رواية شيرين
المحتويات
سيب ايدي لو سمحت.. مش هاعملها تاني همست ولكن لم يستمع لها فقط نظر لقدماها وفخذاها خصرها وقوامها رفع نظره لثدييها ولكنه شعر بغصة في حلقة وابتلع ريقه بصعوبة ما إن رأى مكان جرحها ليعقد حاجباه ثم تحسس مكانه بيده وحاولت شيرين الابتعاد لكنه جذبها لاففا يده حول خصرها وكادت أن ټصفعه ولكنه قال شيئا
أنا السبب! أنا آسف همس بندم وقبلها على جبهتها وأطال قبلته وشعرت بأنفاسه الثقيلة ممسكا بخلف رأسها مخللا يداه بين خصلات شعرها ثم نظر لها تعرفي إنك حلوة اوي كده أخبرها مبتسما بمكر
تعرفي كمان لو مكنتيش متجبسة كده أنا كنت..
آدم!! صاحت به وقد وسعت عيناها
ايه سألها بخبث
متقولش الحاجات دي
وتفتكري هاسمع كلامك ليه
هو كده اجابته محاولة الرجوع للخلف
كده ازاي سألها مجددا ليتقدم نحوها ورماديتاه تخترق عسليتاها لتستمر هي بالرجوع للخلف ولم تدري ماذا تقول وقد شعرت بالمزيد من الخجل كما أنها لا تدري كيف تتهرب منه لتجده فجأة يحملها
مش قولتلك كذا مرة تلبسي حاجة في رجلك كنتي هتعوري رجلك اهو توجه بها للخارج ثم صعد بها الدرج
اديني بعدت عن الإزاز.. نزلني بقا
لا هز رأسه نافيا
يا ساتر عليك تمتمت في خفوت ثم زفرت بضيق مما يفعله معها
بتقولي حاجة سألها محذرا وتذكرت أنه يكره أن يسب
اه باقول.. أنا بكرهك!! صاحت پغضب فأنزلها أمام غرفتها
دلوقتي!! ده لسه مجتش سابعة حتى صاحت بدهشة
انجزي وبطلي نقاش آمرها ببرود ثم تركها متوجها لغرفته
يا ساتر!! مچنون!!! تمتمت متوجهه لغرفتها
بعد أكثر من نصف ساعة بقليل تطلعت نفسها بالمرآة ووضعت القليل من العطر قد أغتسلت وارتدت ملابسها وقد أصبحت مستعدة لتجد من يطرق الباب مبحبش استنى حد على فكرة صاح من خلف الباب بملل لتفتحه
هو انتي لازم تكوني مزعجة اوي كده
تقصد ايه سألته بإستغراب
تعرفي.. أكيد أنا أجلي على ايدك في يوم
آدم أنا مش فاه..
مش مهم قاطعها ليتفقدها مجددا لثوان وهو لا يستطيع أن يبعد تلك الرماديتان عن.
أنا مبحبش العربية دي
ليه سألها عاقدا حاجباه
بتفكرني باليوم اللي...
طيب تمتم ليتوجه خارجا وفتح بابها ليساعدها على الخروج اختاري انتي! ثم أشار لمرأبه لتبتسم هي
أنا مقصدش.. أنا.. تلعثمت لا تدري ماذا تقول وقد شعرت بالخجل
دي أشارت شيرين لسيارة دفع رباعي غريبة الشكل التي لفتت نظرها منذ أن جاءت هنا لأول مرة
لا برافو عليكي أخبرها بفخر لتبتسم ثم اتجها للسيارة وقاد آدم وكان الطريق طويلا قليلا.. سرقا النظرات لبعضهما البعض بصمت وقد شعرت شيرين بالسعادة فبمجرد إخباره أنها تنزعج من شيء حاول أن يغيره.. بعد حوالي ساعة وصلا ليصف سيارته ثم أدركت أنه مرسى لليخوت ثم أمسك بيدها لتدخل اليخت وهي متفآجئة تماما بما تراه ثم صعدا للدور الأخير به وقد وجدت طاولة معد عليها كل الطعام بشكل يجعلها تضور جوعا إذا رآتها بفيلم ستظن أنها لأحد الرؤساء نظرت حولها لمنظر المياة الخلابة وأشعة الشمس الخفيفة كل شيء بالمكان يتسم بالفخامة.
ده فعلا فكرتك إنك تفطر بره سألته بدهشة عندما سحب لها مقعدها وأجلسها عليه ليهز لها رأسه ببسمة صغيرة
أنا غني زياده عن اللزوم مش كده سألها لتكتفي بهز رأسها.
فجأة تحرك اليخت ثم بدءا في تناول الطعام بصمت ولكن لم يأكل هو شيئا فقط نظر لها ليشاهد كل شيء تفعله ليفكر أنا بقيت بعشها ومبقتش قادر أصبر أكتر من كده ثم نهض ليضع سترته عليها وأرادت أن ترفض ولا كلمة! آمرها بهدوء لتبتلع ما بفمها من طعام
أنت هتفضل باصصلي كده سألته بإستغراب مع ملاحظة أنه لم يأكل شيئا لتسند ذقنها على يدها متعجبة
شيرين أنا.. أنا عايزة أقولك إن.. حمحم في صعوبة وحاول أن يكمل أوف!! أنا هاعترفلك بحاجة! صاح متلعثما عاقدا حاجباه بملامح جادة للغاية وهو يحاول بشتى الطرق أن يتغلب بداخله على ذلك الشيء الذي يصارعه حتى يصارحها!
بارت 15
خير يا آدم فيه ايه سألته ببراءة لينظر لها وهي لم تعلم ما تلك النظرة هل هذا ڠضب أم هو منزعج أم ماذا به
أنا عمري ما عملت كده تحدث بإقتضاب ليبدو الإنزعاج على ملامحه واضحا كان يريد قول شيئا آخر أراد أن ېصرخ بأنه يعشقها ولكن لم تكن لديه القدرة ليخبرها.
اللي هو ايه ده
محدش جه هنا غيرك أخبرها بجفاء
بجد سألته مضيقة عيناها ليهز رأسه بالقبول ويا ترى اشمعنى
متابعة القراءة