رواية رااااائعة بقلم ايمان
المحتويات
ضحكتك دى اوى ربنا ما يحرمنى منها ولا من صحبتها
رشروش حببتى سوسو ازيكم يا بنات خلاص رجعنا للكلية وحنبقة فى وش بعض كل يوم
رشا ايوة يا رضوى ورجعنا للمذاكرة والطحن تانى
سلوى ايوة السنة دى أخر سنة وعوزين نركز فيها اوى
رضوى امال فين فريدة مش شيفاها يعنى
رشا افتكرلنا حاجة عدله يا رضوى
رضوى انتى لسه يابنتى مش طيقاها حرام عليكى دى لذيذة جدا
سلوى فريدة جاية هناك اهى
فقالت رضوى وهى ترى فريدة تقترب منهم بنت حلال والله لسه كنت بسأل عنك اتاخرتى ليه
فريدة معلش بقه ازيك يارشا ازيك يا سلوى
فأجاب الاثنين معا الحمد لله
ايوة يا عاصم
مالك بتردى كده ليه هلكانه والله كان عندى محاضرات انهاردة طول انهار لما دماغى ورمت
الف سلامة على دماغك يا حببتى
رايق ايه ما انا طلعان عينى انا كمان فى المشروع الجديد
يسلام يعنى مش بتزوغ وتروح تتمشى ع البحر
لا من ناحسة بزوغ واتمشى ع البحر دا لازم يحصل كل يوم والا معرفش اشتغل
مش بقولك رايق
اخ مكنتش اعرف انك حقودية كده
بقه كده
المهم عوزك تركزى فى مذكرتك كويس عشان تعدى السنة دى على خير
خلاص بطل ترغى معايا كل يوم عشان اعرف اركز
انا رخمه الله يسامحك
ايوة مش عوزة تحرمينى حتى اكلمك
طب يلا بقه عشان الحق اذكرلى كلمتين
طيب يلا سلام وابقى طمنينى عليكى
ماشى سلام
مر العام سريعا وجاءت امتحانات أخر العام
هاا خلاص اخر يوم امتحان بكرة
ايوة يا عاصم ادعى لى يعدى على خيى ويكون سهل لحسن المادة دى تقيلة اوى
على حسب المادة بتسأل ليه
لابس بدردش معاكى عشان تخفى من التوتر ده شوية
ماشى ياعاصم انا حقفل بقه عشان الحق اراجع وانت تقعد كده تدعيلى
حاضر يا حببتى يلا سلام
رضوى هاا يابنات عملتوا ايه
رشا وسلوى حلينا على قد ما نقدر
رشا طبعا انتى وفريدة مخلتوش ولا سؤال
فاڼفجرت سلوى ورضوى فى الضحك ثم قالت رضوى وانا كما يافريدة لحسن رشا دى عنيها مدورة اسألينى انا
سلوى ايه ده يا ست رضوى
رضوى بدهشه فيه ايه ياسلوى
سلوى مش اللى واقف هناك ده المز بتاع شرم
نظرت رضوى الى المكان الذى اشارت اليه سلوى لتجده واقفا مستندا على سيارته وهو مبتسم ايه ده دا بجد دا عاصم طب سلام بقه يا
فقالت رشا على الفور شوفى البت صحيح من لقى احبابه نسى صحابه
فقالت فريدة طب يلا بقه يابنات اشوف وشكم على خير ان شاء الله وبالنجاح
فسلمت عليها رشا وسلوى وبعدها تفرق الجميع
ايه المفاجأة الحلوة دى ياعاصم عشان كده كنت عاوز تعرف بطلع امتى من اللجنه
تعجبينى وانتى بتفهميها وهى طيرة
وانت جاى بعربيتك من شرم على هنا طوالى كده
انا فى القاهرة من يومين
نعععععععععععععم
انتى حتردحيلى ولا ايه
فى القاهرة من يومين وانا معرفش ومخبى ليه بقه ان شاء الله
مش مخبى ولا
حاجة انا قبلت مراد وقعدت مع عمو طارق وقولتله انا عاوز اتحوز البت المجنونه اللى اسمها رضوى وهو طبعا ما صدق
ايه انت بتقول ايه قعدت مع بابا ومراد وطلبت تتحوزنى
ايوة
محدش فيهم قالى حاجة
انا اللى اتفقت معاهم على كده عشان ما تعرفيش انى جيت
وكل ده ليه بقه يا عم كرومبو
فاڼفجر عاصم فى الضحك وهو يقول عشان احطك ادام الامر الواقع بعد ما عرفتى ان الكل موافق على جوزنا فتضطرى تتجوزينى فى اسرع وقت
اه قاصد تدبسنى يعنى
ادبسك دا انا اللى
حدبس دا انتى لو شوفتى عمو طارق وهو بيقولى صحيح يابنى حتخلصنا منها
والله ياسى عاصم بابا لايمكن يقول عنى كده دا انا قلبه وروحه وهو حبيبى
نعم نعم نعم ياختى
ايه فى ايه
حبيبى دى مسمعهاش منك غير ليا انا بس انتى فهمه
قولى هنا انت وخدنى على فين كده دا مش طريق بيتنا
حخطفك
عاصم بطل بقه مودينى فين بجد
حخدك اتيليه محصلش عشان نختار فستان الفرح
انت بتهزر صح
اقسم بالله بتكلم جد يلا وصلنا
لم تجد رضوى ما تفعله غير الامتثال لما يريد برغم ما تشعر به من غيظ تجاهه ولكنها بمجرد ان دلفت الى الاتيلية وشاهدت فساتين الفرح وانها حقا رائعة شعرت بقلبها يرقص من الفرح وراحت تنتقى معه الفستان المناسب ثم ذهبت لتراه عليها وما ان خرجت له به حتى انبهر هو
وكل العاملين بالاتيلية والزوار ايضا وشعر عاصم انه فى عالم اخر وظل ينظر لها وكأنها أميرته المفقودة والتى عثر عليها للتو
ايه يا اخينا انت روحت فين
بقولك ايه ما تيجى نبعت نجيب عمو طارق والمأزون هنا
عاصم
بلا عاصم بلا بتاع بقه والنعمة حرام اللى بيحصل فيا ده
فى منزلها بمجرد ان فتحت لها نيرة الباب أخذتها فى حضنها وهى تقول الف مبروك يا حببتى
ايه ده دا كلكم عرفين
متابعة القراءة