رواية رومانسية جميع الفصول

موقع أيام نيوز


دولابه ويقول مغيرا الموضوع هو انا المفروض اطلب منك تنقلى لى هدومى الاوضه التانيه بما ان وجودى برا الأوضه من الامور الى بقيت مسلمه بيها 
رنا انت الى سبت الأوضه 
حمزه وانتى ماحاولتيش تطلبى منى أرجع 
رنا حمزه هو انت سبت الأوضه غضضبان انت خرجت عشان مش عارف تنام من صوت هنا وانا سبتك لانها بټعيط كتير وهتصحيك وانت بيبقى عندك شغل فقلت انك ترتاح هناك احسن

نظر لها حمزه وقال مين قال ان راحتى لما انام بعيد عنكم 
رنا خلاص ارجع 
حمزه لما أحس انك عايزانى ارجع مش بتقوليها كده بار وعتب
رنا انت مصدق الى بتقوله ياحمزه انت مصدق انى ممكن اكون مرتاحه وانت بعييد عنى
حمزه وهو يخرج من الغرفه انا مبقتش عارف حاجه خالص
نادته رنا قبل ان يخرج حمزه 
حمزه دون ان يلتفت لها نعم 
رنا مالك ياحمزه ايه الى مضايقك 
حمزه وهو مازال موليه ظهره مفيش
خرج حمزه من الغرفه وذهب الى غرفته وفتح حاسوبه وكالعاده كانت أحلام أون لاين
أحلام حمزه 
حمزه احلام 
احلام روحت بالسلامه 
حمزه اه 
احلام طيب انا بس كنت بطمن عليك 
حمزه اوك ... هبعت حد يجيبلك عربيتك ويجيبهالك على البيت
احلام طب ماتجيبها انت وتطلع نتغدى سوا 
حمزه لأ 
احلام براحتك ياحمزه بس لو غيرت رأيك كلمنى 
حمزه اوك تصبحى على خير يا أحلام 
احلام تصبح على خير ياحبيبى
أغلق حمزه حاسوبه وذهب الى فراشه وفى رأسه الكثير من الأفكار
سافر حمزه ورنا ومعهم أبنتهم الى الأسكندريه ومعهم والدة حمزه التى تفاجئوا بها تخبرهم بسفرها معهم لان والدة رامى اتصلت بها ودعتها للحضور
جلست رنا مع الصغيره ف الخلف وجلست زينب مع حمزه فى الامام
كان الطريق يسوده الصمت وحمزه متجهم ومرتديا نظارته الشمسيه ليخفى تعبيراته التى رأتها رنا حتى من حلف نظارته الداكنه
أوصلهم حمزه تحت البيت وأبلغها ان سيوصل والدته الى أقاربها الموجودون هنا وسيعود اليها
قالت رنا بأرتباك حمزه هو انا ممكن اروح مع ساره الكوافير 
حمزه وهنا
رنا هتكون معايه 
حمزه طيب بس خلى بالكم على نفسكم 
رنا حاضر
صعدت رنا الى شقة أخيها وأستقبلتها زوجة ابيها وإخيها 
رنا انا هحط الشنطه جوا واطلع لساره
تركت رنا أبنتها مع رامى ودخلت الى الغرفه لتتفاجئ بأحد نائم على سريرها وقبل ان تتعرف على هوية النائم ارتفع صوت ساخر يقول أغيب سنين وآجى الاقيكى برضو عايزه تاخدى منى الاوضه 
اجفلت رنا وقالت آدهم 
آدهم اه آدهم ايه مش هتسلمى عليه 
مدت رنا يديها وقالت حمد لله على السلامه
نظر آدهم الى يدرنا وقال هتسلمى عليه بعد خمس سنين مانشفش بعض بأيدك بس
نزلت رنا يديها وقالت انا ....
آدهم هو انا لازم افكرك انى أخوكى زى رامى والمفروض يعنى انى وحشتك وعلى الاقل أخد حضڼ 
نظرت له رنا وقالت حضڼ 
آدهم اه

تعجبت رنا من معاملته فآدهم لم يكن ابدا معها ودود والعلاقه بينهم كانت شبه معدومه
نظر لها آدهم وقال انا آسف يارنا 
رنا برقه على ايه 
آدهم على كل حاجه انا كنت بحملك ذنب مش ذنبك حقك عليه
أبتسمت رنا وقالت انا مش زعلانه منك يا آدهم ومقدره انك مكنتش متقبلنى وده عادى 
ادهم الى مش عادى بئه انى يكون عندى أخت طيبه كده واكون وحش معاها واضايقها أكيد انا مغفل 
ضحكت رنا وقالت ماتقولش على أخويه كده عشان انا برغم كل حاجه انا بحبه اوى 
ادهم والله انتى طيبه اوووى يارنا
صعدت رنا الى ساره التى كانت غاضبه منها بشده لعدم حضورها يوم أمس
رنا ماخلاص يا ساره بئه ماقلت لك حمزه مارضيش اعمل ايه
ساره مستنكره انا عايز اعرف حاجه هو كل حاجه بيقولك عليها حمزه تقولى حاضر 
رنا امال اقوله لأ
جلست ساره بجانب رنا وقالت رنا ياحبيبتى كل مره بتقولى فيها حاضر على حاجه انتى من جواكى رفضاها بتكسرى حاجه جواكى هتفضلى تقولى حاضر حاضر وتضحى وتتنازلى وتيجى على نفسك لحد ماده يبقى العادى وبعدها لما تيجى تقولى لأ محدش هيفتكر كل الحاضر الى قلتيها هيفتكروا بس اللأ ده لو قدرتى تقوليها أصلا
رنا انا مقدرش اقول لحمزه لأ
ساره ليه
رنا هيزعل وانا مش بتحمل يزعل منى 
ساره طب ماهو بيزعلك عادى مش هيحصل حاجه لو زعلتيه انا مابقولش اتخانقى معاه او حتى خلفى اوامره
 

تم نسخ الرابط