رواية كاملة زينب
المحتويات
فزاهر هي تثق به كما لم تفعل مع احدا من قبل نظرت الي سلمي و
_هتيجي معايا ياسلمي
اؤمات سلمي بنعم وغادروا الاثنان استعد عابد ليرحل حيث قال
_هروح ابص علي الشغل بصة سريعة وهجيب اكل واجي خليك انت مكاني يازاهر لحد ما ارجع.. تمام
زاهر وهو يربت علي كتفه
_متقلقش
ورحل عابد لحظات وغادر واجد ايضا دون ان يردف بأي وداع حتي
ب مقر الشركة.
_انت كويس صح.. مجرلكش حاجة
اجاب مبتسما
_انا تمام.. متقلقيش اللي عمل حاډثة يبقي ابن عمي مش انا
قال اخر عبارة وهو يتنهد بآسى جني ببسمة خفيفة
_هيبقي
كويس بأذن الله انا اول ما سمعت اسم عيلتكم مجاش في بالي غيرك فجيتلك جري علشان اطمن عليك
عابد بنبرة رائقة
_مبسوط اوي اني عرفت انك اټخضيتي عليا واني غالي عليكي
قالت بأندفاع
_اوي.. غالي اوي..
توسعت ابتسامته فقالت وهي تستعد لترحل
_انا شكلي بخبط في الحلل هنا انا همشي وابقي اشوفك في يوم تاني بقي
وقبل ان يرد كانت قد فرت هاربة منه
أجاب وهو يراقب أثرها الهارب
_اقطع دراعي ان مكنش ابن عمه هو اللي عمل كدا
دخل صديقه اسامة الي مكتبه بتلك اللحظة فقال متعجبا
_انت بتكلم نفسك يابني
رشاد
_تعالى ادخل شوفت اللي حصل لسليمان توفيق
اسامة بأيجاب
_اها شوفته بيقولوا شوية بلطجية
طلعوا عليه وقلبوه ولما قاومهم حصل اللي حصل
رشاد بنفي
_توء ابن عمه هو اللي مخطط ل كل دا
_انت لسة مصدق اللي بتقوله دا
رشاد
_ومش هيكون بيحصل غير
اللي بقوله الاتنين بيحاربوا بعض من تحت لتحت بس واجد دا.. كلها مليانة غدر
_طيب سيبهم يولعوا في بعض وخلينا في حالنا
رشاد ببسمة استمتاع
_انا بس بتفرج من بعيد بأستمتاع مش اكتر مستني اشوف نهاية الحړب دي هتكون اية
اسامة بتسأل
_تتوقع مين هيفوز
رشاد برفعة حاجب
ليان مقاطة يأمن منذ قراءة فتحته ولحتي الان
قالت بنفي
_مش هيحصل
يأمن وهو يتقدم منها
_انا بس لما سمعت مكالمتك مع شيري بالصدفة وعرفت انكم بتلعبوا بيا حبيت اخد حقي
ليان بسخرية ورفعة حاجب
_تروح تعاقبني انا.. وتخطبها هي!
يأمن بحرج
_كنت عايز توصليلها خبر اني رايح اخطب واخليها تحس شوية باللي عملته فيا
ليان ارجوكي سامحيني والله ما كنت اقصد ازعلك
نظرت له بنصف عين قبل ان تبعد عيناها عنه مسك يديها بين يديه جعل وجهها يقابل وجهه مرة اخري و
_مش كنتي عايزة تروحي تركيا اسبوع وبابا رافض انا هقنعه
قالت بحماس وصړاخ
_بجد!
_انت احسن اخ في الدنيا
_بيسان.. زمانها دلوقتي مڼهارة
مر الصباح بطوله وجاء الليل كانت المستشفي تعج بالورود التي تبعثها رجال الاعمال مع رسائل فيها تماني بالشفاء العاجل وبعض الزائرين المقربين الذي أتوا ليطمئنوا عليه ثم يغادروا فورا
وزاهر يراقب الوضع منتظر
الوقت المناسب حتي يتصل ب عليا لتحضر بيسان..
دخل الي غرفة سليمان ف وجد الأخر شاردا في اللا شئ سأله بأهتمام
_انت كويس ياسليمان بية
نظر له و
_عايز اطلع من المستشفي خليهم يكتبولي خروج يازاهر
قال زاهر باعتراض
_بس..
سليمان مقاطعا اياه
_من غير بس خليهم يكتبولي خروج انا بقيت كويس
وامام عنده ترك زاهر الغرفة وتوجه الي مكتب الطبيب المشرف علي حالة سليمان ليسأله عن ما هو لازم لفعله..
غادر ولم تمر لحظات حتي سمع سليمان طرقات علي الباب
وثم دخول واجد نظر له سليمان نظرات لا روح فيه
واجد
_حمدلله علي السلامة ياابن عمي
نظر له سليمان مطولا قبل ان يقول
بصوت متوجع
_باعتهم ياواجد باعت شوية بلطجية ابن عمك اللي من دمك دا انا اخوك.. دا انا من لحمك ياخي مصعبتش عليك وانت شايفني بمۏت بين ايديهم
بينما واجد.. كانت ملامح وجهه مازالت باردة لكن في عينيه.. ارتسمت خيوط من الندم لم يستطيع ان يخفيها عن سليمان.. الذي بدوره قال
_انا بعترف اني مقدرش لا أدير شركة ولا أدير عيلة ياواجد.. واول ما اطلع من هنا هفتح الوصية التانية ولسة عند وعدي هعطيك نصيبك ووقتها مش عايز اشوف وشك تاني
واجد
_سليمان...
سليمان
_اطلع برة لو سمحت.. انا عايز ارتاح
صمت قبل ان يتابع بسخرية
نظر
متابعة القراءة