زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
المحتويات
جلت راح فين بجى
رفعت خديجةإصبع الشهادة و قالت بتحذير و هي مغمضة العينين
بشار و الله العظيم لو ضړبتني على قفايا و لو الحركات اللي بت...
لم تكمل خديجة تحذيراتها التي القها بشار عرض الحائط حلت صراخاتها محل الضحكات
ثم عادت الضحكات تسيطر من جديد على الأجواء تلك المشا كسات التي تدور بينهما كانت هي الشئ الوحيد الذي يخرجها من حالتها تلك .
عبرت خديجة البوابة الرئيسة لمنزل والدها شعرت بقبضة في قلبها لم تشعر من قبل تمتم بالبسملة و هي .....
الفصل السابع عشر
عبرت خديجة البوابة الرئيسة لمنزل والدها شعرت بقبضة في قلبها لم تشعر من قبل تمتم بالبسملة و هي تحاول جاهدة تجاهل هذا الشعور
استقبلتها زوجة أبيها بالإبتسامة و الترحاب تبادلتا العن اق و الق بلات نظرت له و تسألت بغمزة من طرف عيناها
ابتسمت لها إبتسامة شديدة التكلف قپل أن تؤمي برأسها علامة النفي ثم قالت بكذب
لا أبدا يا ديچا اتفضلي فؤاد نفسه يشوفك من زمان
استوقفتها خديجة بجدية قائلة
استني بس مالك في إيه شكلك مرهق و تعبان مين مزعلك
لم تتحمل والدة زين تساؤلات خديجة التي هطلت عليها كالمطر و قالت
ها يروح ازاي احكي لي حصل إيه بعد إنفصاله عن حسنة !
مبقاش هو زين اللي أعرفه دايما سرحان و مهموم اتكلم معاه في شغل و لا خروج يقولي تعبان مش قادر اقتر حت عليه يسافر رفض قال في شغل كتير متراكم عليا و لما اقوله روح شغلك يقولي مليش نفس باباك حاطه في دماغه اليومين دول و ضاغط عليه بزيادة اوي و أنا مبقتش عارفة اعمل إيه مع دا و لا دا
ياريت يا ديجا يبقى جميل مش ها نساه العمر كله
جميل إيه بس دا اخويا عن أذنك بقى احسن
بابا واحشني و نفسي اشوفه
اتفضلي و أنا ها خلي البنات تحضر الغدا
كانت خديجة جالسة مقابل والدها الذي يطالعها بنظرات متفحصة قبل أن يسألها بفضول
ديچا فيك مالك كده بتبصي في وشي كده كيف ما يكون رايدة تجولي حاچة و خاېفة
ردت خديجة قائلة بنبرة كاذبة قائلة
بابا أنا مستحيل ارجع مع اللي اسمه بشار دا لو فيها مۏتي
سألها بفزع قائلا
ليه يا بتي حصل إيه عمل فيك إيه !
بيقول على حضرتك مشارك جده و الشيخ المرعي ف....
رد والدها مقاطعا بسرعة و ڠضب مكتوم
كدب چوزك ديه كداب و أني لا ليا الاثارات و لا الاعمال !!
سألته خديجة قائلة بهدوء
و مين قال إنه قال عنك كدا هو قال إنك مشاركه في المستشفى الخيري الجديدة اللي بتتعمل في أول البلد !!
تنحنح والدها و قال بتلعثم
أني برض....
ولحت الخادمة و قط عت عليهم حديثهم و هي تقول بأدب
لامؤخذة ياست هانم الكابير بيجول حضري حالك عشان هتمشوا
استدارت خديجة للخادمة و قالت بنبرة متعجبة
بشار هنا !
ايوة و هو في العربية تحت
وقفت خديجة و قالت بهدوئها المعتاد
طب يابابا أنا همشي و ابقى ارجع لك بكرا اطمن عليك
أنت مش جلت مستحيل تمشي وياه إيه اللي چرا
بابا من فضلك دا جوزي و مليش إلا هو و ربنا ما يحرمني منه و لا يحرمه مني يارب
خديچة أنت زينة و لا فيك حاچة اوعاه يكون بيضربك يابتي !
بابا بشار دا أحسن واحد في الدنيا أنت ازاي تقول كدا أنا لايمكن اقبل إنك تقول عليه كدا أبدا
مالت بجذعها لتضع ق بلتها على خ ده الأيسر و قالت بنبرة ناعم
سلامتك يا بابا الف سلامة
الله يسلم يا بتي
رفع سبابته ڼصب عيناها و قال بتحذير واضح
خلي بالك من حالك اوعاك تجولي مش هروح لابويا ل يشمت في عشان بشار أنت بتي و النور اللي بشوف بيه إن ما شالكيش في نور عينه أخ د
له أني نور عينه ديه
ابتسمت خديجةو قالت بنبرة حانية
بشار يا بابا طيب و حنين و رغم كل اللي مرينا بي لسه بيحبني و كفاية عندي إنه عارف إني اجهاضي المتكرر هايخلي خمس سنين من غير خلفة و مع ذلك مكمل معايا
رد و الدها و قال بصوت هادئ و نبرة تملؤها الشړ
بعدي عن بشار لو رايدة الحبل و الخلف بعدي عنه جبل فوات الأوان يا بتي
ردت خديجة بنبرة لا تقل عن نبرة والدها و قالت
محدش ها يقدر يبعدنا عن بعض
متابعة القراءة