رواية شيرين
المحتويات
ليضحك آدم كما لم تسمعه شيرين من قبل مما آثار حنقها وتوترها ولكن أوقفها الصوت مرة أخرى
يالا بقا البس ده عشان خاطري!.. ضحكا معا لتتعالى أصوات ضحكاتهما يوووه بقا مش كده آدم.. همس الصوت مرة أخرى واستمرت الضحكات ولم تستطع شيرين أن تنظر أكثر من ذلك وعلمت أن كل ما فكرت به ليلة أمس كان صحيحا وأن قرارها في محله..
يااه.. كنتي وحشاني اوي بجد عمرك ما هتعرفي أنا بحبك قد ايه.. تحدث آدم فلم تتمالك أعصابها أكثر من هذا ومدت يدها لتمسك بالمقبض ودفعت الباب
وأنا كمان.. أجابته ولكنهما نظرا لمن بالغرفة معهما لتعقد شيرين حاجباها وتستغرب مما تراه أمام عيناها.
بارت 22
نظرت لهما شيرين وهما بالكاد يتفرقا من حضڼ جمعهما لټقتلها الغيرة مما رأته ولكن ما وجدته غريبا هو وجود اقنعة على وجه كل منهما كمن يحتفل بشيئا ولتوها فهمت ما سمعته منذ قليل يالا بقا ألبس ده عشان خاطري..
للتقرب منها والجدال والصراعات واصراره على عدم مغادرتها يأتي ليخبر فتاة أنه يحبها هو حتى لم يخبرها هذه الكلمة مثلما أخبر تلك الفتاة!
فقط الآن تأكدت ظنونها بأنه قد ېخونها يوما ما مع احدى الفتيات!! كانت محقة في كل ما فكرت به والآن أمام عسليتاها شعرت بأنها اتخذت القرار الصائب تجاهه!
صباح الخير يا Mr آدم!! صاحت موجهه نظرات التحفز له كمن وجدته يقيم علاقة مع أخرى وعقدت ذراعاها ونبرتها تحمل الكثير خلفها فتاستغرب
أخيرا قابلتك..ده أنا كنت أموت وأقابلك وأشوف شيرين اللي بابي وآدم مبيبطلوش كلام عنها! أخبرتها الفتاة لتملئ الحيرة شيرين وهي لا تعلم ماذا تقول.
تصعب الموقف أكثر من هذا فقدمت يدها لتصافحها
هل هي ابنة عمه أو أحد أقربائه فكرت كثيرا وكل هذا في ثوان ولكن سرعان ما فهمت زينة ونظرت نظرة خاطفة لآدم كمن تريد أن تقول له هذه المرأة التي أمامي تعشقك ولكن ليس الآن وأخيرا قررت أن تنهي تلك الحيرة البادية على وجه شيرين زينة مراد رأفت.. تبسمت مجددا وأكملت أظن أنتي تعرفي بابي بقا ده أول واحد قابلك وبعدين آدم مبيبطلش كل...
أظن إنك كنتي هتروحي عشان تخللي فاطمة تحضر الفطار! قاطعها ببرود وقد اختفى الشخص الذي كان يقهقه معها منذ قليل وقد فعل ذلك حتى يوقف ثرثرتها التي يعلمها جيدا فبمجرد حديثهما معا ستعرف شيرين الكثير وهو لا يريدها أن تعرف كل شيء عنه الآن.
ممم.. Okay أخبرته بنبرة لعوب ونطرت له وهي تفهم ما يحاول فعله ولكن لم تفهمها شيرين كأن بينهما لغز لا يستطيع أحد أن يفهمه
خلاص أنا هخليها تحضر الفطار ونفطر سوا كلنا وبعدين بقا نجهز للنهاردة! اخبرتهما وتبسمت لشيرين التي أدركت لتوها كم كانت مخطئة بحقهما ولكنها لم تعرف عن ماذا تتحدث زينة وماذا تقصد أنهم أمامهم يوم طويل بعد أن غادرتهما للتو وتركتهما معا كما أنها لم تفهم تلك الغمزة التي غمزتها لآدم فقط!!
وقفت مكانها متوترة بعد أن كادت ټصفعه وتغادره للأبد شعرت أنها بمأزق بعد أن ساد الصمت الغريب بالغرفة وسمعت صوت أنفاسه وهو بالقرب من النافذة يشرد بنظره بعيدا عنها ويبدو عليه التحكم التام بأعصابه وتحولت وقفته ليقف منتصبا بغروره المعتاد ويداه بجيوبه ولكن بداخل رأسه الكثير..
لا يدري ماذا ستقول زينة لها وهي مثل أبيها تعلم عنه الكثير وخاصة بعد أن أخبرها بشعوره
متابعة القراءة