رواية شيرين
المحتويات
له شيرين
دي دي مقالتش حاجة.. صدقني.. يالا.. أصلا عندك Meeting مهم مع ال..
لم تكمل جملتها المتلعثمة ليقاطعها بنظرة قاټلة محذرة وهي تعلم جيدا أنه قد حان موعد عراك آخر..
عقد ذراعه ليوجه نظراته لأمل تلك الفتاة التي يعلم جيدا أنها تود الحصول عليه ولكنها لن تستطيع لم يفكر بأي شيء غير قټلها بيديه الآن بعد أن سمعها وسمع ما قالته لها
أنتي كنتي واحدة شمال وأنا فعلا بتسلى معاها يومين إنما هي مش رخيصة زيك.. لو معتذرتيش ليها دلوقتي حالا هاخليكي تتمني المۏت بدل اللي هاعمله فيكي همس ببرود ولم يدرك ما خلف هذا البرود إلا شيرين ففزعت مما يفكر به فهي متأكدة أنه ليس يسيرا
ماشي! أنا هاخليكي ټندمي على كل اللي هيحصل ماترجعيش تعيطيلي بقا! تبسم بمكر شديد ثم جذب يد شيرين وتوجها للسيارة دون أن ينبسا ببنت شفة وما إن شرع في القيادة وجدها تبكي بصمت فنظر لها ببرود ولكن بداخله يتأكله الڠضب وظلا هكذا لمده لتهمس هي وسط دموعها بعد صمت طويل
بارت 21
زئرت مكابح سيارته ما إن سمع ما قالته للتو لتتوقف السيارة وعلت أصوات أنفاسه التي حاول أن يسيطر على غضبه من خلالها حتى لا يعرضها إلي ما لا تتخيله أو تتحمله فقد توعدها قبلا وحذرها ولكنها تبدو أنها قد نسيت ما وعدته به هي الأخرى قبل شهرين. بدأ في تخليل شعره الطويل بيداه الإثنتان وكي ينفث عن غضبه شرع في تدخين السچائر التي كان يلتهمها وسط الصمت ودموع شيرين المنهمرة لم يكترث لكي يفتح النوافذ بل ترك كل شيء كما هو وبرأسه مليون طريقة كي ېقتل بها أمل على ما قالته فهي السبب لما هو به الآن.
تملك الڠضب منه ولم يلاحظ كم السچائر الذي دخنه لينظر بالمنفضة ليعقد حاجباه متعجبا ويقطع تفكيره صوت سعالها من الدخان الذي قد ملئ السيارة لتفتح بابها وتخرج مبتعدة عن الرائحة التي جعلتها تشعر بالاختناق ثم رفعت شعرها من على وجهها وتركت هواء الشتاء كي يخفف قليلا عنها.
تبعها آدم لخارج السيارة فقد تأجج عقله مجددا بفكرة مغادرتها اياه ألقى سيجارته بعيدا وتوجه نحوها ليحاول التحكم فيما تبقى من أعصابه ونظر لها متفحصا اياها نظر لعيناها الممتلئتان بالدموع لتتلألأ كما لم تفعل من قبل شعر بأنها قد جرحت بعد ما سمعته من تلك العاهرة منذ قليل حدق لوجنتاها اللتان تحولتا للإحمرار الشديد ولا يدري لما عليها أن تكون بهذا الجمال وتلك البراءة عندما تبكي! وما إن لاحظ شفتاها الكرزيتان وهي تلتهمهما بين اسنانها حتى توقف نفسها عن البكاء فجن جنونه ولم يفكر إلا بتقبليها.
بالكاد سيطر على نفسه بعد أن تفحصها لدقائق ثم ابتعد عنها قليلا ثم ركل الأرض بعصبية متمتما كفاية بقا!! مما جعلها تفزع ولكنه هدأ نوعا ما بعدها وخلل شعره الطويل مرة أخرى ليرفعه بعصبية ثم دنا منها ليبعد شعرها الفحمي الذي بدا كالليل وسط النهار ثم مسكها من ذراعاها ليحدق بعيناها
عايزة تمشي وتروحي فين احنا مش خلصنا من الموضوع ده سألها پغضب بالرغم من ملامحها التي تمزق فؤاده وتقتله ببطئ
أنا.. مقصدتش.. كل اللي عايزاه أن.. أرجع بيتي .. أنا هاكمل وكل حاجة هتفضل زي ما هي بس أرجوك أنا عايزة أرجع بيتي همست
متابعة القراءة