رواية كاملة زينب

موقع أيام نيوز


يفعل ايفرح لان صديقه وجد الحب الحقيقي أم يحزن علي حاله!
ترك كل أفكاره تلك جانبا وتوجه نحوه ربت علي كتفه بحنان اخوي.. صادق و
سليمان بتمني
_بتمني ياحسان.. بتمني
حسان ببعض المرح
_مين هي دي بقي اللي قدرت علي الراهب سليمان باشا ووقعته في حبها ل الدرجة دي
أبتسم سليمان وشرد بعيدا فيها كأنه انتقل الي عالم أخر لا يوجد به إلا صورتها ببسمتها الجميلة ونطق بصوت هائم

_بيسان..
توسعت عينا حسان بزهول وعدم تصديق لقد تمني لسليمان ان يقع فتاة لا مثيل لها ولقد فعل ف بيسان تلك يكن لها في قلبه مساحة ليست بصغيرة
فمنذ ان تعرف عليها وعلي محل عطرها المميز بعطره المميز الذي بات لا يضع ألا من سواه وهي أصبحت واحدة من المهمين في حياته..
ربت علي كتف صديقه وقد خرج من شروده و
_المهم.. صافي يالبن!
_حليب ياقشطة ياسيدي
ونهض عن مقعده ليحتضنه بشوق اخوي واخيرا عادت المياة لمجاريها وعاد رابط الصداقة والاخوة بينهم من جديد..
الساعة الثامنة مساءا بأحدي الكافيهات وجدت بيسان زاهر يأتي فجأة ويقترب منها ويهمس لها بصوت خاڤت
_بيسان هانم.. سليمان باشا بيقول لحضرتك اتأخرتي ياحبيبتي
نظرت لساعتها ثم انتفضت بفزع عن مقعدها فات الوقت بدون شعور منها نظرت لزاهر الذي كان يبدو علي ملامحه التوتر مما أكد لها أن سليمان غاضب
وهو تؤمي بنعم بارتعاش و
_قايمة حالا
ليان وقد لاحظت توترها
_في حاجة يابيسان ومين دا تعرفيه
بيسان
_لا مفيش ياليان بس لازم أمشي علشان اتأخرت
_الراجل دا انا حاسة أن وشه مألوف عليا اوي ياتري مين وقالها أية خلاها أتفزعت كدا
_معرفش..
شيري بأصرار وقد تمكن منها الفضول كالعادة
_الفصل الخامس عشر .
.. ! أعتراف ! ..
إلي ما لا نهاية إلي حتي الفناء وحتي إختفاء البشر.. سأظل أحبك..
شخصية مسيطرة حكيمة قوية رجل ثابت الخطوات مدرك ل ألاعيب من حوله يعرف كيف يتصرف ومتي لا تشغله التفاهات ولا يحب ان يخسر امام احد..حتي هي أصر ان يكسبها مهما كان الثمن..
فاقت علي صوته الذي خرج فجأة ومازال كما هو مغمض العينين
_اتأخرتي..
بوسط بحره الذي غرق فيه هذا خرج صوته المتحشرج
_خرجتي من غير ما تقوليلي كمان..
بيسان بعيون دامعة من الضغط الذي هي فيه
_كنت مضايقة وعايزة أتكلم مع حد وانا متأخرتش اوي هما بس ساعتين
قاطعها بحدة
_انا قولت ستة تكوني في البيت
قالت پتألم
_مش هتتكرر
رد
_أتمني
خفف يده أخيرا التي كانت تخنق فتنهدت هي براحة إلي حد ما أشار لها ل تنهض ف فعلت سريعا نهض هو أيضا ووقف في مواجهتها
_انا
مضطر امشي دلوقتي اقفلي ابواب الفيلا كويس وبكرة بعد صلاة الجمعة هاجي اخدك ونخرج نتمشي شوية
هتفت بضيق
_انا مش عايزة اقعد هنا انا عايزة
ارجع بيتي ياسليمان
كان يسمع حديثها هذا الغير مفهوم وهو يغادر فتبسم بمرح عليها..
كم يود ان يبقي أبد الدهر معها لكن لا يستطيع ان
يفعل ذلك علي الأقل الأن..
تعامله الغاضب هذا سيحاول ان يشفع عنه بخروجه الغد سيحاول ان يعوضها ويريها أنه سليمان القديم المحب لها
علم جميع سكان القصر بأمر المخزن والشركة التي كان يملكها واجد رمقته سوزان حينها بنظرة خيبة امل كبيرة إلا أنها لم تتحدث عابد الذي كان يعلم بكل مخطوطاته وجد أن ما يفعلاه شئ ليس بالجيد
بالحقيقة هو يشعر

بأن كل ما يحدث وحدثة ليس بجيد..
هو الأن في مرحلة المواجهة مع نفسه حيث يقوم بمراجعة أفعاله وياليت يخرج من تلك المرحلة بنتيجة مرضية..
_صباح الخير علي أحلي تيتا في الدنيا
ضمت وجهه بين كفيها وهي تردف بحب
_صباح الخير علي عيونك ياحبيبي مبسوط يعني.. في حب ولا أية
وعلي سيرة الحب جاءت بيسان أمام عينيه فتحولت نظرات السعادة الي نظرات الهيام الكامل وهو يقول
_فيه عيون حلوة ياتيتا سړقت من عيوني انا النوم من وقت ما ظهرت في حياتي
_ربنا يجعل قلب صاحبة العيون من نصيبك ياسليمان
قال بتمني جارف
_يارب.. ياتيتا.. يارب
أعتدل في جلسته وقال قبل أن يرحل
_هسيبك دلوقتي بقي علشان عندي مشوار مهم
نفسها برضي تام ثم ارتدت حذاء رياضي رمادي به نقوش وردية علي السريع وخرجت من غرفتها ومع خروجها كان الباب يفتح ويدخل منه هو
_يلا
هي تقول
أسنانه المطبوقة
_وانا قولت لميه يابيسان ومن أنهاردة مفيش خروج وشعرك مفرود
_انا قولت متدخلش في حياتي صح ملكش دعوة بيها خالص ومش معني إني سكت يبقي تسوق فيها بقي
قالت
 

تم نسخ الرابط