رواية شيرين
المحتويات
عايز يوصلنا لإيه عايز واحد فينا ېموت عشان يرتاح!!
فكرت لتهدأ عن البكاء ومجرد فكرة أن يحدث له شيئا أخافتها لم تدرك ما السبب حتى تشعر بمثل هذا الخۏف عليه وهي خاصة بتلك الحالة.. احست بآلم يعتصر قلبها وتذكرت عندما أختفى فجأة بدون سابق إنذار تذكرت كيف كانت أوجاعها عندما غادر لتجلس وحدها كل ليلة كمن تشعر أنها عاړية وليس هناك ما يغطيها أو يحميها..
ليه بتعمل ك..
أنتي هترجعي تشتغلي معايا همس بنبرة آمرة وسط دخان سجائره
مش هايحصل.. مش هايحصل ولو بعد مليون سنة أخبرته بتصميم
هترجعي وهتسمعي الكلام ومش عايز نقاش أكمل نفث دخانه بتصميم حطم تصميمها
أنا كنت فاكرك ذكية.. بس واضح إنك مش ذكية اوي همس بمكر
ايه اللي بتقوله ده تقصد ايه بكلامك استغربت وعقدت حاجباها
احسنلك متعرفيش ده دلوقتي.. اجابها ببروده وغروره المعهودان
بص.. أنا مش حمل حركاتك دي ولا عندي استعداد لألغازك ولا لبرودك دول أتكلم بوضوح كده وخلصني ولا أضيع وقتك ولا تضيع وقتي همست بإنكسار ثم أكملت أنا تعبت بقا من تصرفاتك ومن كل حاجة معاك أخبرته ليشعر بإعتصار قلبه ليبعث الڠضب لسائر حواسه ولكنه لم يفقد سيطرته فقط القى سيجارته بعصبية وتوجه لها
نبتدي ايه أحنا مش خلصنا من الموضوع ده وسبت الشغل معاك ايه اللي فكرك بيا بعد شهور سألته ليبتسم بإستنكار ورفض تام ليهز رأسه فليتها تعلم ما عاناه تلك الشهور بدونها أنا عندي شغلي وحياتي ومبسوطة ومعنديش استعداد أرجع أشتغل معاك عشان اتعذب تاني.. أرجوك سيب..
بس.. لأ.. أنا.. مش عايزة همست پخوف لتنظر له وقد تسارعت حركة أهدابها لم تدرك لماذا لم تتحدث لتحتج على قوله فليس هناك إنسانا لديه الحق بأن ېقتل أحد من الأساس
بصي أنتي لغاية دلوقتي متعرفيش أنا مين ومشوفتيش قلبتي.. خليكي ذكية وبطلي جدال معايا واسمعي الكلام
معاك أنت ايه مش عايز تفهم إن كل اللي كان بينا كان مجرد شغل وأنا مش زي أستاذ مراد هو ابن عمك وكان بيستحملك وبيستحمل جنانك.. إنما أنا وأنت مفيش حاجة تربطنا ببعض عشان أقبل عمايلك السودة دي أنا حاولت معاك كذا مرة بس أنا مش عارفة لا أتعامل ولا عارفة أستحمل طريقتك.. سيبني بقا في حالي وكفاية أوي اللي حصل لغاية كده..
آدم أنا مش حتة جماد عندك عشان تتحكم فيا كده.. وأنت أظن عرفت تشتغل من غيري ايه بقا اللي جد فجأة كده أنت قضيت شهور من غيري وأنا مجرد بنت صغيرة وهتلاقي اللي احسن مني في الشغل.. مفيش حاجة هتوقف عليا وأنا مش هانفعك في حاجة ياريت لو سمحت كل واحد يبعد عن التاني ومن غير خناق بعد إذنك
توسلت له وقد سيطرت عليها الحيرة حتى لا تعلم ما السبب وراء كل أفعاله تلك لتجده يخلل شعره بيداه بكل عصبية وليس لديه شيئا كي يقوله فللتو قد هدد بقټلها وكأنها لم تستمع أو بالأحرى لم تدرك أنه قادر على أن يفعلها
بصي جذب رسغ يدها بقوة وقد ألمها بشدة أنتي يا غبية انتي هترجعي وأنا مچنون ومتعرفيش جناني ممكن يعمل فيكي ايه أنا ممكن أموتك لو وصلت لكده ويكون في علمك أقدر أعملها ولا حاجة تفرق معايا تكلم ببرود حتى يبعث لعقلها الجنون
ليه.. ليه بتعمل فيا كل ده!! ما تسبني في حالي أنا زهقت صاحت به
هو كده بقا وإذا كان عاجبك! اجابها بلهجة آمره
لا مش عاجبني وأنت مالكش حق ت..
ما تخرسي بقا! أنتي ليه عنيدة كده قاطعها لينهيها عن الكلام
عنيدة!! كررت كلمته ثم تابعت وأنت ليه بتعمل فيا كل ده
غبية! صړخ بها
ما تخللي عندك ډم وتتكلم بإحترام وسيب ايدي يا قليل الذوق أنت قابلته بصړاخ مماثل لصړاخ
أنتي بټشتمي تاني صاح بها پغضب
وأنت عايزني أفسر تصرفاتك دي ازاي أنت إنسان مغرور وعصبي ومبتعرفش تسيطر على جنانك وتصرفاتك زي الحيوانات المفترسة وكمان معندكش احساس وبارد زي لوح التلج.. أنت بتعمل كل ده عشان ايه بتحبني مثلا أو جواك مشاعر ليا! حتى لو ده حصل هبقا عارفة إنك كداب.. التفسير الوحيد لكل اللي بتعمله هو إنك عايز تتحكم في كل حاجة بالڠصب وتمشي كلمتك وخلاص.. أنت بس مغرور.. ومتحكم.. ومچنون.. وقليل الأدب!! وأنا مش عايزة أشوف وشك تاني!
تحدثت بصړاخ لتستفزه كي تعلم لماذا صمم على أن تذهب معه تريده أن يقول أي شيئا
متابعة القراءة