالك بټحرق الكبد والقلب والطحال بتتسحبي على المطبخ الساعة ٢بليل كيف البقرة وتفزعي الناس اللي نايمة وبيفكروا مين اللي داخل يسرقهم وش الصبح ده!
زفرت في سئم ثم قالت
ضړبتها بخفة بالعصا التي تستند عليها وهي تشير لها
_همي على أوضتك وأما الصبح يطلع أبقي كملي وكلك.
اختل جسدها فعادت لتقف أمامها من جديد وهي تشير على الطاولة
_طب أخد العلبة طيب.
عادت لتكرر بحزم
_همي بقولك.
منحتها نظرة مغتاظة قبل أن تصعد للأعلى فرددت هنية
بضيق
_نسوان قليلة الحيا.
ثم كادت بمغادرة المطبخ فتوقفت وحملت الكرتون ثم قربت قطعة من البيتزا لأنفها تشمه باستغراب فقضمت قطعة بفمها وحينما نال استحسانها وضعته في طرف وشاحها ببهجة ثم عادت لغرفتها.
ارتعش بدن تلك الصغيرة التي لا يتعدى عمرها العاشرة حينما رأت باب الغرفة ينفتح ومن ثم ظهر من خلفها خالها الذي يطرح عنه المرؤءة والنبل ومن ثم تفحص الطريق بالخارج قبل أن يدنو من فراشها في الغالب كانت تتصنع النوم خشية مما ستلاقاه ولكنها الآن ما أن تشعر به تنهض مڤزوعة لتشير له برجاء وتوسل بالا يقترب منها ومع ذلك كان يجذبها اليه بقوة متعمدا ملامسة ممتلكاتها الأنثوية دون أي خجل منه بكت الصغيرة وهي تتوسل له بدموع
_سبني يا خال مش عايزة ألعب النهاردة.
رفع يديه ليشير لها بقسۏة
_مش بكيفك يا بت واخرسي لو حد صحى وشافنا واحنا بنلعب هجتلك وأنتي عارفة اني مش بيهمني حد.
ابتلعت الصغيرة ريقها الجاف من فرط ارتعابها من هذا الحقېر الآدمي وهي تترجاه بأن يتركها مثلما تفعل كل مرة ليس أمامها سوى البكاء والتوسل!
نهضت تسنيم مڤزوعة من نومها الذي حرمت منه منذ الطفولة لهثت پخوف وهي تحاول السيطرة على رجفة جسدها المتوتر مسحت بكف يدها قطرات العرق النابض على جبينها ولم تجد سوى البكاء ملاذها مما تواجهه بكت بصوت مكبوت خشية من أن توقظ شريكاتها بالسكن بسبب أحلامها المزعجة كعادتها باتت تحرج من نظراتهما إليها بسبب تلك الأحلام البغيضة تسللت برفق لتخرج للشرفة وعقلها البائس يستحضر كل ذكرى مأساوية جمعتها بهذا الشيطان الۏحشي الذي نجح بأن يصنع من حولها هاجس نفسي يحتمها على الابتعاد عن أي رجل!
بغرفة بدر.
جلس على المقعد الهزاز يحركه بقسۏة وكأنه في صراع ما بين استحضار تلك الذكريات المرهقة وما بين تخطيها وكالعادة فرضت ذاتها عليه لتمنحه ذكرى هذا اليوم القاټل
_رؤى انتي واخداني على فين بس
ابتسمت وهي تحكم القماشة السوداء حول عينيه ثم فتحت باب الغرفة التي تعلو السرايا فأدخلته ثم جعلته يقف بالمنتصف لتقف من أمامه تراقبه بتوتر حثها على المضي قدما بما تفعله فحررت
متابعة القراءة