رواية شيرين
المحتويات
فالټفت إليها ليواجهها وحاول السيطرة على غضبه قدر المستطاع
المشكلة فيا أنا دي مشكلتي أنا مالكيش دعوة بيها أخبرها بضيق ولم تتوقف عن البكاء
وايه هي المشكلة دي صاحت بحړقة سائلة بين نحيبها
عايزة تعرفي فعلا سألها بجدية
ايوة عايزة أعرف
اللي بيجبلي أي حاجة بيسبني ويمشي بتفضل معايا الحاجة ومش بلاقي اللي جابهالي ودايما بتفكرني باللي بيسبني ويمشي مبقتش بحب اخد حاجة من حد عشان كده.. صاح بعد برهة بعصبية ثم توتر فجأة وأقترب منها
أنا معاك يا آدم.. أن معاك دلوقتي.. دي أهم حاجة حاول متفكرش غير في كده! توقفت عن بكائها ثم لامست ذقنه برقة حتى تتقابل نظراتهما تريد أن تجعله يشعر بالأمان والطمأنينة ولكن أنى لها هذا وهي ستغادره بالفعل.
قاطعته ولأول مرة جذبته نحوها ثم قبلته.. لم تدري لماذا فعلتها وكيف فعلتها لم يميز أي منهما إلي متى دامت تلك القبلة لم يكترث أحد منهما إذا كان بإستطاعة أحد أن يلمحهما لم يكترث هو كيف أصبحت تتحكم به وبكل مشاعره ولم تكترث هي لخۏفها ولا لما أعدته منذ ساعات.. بالرغم من أنهما لم يريدا أن يفترقا ولكن كان عليهما أن يلتقطا أنفاسهما..
كان ما فعلته بمثابة أمل له في الكثير..
اقترب من إجابة السؤال الذي كان يدور بعقله.. أصبح شبه متأكدا أنه يعني لها الكثير.. ما فعلته لتوها لم يتخيل ولو لمرة أن تفعله..
شيرين!! أنتي بوستيني سألها وفجأة عاد ذلك الرجل الواثق بنفسه والجرأة طغت على تعبيراته وجذب خصرها نحوه أكثر حتى أصبحت قريبة منه للغاية نظرت له ثم لم تستطع أن تمعن النظر برماديتاه أكثر من ذلك فأومأت له بنعم وهي تغمض عيناها تعتصرهما مثل الطفلة الصغيرة وقد تحول وجهها للون الأحمر بالكامل
بصيلي وجاوبيني أخبرها ملامسا أسفل ذقنها حتى يجعلها تنظر له وما إن نظر لعسليتاها وتقابلت مع رماديتاه ظلا يتبادلا النظرات ولم يعلم أي منهما ماذا يريد من الآخر فقط أراد كل منهما أن يبقى الآخر بجانبه لآخر حياته.
وبعد صمت دام لدقائق عديدة حاولت شيرين أن تتحدث آآدم.. بالكاد تكلمت
أنا أول مرة أحس إن اسمي حلو اوي كده سألها ولم يغمض رمشا بل ظل يحدق بعيناها
آدم.. أنا.. عايزة أقول..ممم تلعثمت في الكلام وحاولت أن تختبأ وراء خصلاتها الفحمية السوداء ونظرت للأسفل لتجده يلامس ذقنها ويعيد خصلاتها خلف أذنها
قول..
آدم أنا بحبك قاطعته بسرعة ولا تعلم كيف تفوهت بهذا فوضعت يدها على شفتيها وصعقټ مما قالته لتوها ليعجز هو عن النطق تماما حاول كثيرا وكثيرا ولكنع لم يستطع أن يتكلم.
ظلا يتبادلان النظرات حتى استعاد القليل من السيطرة على نفسه شيرين تقبلي.. حمحم ثم حاول أن يكمل تقبلي تتج..
باي قاطعته مسرعة وطبعت قبلة على خده ثم غادرت بسرعة إلي السيارة بينما سمعت قهقهاته من خلفها بينما تعجبت لماذا يضحك هكذا وهي لا تدري من أين تبدل كل خۏفها بداخلها لنوع جديد من السعادة لم تختبره في حياتها من قبل سوى معه هو دون غيره.....
بارت 23
راقبها آدم وهي تغادر ولم يستطع إلا أن يقع في حبها أكثر شعر بأنه قد ملك الدنيا باسرها بإعترافها له بأنها تحبه بالرغم من أنه أراد أن يعرض عليها الزواج ولم تعطيه الفرصة لكنه لا زال يتذكر تلك القبلة ويشعر بشفاهها إلى الآن على شفتاه.. انتشلته زينة من أفكاره بعد أن لاحظ أنها تهاتفه فأجابها
آدم أنت فين مش ينف..
شيرين بتحبني هي كمان لسه قايلالي من شوية أخبرها مسرعا والفرحة والسعادة تملأ صوته
آدم.. بجد!! Im so happy for you
زينة أنا مش هاقدر أتكلم معاكي دلوقتي تصبحي على خير
ممم.. بس.. تلعثمت قليلا ثم أدركت بسرعة مدى احتياجه بأن يكون بمفرده الآن خلاص Dont worry
متابعة القراءة