رواية شيرين
المحتويات
كفاية إني أكون معاك..
بس ايه اللي بفكر فيه ده ده آدم رأفت مش كريم.. فيه ميار وأمل وغيرهم وغيرهم!! وبعد ما أحبه ويحبني.. ايه اللي ممكن يحصل هنعيش حياة كويسة ومستقرة لما يعرف إني بحبه ومچنونة بيه أكتر ما هو بيحبني وبعدين هافضل دايما خاېفة ومش واثقة فيه هافضل حاسة إني هاصحى في يوم على كابوس خيانته ليا مع واحدة غيري..
يمكن ساعتها
يفتكر إني مش قد ثقته يمكن يفتكر إني مبحبوش أو حتى يفكر اللي يفكره بس عمره ما هيعرف الحقيقة عمره ما هيعرف ولا هيحس أنا بحبه قد ايه بس على قد الحب اللي بحبه ليه على قد ما أنا خاېفة عمره ما هيحس إني خاېفة أصحى في يوم لوحدي من غير عيلة من غير حبيب من غير أصحاب من غير شغل من غير اي حد.. هاكون أنا لوحدي وبعيط وموجوعة هيبقالي ايه ساعتها خۏفي هيزيد صدماتي هتزيد وهافضل أفكر في كل اللي حصلي ويا ترى ساعتها هتكون ايه خېانة فتور ملل ولا چرح وۏجع مقدرش أنساه!
نفسي أفضل جنبه لغاية آخر نفس هو بس فاكر إن حبيبة ويوسف وشغلي كل اللي أنا عايزاه من الدنيا دي!
شغلي بكرة لما أعجز هينتهي وده مجرد ستارة بستخبى وراها سنين عشان يشغلني ويلهيني عن حقيقة إني ماليش حد في الدنيا دي حبيبة عندها عيلتها وشغلها ويمكن في يوم تحب وتتجوز وتبعد عني مش هاتفضل جنبي على طول ولو ادتني وقت كبير دلوقتي فقدام مش هاقدر أكون عبء عليها أكتر من كده!
انهالت دموعها لتنتحب في صمت وحدها وكل ما جال برأسها قد آلمها من مجرد التفكير بما ستفعله
ياريت يا حبيبتي اقدر اعرف بتفكري في ايه.. لو بس اقدر اخدك في حضڼي وابعد عنك تفكيرك اي حاجة مضايقاكي!!.. همس آدم وهو يراها أمامه متكورة على جسدها ولكنه يعلم جيدا أنها مازالت مستيقظة.. لم ينم وكيف له أن يفعل وهي مستيقظة فأصبحت أحدى عاداته ألا يذهب للنوم إلا بعدما تفعل هي.
استيقظت شيرين في تمام السادسة وهي بالكاد استطاعت النوم فلم تلبث إلا ساعتين أو أقل أعدت بعض القهوة وتوجهت للجلوس وتفقدت مواعيدهما لليوم ثم تقفدت بعض الأخبار لتصدم من وجود صورة لهما على أحد المواقع آدم يحتضنها بأحدى الشوارع بالقرب من سيارته ليجن چنونها وتقرر الذهاب له على الفور.
لم تكترث للسائق المسئول عن إحضارها لمنزله كل يوم ولم تدري لماذا أرادت أن تتحدث معه لماذا تريد أن تكون بجانبه شعرت بالاحتياج له وكأن الوجود بجانبه هو كل ما تريد.
دخلت منزله وتفقدت الساعة لتجدها قبل السابعة بقليل فاتجهت لغرفته ظانة أنه قد يكون نائما ولكنها لم تجده. توجهت لتفقد باقي الغرف لتسمع أصوات تأتي من غرفة بعيدة وبابها ليس مغلقا بالكامل أوشكت أن تطرقه ولكنها سمعت ما أوقفها..
آدم... هو يعني عشان واثق إن مفيش في الدنيا حد شكله حلو زيك كده مكشر ومش فارق معاك!! أضحك بقا عشان خاطري تحدث صوت أنثوي غريب لم تعرفه شيرين لتصدم خاصة عندما أجابها
خلاص.. هاضحك عشان خاطرك.. اهو مبسوطة كده!
مممم.. ايوة طبعا مبسوطة امال لو آدم رأفت مبسطنيش بضحكته مين بس يبسطني أجابته مازحة وضحكت بصوت عال وبالكاد شيرين توقف نفسها من الولوج بداخل الغرفة
ايه رأيك بقا دلوقتي! أظن كده ده يخليك تضحك أكتر سألته بطريقة لعوب
متابعة القراءة