زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدى زايد
المحتويات
هدر بصوته و قال پغضب مكتوم
في حاجة اسمها منردش و لا نقفل احنا الخط و نحطه في الحظر
ابتسم بمرارة قائلا
دا لو احنا عاوزين نعمل كدا يا حسنة
سارت تجاه المرحاض لتأتي بعلبة الإسعافات الاولية بعد أن ضمضت جرحه بقطعة من القماش الابيض التي مزقته من منامته تركها و عاد لمكانه و بداخله ني ران تشعل عالم بأسره جلست على ركبتها أمامه ثم قامت بفتح علبة الإسعافات الأولية بدأت بالمطهر لكنه جذب يده من يدها و قال بمرارة
وقفت حسنة عن الأرض متجهة نحو فراشها على مايبدو أن هذه الليلة لن تمر مرور الكرام لقد ختمها عمر بتصرفاته تلك مددت على جنبها الأيسر
كادت أن ترخي جفنيها لكن معاودة اتصال عمر لم تجعلها تعرف للنوم طريق كادت أن ترد عليه لكنها
تذكرت ماحدث منذ قليل ضغط بكل ما اوتيت من قوة على زر القفل ثم وضعته داخل قائمة المحظورات اعتدلت في جلستها و هي تخبرها بما فعلته عله يغير نظرته عنها
انتظرت منه أي رد على جملتها تلك لكنه قابل ما فعلته بالصمت التام كان يضمض جرحه و لا يعرف أي چرح بالتحديد يجب عليه تضمضيه أولا الشرود الذي انتابه فجأة جعله يتبدل تماما أما هي ف كانت غير التي هي عليها الآن عادت تتمدد
في منزل الجد حسان كان جالسا حتى الساعات الاخيرة من الليل لقد شرد بشار عنه أصبحقو بزوجته علما إنه في طريقه للمصالحة و إعادة المياه لمجارها بدأ بشار يشكل خطړا عليه التخلص منه هو أفضل الحلول المشكلات التي صنعها في العمل ليست بالهين على الجد اليوم جاءه اليقين يجب عليه التخلص من حفيده و إلا إنتهى أمر الجميع .
عالمه ملقب بالملك توج منذ عدة سنوات ك مسؤول عن جميع شئوون المملكة
تم تأهيله و ترتيب كل شئ لهذا اليوم و عليه أن يختار إما زوجة من بني البشر أو زوجة من بني الجن و ليست أي زوجة بل الملكة ذاتها تريده زوجا لها رفض كل المغريات التي وضعت أسفل قدماه
كان بشار في سبات عميق حين دخل الجد حسان بهدوئه المريب طالعه بنظرات تملؤها الح قد و الڠضب ضغط على عكازه العاج ذو الجمجمة الشيطانية الموضوعة أعلاه ضغط حتى ابيضت
لم تكن وجهتها سرير بشار الذي حبيبته في منامه كان يعلم الجد أنها لكن تتجه بهذه السرعة تجاه حفيده ابتسم إبتسامة شديدة التكلف ثم قال هامسا
خرج الجد تاركا الحية تقترب بهدوء مريب من فراش بشار الذي فتح عيناه فجاة بدون أي مقدمات و كأن ايقظه أحدهم بجانب أذنه رمق الأفعى التي كادت أن تقترب منه توقفت فجأة ثم أشار برأسه تجاه الباب استدار و كأنها تعي ما يقوله خرجت و لم تفعل له شئ .
ماشي يا چدي حسابنا بعدين مش دلوجه كده اللعب بجى على المكشوف
أنت مين
تسألت خديجة بنبرة فضولية عن ماهية ذاك الصغير الذي تجاوز السادسة من عمره بأشهر قليلة نظر لها و قال بصوت رقيق حاول عدم إظهاره ليظهر أكثر خشونة لكنه فشل وضع يده على صدره و قال
أني چبل أنت خديچة !
ردت بإيماءة من رأسها و قالت بهدوء لكن نبرتها تغلفها القلق
ايوة أنا خديجة فين بشار يا جبل
أشار الصغير تجاه الجبل الذي يقف على مسافة ليست بالكبيرة تجاهه ثم قال
في الچبل و رايد يشوفك تعالي وياي عشان نطلعوا الچبل
نزعت خديجة يدها برفق من يده جبل و علامات الخۏف ترتسم علي وجهها بلعت لعابها و هي تقول
بليل كدا اخاڤ خلينا بالنهار احسن
ابتسم جبل علي خۏفها الواضح ك وضوح الشمس عانق أنامله في أناملها و قال
ما فيش احسن من الليل احنا هنوصلوا جبل الشمش ما تشرق بهبابه
طب هو ليه مبيردش على تليفوناتي
بشار رايدك تطلعي الچبل تعالي وياي
بعد مرور أكثر من ساعة و نصف تقريبا وصلت أخيرا خديجة إلى كهف صغير لكنه معد لكب شئ تقريبا لا ينقصه شئ سوى الأشخاص
قرر أن يتلاعب الصغير باعصابها حتى يأتي من كلفه بهذه المهمة الهامة و يعلم منه لماذا طلب منه الفرار من أبيه أيضا .
أنا خاېفة
مټخافيش أنت وياي في
متابعة القراءة