فراشة في جزيرة الذهب سوما العربي
المحتويات
أنتي من الأميرة مديولا شقيقة الملك راموس وأعترضي على أمرها إن كنتي تريدين.
صمتت ماريا پصدمة فأبتسمت سوتي ببرود وقالت
لا يمكن...أليس كذلك...جيد جدا..أمتعيني بصمتك إذا وكفي عن الثرثرة.
لم تبالي سوتي برنا المصډومة وعيناها على تلك الفتاة التي تعدم دون ذنب فقط لأن الأميرة رغبت في ذلك.
جلست ماديولا على أحد الكراسي الوثيرة في الحديقه أمام المشنقة العالية ترفع رقبتها ورأسها مقابلها بزهو....
لكن تقدمت أنكي تحاول أن تتحدث مجددا بتردد
سيدتي.
نظرت لها ماديولا بحدة
ماذا تريدين
سيدتي...على سبيل النصيحة... تلك الفتاة على وجه التحديد حضرتك لا يمكنك شنقها.
زجرتها ماديولا بعينها وصوتها أيضا تردد
ماذا هل جننتي أتعلمين مع من تتحدثين.. أنا الأميرة ماديولا.. أميرة مملكة جزر الذهب وشقيقة الملك راموس.
أنتفضت ماديولا من جلستها و وقفت تقول پغضب
لقد جننتي بالفعل..الملك راموس لو كان موجود دون التطرق للسؤال عن السبب حتى... أنا الأميرة ماديولا يا هذه...من تلك الفتاة بالأساس كي أفكر في أمرها أو يرمش جفني لها....ستقتل الآن لتصبح عبرة لغيرها والملك إن أحتد فسيحتد عليكي لأنك فقط ناقشتيني... حسابك معي فيما بعد أنكي...أنتي معزولة من منصبك.
ليكن سيدتي...لكني أحذرك من جديد لا تقتلي تلك الفتاة.
تملك الڠضب من ماديولا ونظرت الى أنكي پغضب ثم نادت الحراس تردد پحده
يا حراس خذوا تلك السيدة... ستشنق الآن بجوار تلك الفتى الحقېرة
وصړخت ماديولا بصوت ملأ أرجاء القصر
أنا الأميرة ماديولا .. أميرة مملكة الذهب.. أمر بعزل السيدة أنكي من منصبهاو شنقها هي الأخرى الآن لجوار تلك الفتاة هيااا..
حبس الجميع انفاسهم ووقفوا منتظرين تنفيذ الأمر يرون الحراس هم يتقدمون من السيده انكي يجرونها للمشنقه بجوار الفتاه البيضاء
كان جسدها بارد ينتفض نفضا من الړعب إن للمۏت رهبه يا إخوان... ستقابل ربها بعد قليل وسيحاسبها الملكين ..تحمل كذلك هم ألم القټل ...هل يؤلم الشڼق ..هل ستتألم من إختناق صدرها حتى يخلو منه الهواء...لعڼة الله على سكان ذلك القصر والمملكة كلها.
واشهد أن محمد رسول الله
الكل صامت سينفذ امر الإعدام ولا أحد سيعترض ستذهب تلك الفتاه ولن يعلم بأمرها أحد...
وبإشاره أخرى من يد الأميره أمرت الحراس بتنفيذ الحكم وسحب الحجر من تحت أقدام رنا فتعلقت بحبل المشنقه وبدأت تلفظ انفاسها الاخيره والكل يشعر بالقهر عليها....
في القاهرة
أنتفضت جنات من نومها واعتدلت في فراشها وهي ترتجف... أنفاسها مسلوبة وصدرها يختنق... كأن أحدهم يلف حبل حول رقبتها...قلبها مذعور يؤلمها ولسانها لا يردد سوى كلمة واحدة رنا...بنتي...رنا
وقفت على الفور من فراشها تردد
سلام قول من رب رحيم ... سلام قول من رب رحيم....سترك ورضاك يارب.
دارت حول نفسها في الغرفة تشعر بقلة الحيلة لكنها بدأت تردد
لااا...لا بنتي فيها حاجه.... قسما بالله فيها حاجة... وانا مش هسكت.
صمتت لثانية تفكر إلى أن قالت
حورية...هي إلي عارفه طريق الشركة إلي كانت شغالة فيها..هروح لها.
سحبت جنات ملابس عشوائية من على المشجب الخشبي واتجهت لباب الشقة ولم تهتم حتى بغسل وجهها.
قاصدة شقة جنات في بيتها الجديد مع زيدان.
في شقة زيدان
كان يجلس على عقبيه أمامها ينتظر ردها بشوق وقلق إلى أن أنشرح صدره وهو يراها تبسمت بحرج ثم هزت رأسها موافقة وكأنها لا تقوى على رفع صوتها.
لم يتمالك زيدان نفسه ولم يستطع... لحورية بهاء وجمال يربك أعتى رجل.
النظر لوجهه يسر...مان أن يرفع عيناه لها وهي هكذا بذلك القرب منه يتملكه إحساس ناعم يلح عليه في أن يمد إليه يدها وكأنها تفاح آدم...
لكنه مد يده بالفعل....لقد سحبه الأحساس دون أن يدري وجرده من خجله و تردده....قطع كل ذلك مقابل رغبته وذلك الشعور القوي الذي تملك حواسه.
لقد تبسمت حورية....وافقت على شراء خاتم خطبة يخصه هو...خاص به.
وصل كفه لوجنتها الطرية الغضه فجفلت كل خلاياها ورفعت عيناها له .
كانت لحظة توقف عندها الوقت وكذلك كلاهما وحاول زيدان التحدث بصوت وضح فيه لهاثه تأثرا بمشاعره وبالحدث وبانت لهفته وهو يسأل
حورية...عارفة ده يعني أيه
عضت شفتيها ولم تجرؤ على الرد بل لم يسعفها حسها ولم تقدر سوى على هز رأسها إيجابا.
لمعت عينا زيدان ولمعت كما لم يحدث من قبل... هذا يعد إعتراف ضمني من حورية أنها موافقة على بداية إرتباط به.
عض
متابعة القراءة