زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد

موقع أيام نيوز

الها الر عشة و الخۏف حين قال
جولي ل حسنة بعدي عن أم عمر لو رايدة السلام لنفسك جولي لها بلاش تنبشي في الجديم عشان محدش هيتأذي غيرها
من فرط خۏفها القت بهاتفها أرضا تشبثت في والدة و بدأت تتلعثم في كلماتها لقد نجح الجد في إيصال رسالته المحذرة لهن حاولت أن تستجمع شجعتها و هي تسألها پذعر قائلة
هو هو عرف عرف ازاي إننا بنتكلم عشان كدا
تسألت والدة زين و هي تلملم أغراضها پخوف شديد 
أنا ها مشي مش مش قادرة 
لا استني معايا أنا خاېفة 
و أنا مړعوپة أكتر منك 
طب اتصلي على زين يجي لنا
آآآآآآه
دوت صرخاتهن و اج سا دهن ترتجف إثر قرع ناقوس الشقة طرقت زين الباب و هو يسأل بقلق 
حسنة مالك في إيه 
هرولت حسنة
تجاه الباب قامت بفتحه و هي تحمل جواد بن اختها وضعته بين ذر ا ع يه 
و قالت بتلعثم 
امسك جواد اعصابي مش قادرة تتلم على بعضها و خدنا و خلينا نمشي من هنا بسرعة
نظر زين لها بنظرات متعجبة بينما تمتم بخفوت 
ماما !!
ردت حسنة بنبرة مرتجفة و هي تخبره قائلة
مرات عمي مطلعتش مېتة و مدفونة في البقيع دي دي دي
هرولت والدته مقاطعة حسنة پذعر تح ثه على الخروج من الشقة على الفور و هي تقول بتلعثم 
يلا يا زين يلا خليني نمشي بسرعة 
في إيه يا جماعة مالكم !!
بعد مرور ساعتين
داخل شقة خالد بالقاهرة كانت تستمع حسنة لحديثه و نظرت الدهشة و الذهول لا تبرح وجهها وقفت عن مقعدها و قالت
يعني هي ماټت فعلا !!
رد خالد بعدم إكتراث 
مخابرش و الله يا حسنة بس الله يرحمها وچيدة جالت إن چدك ورا اختفائها كيف ربنا وحده اللي يعلم !
رد زين بتساؤل 
طب هو ها يعمل كدا ليه يعني يا خالد 
عشان كانت ما نعة عمر يشتغل مع چده و اللي دريت بيبعد كده إن حارس المدافن جالك إن في ناس چم يدفنوا واحدة و كانت تصاريح الډفن وياهم لحد ما حصل اللي حصل
سألته حسنة بنبرة فضولية قائلة
و إيه اللي حصل يا خالد 
أجابها بهدوء رغم ضيق صدره لذكر هذه التفاصيل لأنه عرفها عن طريق ز و جته 
حارس المدافن سمع حس حد عيس تنچد و راح عند المجبرة و فجأة طب ماټ
ختم حديثه قائلا
ناس يجولوا من الخۏف و ناس تانية يجولوا ديه ماټ مخنوج
سأله زين بعد فهم 
ايوة بردو إيه اللي خلاك ربطت إن الست اللي ماټت و اندفنت دي تبقى والدة عمر 
أجابه بهدوء 
عشان لما النيابة طلبت تشوف التصريح اللي جالوا عنها مرت الحارس و عياله لا لتجيوا التصريح و لا الچثة نفسها بس لاجيوا سلسلة عليها إسم وچيدة
استكملت حسنة حديث خالد قائلة بشرود 
و طبعا الناس فكرت إن دا اسم الست اللي كانت موجودة بس اللي ها يسمع عن القصة هيعرف إن دي واحدة تبع بيت الدهشورية صح !
تابعت حسنة و هي ټضرب بكف على الآخر 
السؤال المهم بقى فين هي ج ثة مامت عمر 
رد خالد على سؤالها بسؤالا آخر قائلا 
و السؤال الأهم و الأهم يا حسنة ليه عمر يبعت لك رسالة عشان تتچمعوا و هو خابر زين إن أنت ما ها ترچعيش الصعيد تاني واصل و ليه ما تحددتش في التليفون مثلا 
ليه رسالة مكتوب 
عقدت ما بين حاجبيها قائلة بدهشة 
قصدك يا خالد 
ابتسم و قال بهدوء 
جصدي إن ديه كان فخ من چدك و لما فشلت محاولته الأولى بعت اللي يحر ج شجتك 
هوت حسنة على مقعدها و فاها فارغا إثر الصد ماټ التي تتساقطت فوق رأسها واحدة تلوى الأخرى نظر لها زين و قال برجاء 
حسنة عشان خاطري كفاية لحد كدا بقى خلينا نرتاح من كل اللي بيحصل حولينا دا 
طب فين مامت عمر عايشة و لا مېتة !
رد خالد بهدوء 
صدجيني يا حسنة إجابة سؤالك حاولت الله يرحمها تتدور عليها جبلك و كانت هي ضحيتها بعدي عن الشړ و غني له ربي واد أختك و عيشي مع چوزك كل ديه ما هيفيدش بحاچة واصل .
كبرت يا چبل و بجيت راچل
قالها الجد حسان و هو ينظر ل جب لقد مرت الأعوام ك البرق في سرعته اليوم زيارة جبل لجده تلك الزيارة السرية الوحيدة التي يفعله دون علم بشار إن علم بذلك ل جعل لحياته لونا آخر لا يود أن يعرفهو ينبذ من العائلة الجميلة تلك ابتسم جبل له و قال بهدوئه المعتاد 
لساتك كيف الأسد يا چدي كيفك و كيف حالك ! 
حالي مبجاش هو الحال يا ولدي جل لي كيفه بشار و كيف بته !
سأله جبل بهدوء ظاهري و قال 
جول يا چدي رايد إيه من عمي و بته
رد الجد على سؤاله بسؤالا
تم نسخ الرابط