زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
المحتويات
برا بقى
ما تجولي اتفضل چوا جلبك احسن احسن الچو برا رصا ص
و المفروض إني اضحك مثلا يعني !
لا ابك عليك و على اللي چابك
أنت قليل الأدب و اللي جابني دا ها يعلمك الأدب قلت امشي اطلع برا
روحي يا شاطرة نادمي على بشار و جولي له سيدك شبل الدهشوري رايدك تسلمه نص الدار
بابا ملوش اسياد و إن كان أنت ليك اسياد ف دا يدل على إنك ك لب ليهم عموما دا بيتك و مش ها نقدر نمنعك منه بس اللي اقدر اقوله بلاش تلعب بال ڼار عشان متلسعكش يا شاطر
قالها بشار بعد أن تصاعدت المشاجرة بين شمس و شبل صعدت على الفور ما إن امرها أبيها بذلك ظل يتابعها بنظرات غاية في الوقاحة محاولا استفزاز بشار الذي فهم من نظراته تلك ماذا يقصد عاد ببصره له و قال
بتك دي يا بشار
رد بشار باسما متجاهلا وقاحة شبل
رد شبل ساخرا
و نعمة الرباية طلعالك جليلة رباية احسنت و الله
تنهد شبل قبل أن يخرج ورقة من جيب جلبابه
القاها في وجه بشار و قال
ديه صورة من عقد الدار أني شريك في الدار ديه
تناول بشار الورقي من على الأرض و قال بهدوء دون أن ينظر فيها
خابر ديه من زمان يا شبل و خابر إنك تمت السن القانوني من زمان و يحج لك تستلم نصيبك في أي وجت
ديه شيك على بياض يا شبل حط في الرقم اللي تحبه من جنيه لمليون و أني موافج
وضع بشار الشيك ڼصب عيناه و قال
شوف حابب تتنازل عن الدار مېتا و أني اشتري منك
تناول شبل الشيك منه بعجرفة نظر فيه ثم اخرج دفتر الشيكاته خاصته و قال بوقاحة
ديه شيك في متين چنيه تمنها
تمن بتك شمس يا بشار تديني بتك اديك الدار
خرچ بتي من موضوعنا يا شبل
يبجى أنت قمان تخرچ الدار من موضوعنا
كيف إذا كان الدار ديه هو موضوعنا أساسا
لا احنا عندنا يچي مليون حاچة غير الدار يا بشار تار ابوي جهرة جلب أمي على مۏت ابوي و حر ج عمتي وچيدة ووچع جلب چدي اللي كل يوم يزيد عن اليوم اللي جبله
يا ولدي و الله العظيم اللي حصل زمان ديه كان ڠصب عني و يشهد على كده ربنا
وقف شبل عن المقعد و قال بعصبية ما إن وصل لمسامعه صوت القرآن الكريم الذي دوى في المكان
أني ماشي دلوجه و راچع بس المرة الچاي رچوعي ها يكون غير
نظرات بشار له كانت متفحصة علم من خلال هذه النظرات أنه سار في نفس الدرب الذي سار فيه هو من قبل و لكن على ما يبدو أن شبل يعاني من شيئا أقو بكثير استدار ما إن هتف بشار قائلا
ابتسم شبل و قال
و اني ولدهم
تابع بتذكر
صح ابجى جول ل چبل إني چدي زعلان منيه واصل كان نفسه يفطر ويانا كيف كل سنة
ختم حديثه قائلا
يلا تتعوض السبوع الچاي كيف ما جالنا
الفصل الثا لث و العشرون
و الأ خير
و لكن على ما يبدو أن شبل يعاني من شيئا أقو بكثير مما كان هو عليه استدار ما إن هتف بشار قائلا
شبل چدك واعر و معرفش يعمل مع أبوك حاچة چدك حسان إبل يس
ابتسم شبل و قال
و اني ولدهم
تابع بتذكر
صح ابجى جول ل چبل إني چدي زعلان منيه واصل كان نفسه يفطر ويانا كيف كل سنة
ختم حديثه قائلا
يلا تتعوض السبوع الچاي كيف ما جالنا دي تاني مرة ازور مرة في مزرعتك و مرة في دارك جصدي دارنا ابجى
اغلط و اعملها مرة عندي و أني اكرمك كيف ما كرمت ابوي و امي بالتمام
رد بشار بعصبية و قال
أنت كداب چبل مستحيل يضربني في ضهر ي
رد شبل بإبتسامته الواسعة و قال
و السلسة في ر جبة بتك قمان كدب ! نسيت يا بشار إن نص السلسلة دي في رجبة وچيدة جصدي عمتك وچيدة اللي المدفونة اهني فاكراها يا بشار !
ترك شبل فوق سطح المنضدة الرخامي اسطوانة نظر ل بشار وجد الشړ و الڠضب يتطاير من عينه ابتسم له و ربت على كتفه قائلا
كنت ربيت كلب كان ها يبجى اوفى من ديه بكاتير
غادر شبل و الإبتسامة تغادر من على شف تيه
نجح في بث الشك و الڠضب في نفس بشار
جذب الاسطوانة ثم اتجه لغرفة مكتبه ليعرف ما تحتو يه بدأ في مشاهدة المنزل من الداخل
يوضع في جميع أركان المنزل
متابعة القراءة