فراشة في جزيرة الذهب سوما العربي
المحتويات
مصر هيكون الوضع هو الوضع ... أنتي مش عارفه أنتي عملتي إيه ولا إيه.
ألتف نزار يواجه زملائه مكملا بحدة
وانتو... ساكتين كده ليه... واحده لحم و ډم كانت معانا وفقدناها و الهانم عمالة تلبسنا في الحيط ..هنرجع مصر نقولهم إيه
وقفت إحدى عضوات الفريق تقول
لاااا... إحنا بنفذ التعليمات وبس وأستاذة منه ...هي المسؤولة عن كل حاجة حصلت وبتحصل ولا إيه يا ريسة
فوقف شخص آخر يؤكد
مالك بتبصي لنا كده ليه إحنا نفذنا كل إلي قولتي عليه ولسه مكملين مشي ورا دماغك وشطارتك إلي فلقتينا بيها و أنتي إلي غفلتينا ساعة ما مشينا بالمركب من الجزيرة إلي وقفنا ريست فيها
أكملت الفتاة الأولى
و ساعتها قولتي إن عددنا كامل ولما سألنا على رنا قولتي أنها في الكابينه نايمة شوية عشان جالها دوار البحر... وما أكتشفناش الکاړثة الحقيقية غير بعدها بكتير ولا نسيتي يا مديرة
والله خلاص خلصتوا..ياريت إلي عندو كلمه يخليها لنفسه وآه.. أنا المسؤولة هنا يالا من قدامي كل واحد على شغله مش عايزة لك كتير...يالااا..
تحركوا جميعا على مضض يردد كل منهما
نتحرك على إيه والنبي
قال يعني ماشية صح وعارفة بتعمل ايه
دي احنا ولا إلي بيبلط البحر
صړخت بغيظ وعنجهيه
مش عايزة أسمع صوت ومخصوم من كل واحد فيكم أسبوع عشان تبقوا تتكلموا قوي.
وبعدين يا منه... احنا كده روحنا في داهيه..لا وصلنا للدهب ولا عملنا حاجة وكمان إلي أسمها رنا دي هيتهمونا فيها.
يتهمونا في إيه... واحدة نزلت من المركب وتاهت عنا كنا هنعمل لها إيه
و باقي الفريق... ماسمعتيش قالوا إيه
يا منه..
إحنا حتى مانجحناش و ما عرفتيش توصلي للدهب..هنرجع مصر نقولهم إيه
في تلك الأثناء دق هاتف منه بإتصال من القاهرة فنظرت هي و دعاء لبعضهما ثم فتحا المكالمة.
في القاهرة
وصلت حورية مع خالتها لمقر الشركة التي تعمل بها ربنا.
وصلت بالمصعد للطابق المنشود تسأل عن المدير وأرشدتها إحدى الفتيات لغرفته.
أقدر أساعدك إزاي
فقالت حورية
عايزين نقابل مدير الشركة لو سمحتي
في ميعاد سابق
لأ...بس... إحنا مش هناخد من وقته كتير.. إحنا قرايب رنا فهمي وكنا
عايزين أي طريقة تطمنا عليها يعني لو أنتي هتقدري تطمنينا وتوصلينا بيها فتمام مش ضروري ندخله
زمت الفتاة شفتيها بأسف وردت
تقدمت تجلس بجوار خالتها تنتظر إلى أن أذنت لهما السكرتيرة بالدخول فتقدمت مع خالتها تدق الباب.
وقف عاصم عن مكتبه يرد بإنشغال
إدخل.
فتحت حورية الباب ودخلت جنات أولا وهي بعدها تردد
السلام عليكم.
لم ينتبه عاصم كثيرا كان منشغل بجمع أوراقه..نظرت جنات لحورية التي حمحمت بصوتها ثم قالت
أحمممم.... أستاذ عاصم.
رفع نظره لها ما أن أستمع لأسمه من ذاك الصوت العذب لتفتن عيناه و هو يرى أحدى الحوريات متجسدة أمامه حتى أنها ترتدي فستان قطني أبيض.
فبدت ناعمة مثل حلوى المرشميلو...بهت عاصم و أنعقد لسانه لا يسعه سوى التطلع لها يمتع أنظاره بحسنها النوراني يتوه في ملامحها.
نظرت جنات وحوريه لبعضهما بإستغراب ثم رددت حورية تسأل
أستاذ عاصم
رد بتيه وذهول
هو.
فتقدمت تكمل
أنا حورية
فقال بتأكيد
أنا قولت كده والله
أفندم
لم ينتبه أو يبالي بحدتها وإنما كان يبحث عن شيء واحد مهم شغل باله... أول ما اهتم به هل تلك الحورية متربطة أهنالك خاتم خطبة أو زواج بيدها
تنهد بارتياح وهو يرى أصابع كلتا كفيها فارغة تماما.. التقط أنفاسه وكأنه كان بمهمة صعبه ومصيرية.
ثم قال بترحاب شديد مبالغ فيه
أتفضلي أتفضلي يا أنسة حورية.
تقدمت مع خالتها إلتي لم تكن تبالي لكل أفعاله حاليا هي كل همها ابنتها الآن.
جلست كل منهما مقابله فقال
تشربي إيه.
نظرت له بإستغراب وكأنه معتوه..هل خالتها شفاف لهذه الدرجة
وردت
لأ مالوش لزوم أنا....
قاطعها يردد بيقين تام
حورية.
تنهدت جنات بسأم فلاحظها عاصم أخيرا وقال
أ.. أهلا وسهلا يا مدام.
أهلا بك يا بني... أنا جايه وعايزه أسألك عن رنا
رنا
نظرت له حورية بضيق تسأل هل هو غبي أم معتوه ثم أكملت
حضرتك أنا حورية بنت خالة رنا فهمي ودي خالتي ومامتها وأحنا جايين لحضرتك عشان نطمن عليها لأنها من ساعة ما سافرت ومافيش أي خبر او إتصال عنها.
لكن عاصم كان لا يزال تحت تأثير إنعجابه بحوريه وجمالها فهتفت بنفاذ صبر
يا أستاذ.
أجفل أخيرا ينتبه ثم قال
أاا..ااه..رنا..ماهو.. يعني.. إزاي... ممكن عشان الشبكة هناك ضعيفة جدا... أنا هتواصل معاهم دلوقتي وأحاول اخليكم تكلموها
تهلل وجه كل من حوريه وجنات التي سألت بلهفة
صحيح يابني
أيوة طبعا...ثواني.
رفع سماعة هاتفه بتصل برقم منه إلى أن جاء الرد فتحدث وعينه على حورية بإعجاب لا يمكنه تنحيتها
الو... أيوة يا منه . إيه الأخبار عندك.
كله تمام يا عاصم
تمام... طيب رنا ايه أخبارها
إرتبكت منه وتلجلجت في ردها حين
متابعة القراءة