رواية بقلم شيماء صبحي

الشباب كان خالد قاعد وبيقول پغضب انا مش هسيبه غير لما أخد حقي!
محمد في اي ياعم متهدي هو ايه الي حصل لكل دا!
خالد زفر بضيق انا مبقتش طايقه ولا طايق حركاته دي هو خلاص معدش هادي باشا الي كان مشغلنا عنده خدامين دا بق زيو زينا ليه بق جو التناكه دا!
سعيد ايه الكلام دا يا خالد هادي طول عمره صاحبنا ولا عمره في مره قال لواحد فينا اننا خدامين وبعدين مش علشان هوا مبقاش هادي باشا زي مبتقول يبق منستحملوش دا ياما وقف جمبنا وكان بيصرف عالينا ولا نسيتوا 

خالد بضيق بس برضوا هوا كدا علم عليا وانا مش ههدي غير لما  اخد حقي

محمد قرب من خالد وقال انت كدا ندل علي فكره احنا الي بينا مش كام يوم دي عشرة وبعدين منت ياما عملت أكتر من كدا وهوا مكنش بيعمل معاك حاجة 
خالد بصلهم وسكت وهما قالو متخليش الأفكار الي في دماغك دي تصورلك حاجه محصلتش  يا خالد هادي دا اخونا قبل ما يبق صاحبنا وعلي فكره هوا مش بيتنك علينا هي دي شخصيته  وطول عمره بيتعامل معانا كدا وكان الموضوع عادي اشمعنا بق لما فلس بق مش حلو!!

خالد هدي وقال خلاص ماشي انو شايفين اننا غلطان!
محمد وسعيد ايوا غلطان ولازم تراضيه احنا منعرفش هوا راح فين وبعدين احنا سيبنا الشغل ولسا الدنيا نور وزمان قمر زعلانه منك علشان الي حصل!

خالد لما سمع اسم قمر بصله وقال وهيا هتزعل ليه هو اصلا انا معملتش حاجه هو الي بدأ!
محمد لسا برضوا مصمم علي الي في دماغك كبر دماغك انت الكبير!
خالد بصلهم وسكت وهما دخلوا علشان يغيروا هدومهم الي اتبهدلت وسابو خالد قاعد مكانه بيفكر في كلامهم!!
وعند قمر 
قمر واقفه جمب عبدالله وبتقول هو ايه الي حصل بالظبط وليه ضړبو بعض !
عبدالله مش عارف الموضوع كبر علي ايه بس تقريبا خالد هو الي غلطان لان هادي لما رجعتوا كان بيهزر مع الشباب  وتقريبا كدا سمع خالد بيقول حاجه انا مش عارف برضوا 
قمر امال انت واقف معاهم بتعمل ايه وبعدين هو هادي راح فين هوا كمان هو ميعرفش حاجة هنا!
عبدالله متقلقيش هوا هيلفله شويه وهيرجع  زي كل مره 
قمر هزت راسها وطلعت وقالتله اقفل الورشه وروح وانا هطلع علشان ارتاح ولو حصل اي حاجه ابق اندهلي!
____________
في نص الليل كان هادي قاعد في شارع ضلمة  لحدما فجاه سمع صوت همسات جايه من كل حته حواليه بدأ يدقق في اشكالهم فاټصدم انهم ناس مش كويسه وفي منهم الي بيشرب حجات سامه ومنهم الي بيفعل المحرمات وقف پصدمة وقرر انه يمشي من المكان المقزز دا وهوا بيفكر يروح فين هوا في الحقيقه مش يرجع المنطقة لانه مش عايز يقابل خالد لآنه مكنش متوقع منه انه يكون شايل منه كدا ولاكن بعد تفكير قرر يرجع تاني لانه مش لاقي اي مكان تاني يروحوا 
وفي شقة قمر كانت نايمه علي سريرها وهيا بتفكر في هادي وانه لسا مرجعش لحد دلوقت فجااه سمعت صوت البوابه بتفتح قامت بسرعه علشان تشوفه وسمعت خطوات طالعة علي السلم بصت من العين السحريه ولاكنها اتفجات بوجود ناس كتير اټصدمت لانها اول مره تشوف كمية الناس دي جريت بسرعه علي شباك اوضتها وبسرعه كانت خرجت من البيت جريت بسرعه علي بيت عبدالله وهيا بتخبط وبتنادي عليه وهوا رد عليها بعد وقت اول ماشافها اټصدم وسألها باستغراب قمر انتي بتعملي ايه هنا في وقت زي دا 
قمر شدته من هدومه وقالت تعالي بسرعه في ناس شكلها غريب طلعوا علي شقة الشباب !
عبدالله پصدمة بتقولي ناس شكلها غريب ازاي يعني!
قمر انا اعرف بق بس انا شوفتهم من العين السحريه لما سمعت صوت خطوات فكرته هادي!
عبدالله بتساؤل هو انتي من ساعتها منمتيش ومستنياه يرجع!!
قمر بصتله وقالت اكيد لا بس هوا ميعرفش حاجه هنا واكيد كنت صاحيه لاني عارفه انه اكيد هيجيب مصېبه وهوا جاي!
عبدالله بصلها بشك ولاكن هيا قاطعته يلا يا بسرعه احنا لسا هنحكي !
عبدالله طيب استني يا قمر اغير هدومي 
قمر شدته من هدومه وقالت مفيش وقت يلا لاحسن يكونو حراميه وهيعملوا حاجه في الشباب!
عبدالله هز راسه وقفل الباب ونزلوا وهما بيجروا وقبل ما يدخلوا البيت كان هادي وصل وبيسألهم  بقلق بتجرو كدا ليه هو حد من الشباب جراله حاجة!
قمر پخوف اتمني بس انا شوفت ناس غريبه طالعين علي فوق فروحت انادي لعبدالله علشان يشوفهم 
عبدالله بص لهادي پخوف وقال هادي اطلع معانا نشوف مين دول 
هادي هز راسه وقال لقمر انا هطلع انا وعبدالله وانتي ادخلي شقتك علشان لو طلعوا فعلا حراميه  تكوني في امان 
قمر برفض لا انا هطلع معاكو دول في امانتي ولازم اطمن عليهم 
هادي دخل