رواية رومانسية جميع الفصول
المحتويات
بين الطاولات ليصل الى الطاوله المقصوده ولكنه تفاجئ بصوت أنثوى جذاب ينادى حمزه
....... حمزه
الټفت حمزه لمصدر الصوت ليتأكد من مصدره رغم انه فى داخله كان متأكد من هوية صاحبته ........
ا الحلقه الثالثة عشر
... حمزه
سمع حمزه صوتا يناديه صوت يعرفه جيدا وتمنى ان يكون مخطئا ولكنه ما ان الټفت حتى طالعته هيئتها
أحلام بابتسامه كويس انك لسه فاكرنى
مد حمزه يده وسلم عليها وقال طبعا يا احلام هو انتى تتنسى
أحلام ميرسى ياحمزه ... تطلعت الى رنا بهيئتها البسيطه وقالت مش تعرفنا
وضع حمزه يديه على خصر رنا وقال أعرفك رنا مراتى
أحلام مراتك
حمزه اه مراتى عندك. مانع
أحلام لأ وانا أقدر مبروك يا مدام
نظرت أحلام الى حمزه وقالت غريبه مش تيبك خالص ياحمزه
حمزه أكيد رنا مختلفه عن اى ست تانيه وده سر انها مميزه جدا عندى عشان مفيش حد شبهها
أحلام أها
حمزه انتى هنا لوحدك ولا معاكى عمار
ضحكت أحلام وقالت لأ انا وعمار أطلقنا بس انا هنا مع مراد الطوبى
أحلام معقول ماتعرفش مراد ايه عمرك ماحضرت رالى قبل كده
حمزه لأ الصراحه ماحضرتش
أحلام فايتك كتير ع العموم هو هنا معايه اقعد عشان تتعرف عليه
نظر حمزه الى رنا والى عينيها التى كانت تتوسل منه الرفض
حمزه معلش يا احلام انا ورنا حابين نكون لوحدينا احنا ف شهر العسل وانتى عارفه يعنى
حمزه احنا كنا ف المالديف قضينا مده هناك وجينا هنا يومين ومين عالم ممكن نسافر حته تانيه كده يعنى
احلام كويس
حمزه طب عن أذنك يا أحلام
احلام اوك يا حمزه نايس تو مېت يو
حمزه اكيد انا أسعد
وضع حمزه يديه على ظهر رنا ليحثها على التحرك تحركت رنا أمامه بشبه آليه وهى تكاد لا تدرك مايحدث فى الظاهر كان يبان حديث ولكن فى الباطن كان ظاهر انه حرب بارده بينهم .... وتساءلت من تكون هذه القطه البريه نعم هى قطه بعيونها الخضراء المسحوبه وشعرها الأشقر المفرود على كتفيها وبشرتها البيضاء النقيه كانت جميله ولكن تشعرك انها بخطورتها فى كل همسه من حركاتها نعم هى كالقطه وديعه ف الظاهر ولكن مخالبها ظاهره للعيان وكأنها تحذرك انها يمكنها ان تستخدمه فى اى وقت
رنا مفيش
حمزه مش قلت كدابه فاشله قولى لى مالك
رنا هى مين أحلام دى
حمزه دى .... وسكت قليلا ثم قال كان فى بينا شغل من زمان
شعرت رنا ان حمزه ېكذب عليها فقالت شغل
حمزه اه شغل يا رنا وياله قولى تاكلى ايه
التف حمزه لينادى النادل ولكنه تفاجئ بكتلة عضلات تجلس مع أحلام رجل ضخم العضلات حتى كاد قميصه المسكين أن ېتمزق من ضغط عضلاته عليه ذو شعر بنى فاتح وعيون شديدة الزرقه كانت أحلام تضحك معه بضحكه تكاد تصيب من حولها بالأزمه القلبيه هذه هى أحلام ان ظهرت فى مكان تتلاشى جميع النساء من حولها مهما كانت درجة جمالهم وذلك ليس فقط لجمالها ولكنها بها شئ وحشى يجذبك اليها بجمالها البرى الوحشى وبعيونها التى تشبه عيون الغزلان نعم فلقبها كانت الغزاله بين المجتمع المخملى
قطعت رنا أفكار حمزه وهى تقول بصوت رقيق حمزه فى حاجه
الټفت حمزه وبصعوبه أزاح عيونه عن الغزاله الشارده وقال بأبتسامه حاول أضافة فيها بعض العبث وقال ايه رأيك نطلع أوضتنا ونطلب الغدا فوق
فهمت رنا مغزى كلامه وظهر ذلك فى أحمرار وجنتيها وقالت ما احنا لسه نازلين
لم يمهلها حمزه فرصه وسحبها من يديها مارا من امام أحلام دون ان يعيرها أى نظره وصعدوا الى غرفتهم ليغرقها معه فى عالم من العشق والجنون
بعدما انتهت موجة عشقهم طلبوا طعامهم فى الغرفه وجلسوا يأكلوا فى صمت الا ان فاجئها حمزه قائلا رنا بعد ما نرجع على آخر الاسبوع هنروح أسيوط عند جدى
شهقت رنا وقالت لأ
نظر لها حمزه نظرته السوداء وقال أقعدى يا رنا وبلاش تتصرفى زى الأطفال
رنا انا بتصرف زى الاطفال
حمزه اه
رنا طب ياحمزه انا طفله ومش مسافره
حمزه بهدوء ماشى يارنا مدام انتى طفله فالأطفال ما بتاخدش رأيهم بتفرض عليهم الأمر الواقع
رنا بحنق بئه كده ياحمزه
حمزه وهو يسحب علبة سجائره ويذهب الى الشرفه هو كده يا روح حمزه
خرج حمزه الى الشرفه وترك رنا تغلى وتزبد
بعد قليل دخلت رنا الى الشرفه وهى مطأطأة الرأس شعر بها حمزه وقال دون ان يلتفت لها مش قلتى بتضايقى من ريحة السجاير
رنا
متابعة القراءة