رواية شيرين

موقع أيام نيوز

نظراته ټحرقها.
صعدت شيرين بالغرفة التي تمكث بها وبالكاد خلعت سترتها وبعض ملابسها ولم تزعج نفسها بأن ترتدي شيئا غير سروالا من الحرير الرقيق وقميصا يماثله ورديا اللون كده كده الأوضة دفا ومش هاحتاج هدوم تضايقني تمتمت ثم استلقت على سريرها لتفكر بما حدث سعدت كثيرا عندما أعجبه الدور التي أرادت أن يمثله منذ أن بدأت العمل معه ثم اعتصرت عيناها وزمت شفتاها عندما تذكرت كيف قبلته 
غبية! عمري ما عملتها في حياتي.. اجي النهاردة بمنتهى الغباء أعملها معاه هو تنهدت عندما تذكرت كلماته وكل ما حدث بينهما الأيام الماضية من أول رفقه ولينه معها حتى غضبه منها ثم تمتمت بس جامدة خطة حبيبة!! بكرة تبقا زي الخاتم في صباعي يا آدم يا رأفت ابتسمت بإنتصار وتذكرت كلام حبيبة عندما كانت بالمشفى طلع معاها حق بنت اللذين دي تمتمت مجددا كما لمعت عيناها كمن لديه فكرة بس استنى لغاية عليا لغاية ما أفك الجبس ده واخلص منه بكرة ظلت تفكر بخطتها حتى غلبها النوم.
يخربيتي وبيتها البنت دي بتعمل فيا ايه!! ده خلتني اقبل اللي حاول معايا مراد إني أقبله من سنين!! ازاي بتقدر تسيطر عليا كده ذكية.. ذكية وبتعرف تلعب بعقلي كويس اوي فكر آدم ليصب كأسا ليشربه ببطء ثم تذكر لمساتها الرقيقة وهو متأكد أنها تلعب معه لعبة ماكرة ماشي! يعني عشان بتعرفي تأثري عليا أكتر من اي حد شوفته في حياتي بتلعبي معايا كده! بس لأ! أنسي مش كل ما هتعوزيني اوافق على حاجة هتعملي حركاتك دي معايا.. فكري زي ما تفكري واعملي اللي انتي عايزاه بس آدم رأفت هيفضل آدم رأفت مهما عملتي استحالة اتغير بسهولة فكر آخذا رشفة من كأسه ثم نفث دخان سيجارته بهدوء وتفقد الساعة ليجدها أصبحت الثانية والنصف ثم صعد إلي غرفته لينام.
صباح هذا اليوم...
ايه اللي جابك يا ميار أكيد محتاجة حاجة.. ما هو مش انتي الحنينة اللي هتيجي تشوفني من غير ما تكون ليها مصلحة.. زي ما بيقولوا كده الحداية مبترميش كتاكيت تحدث هشام بعد أن تعجب من زيارة ميار له بالسجن وهذا كان آخر ما يتوقعه
طول عمرك فاهمني كويس يا هشام.. ابتسمت له بإقتضاب ثم تابعت قبل ما تمشي من الشركة.. مين اللي كان آدم بيأمنه على كل حاجة بعد مراد! سألته ليعقد هشام حاجباه ولكنه تريث حتى يستطيع أن يستفيد منها هو الآخر
ولو قولتلك هاستفيد ايه 
عيب عليك أنا لازم أطلعك من هنا عشان محدش هيقدر يساعدني غيرك!! ابتسمت له ثم ضيقت عيناها وحدقت بعيناه أنا عارفة كويس إننا فاهمين بعض وبنتفق كويس اوي وكمان عارفة إنك بتحبني من زمان.. وأنا ابقا هبلة بردو لو سيبتك هنا.. أنا هاطلعك
يا سلام!! ويا ترى بقا كل الحب ده ليه ابتسم متهكما 
عشان هتساعدني ومحتجاك معايا الفترة الجاية.. قولي بقا مين اللي كان جنب آدم

الكام يوم اللي فاتوا ولا تحب أكلم حد من الشركة ويجبلي كل حاجة على الجاهز 
هاقولك.. بس لازم اضمن الأول إنك هتخرجيني من هنا.. وهاقولك كمان على حاجات الجن الأزرق ميعرفهاش عنه.. ولا حتى أنتي يا ميار
يبقا كده اتفقنا 
ابتسمت له تلك الإبتسامة الخبيثة وآخذت تخبره عن كل ما تخطط له كما أخبرها هشام عن أشياء عدة لم تكن تعلم هي بها لتتأكد من أن إختيارها لهشام كان الإختيار الصائب.
تفقدت شيرين الساعة لتجدها السادسة والنصف صباحا مش بدري اوي كده تمتمت ثم شعرت بالعطش فتوجهت لتحضر بعض الماء ونست أنها لا ترتدي إلا سروالا قصيرا بالكاد يغطيها وقميصا يماثله عاري الصدر بدون أكمام وكالعادة مشت حافية القدمان توجهت للمطبخ دالفة اياه ثم اقتربت لتأخذ كوبا ثم شربت حتى ارتوت وبعدها التفتت خلفها حتى تغادر ولكنها شهقت فازعة من وجود آدم خلفها الذي لم يكن متواجدا منذ ثوان لتسقط الكوب متهشمة على الأرضية ثم نظرت لتتفقده لتجده عار الصدر والعرق يتصبب منه ليجففه بأحدى المناشف ثم خلع تلك السماعات من أذناه ولم يرتدي سوى سروالا قطنيا رمادي اللون وحذاءا رياضيا فابتلعت ريقها بصعوبه وتفحصت كتلة الجاذبية تلك أمامها
هو ليه حلو اوي كده!! صړخ عقلها وحاولت المغادرة واشاحت بعسليتاها بعيدا عنه ليوقفها صوته
ايه اللي انتي لابساه ده سألها بأنفاس ثقيلة سريعة متفحصا كل أنملة بها
أنا كنت نايمة ومكنتش اعرف أن... سكتت بعد أن آتت نبرتها خجولة لتتعجب لتحكمه الزائد ثم أكملت وهو يعني فيه حد عاقل يروح يجري الصبح في عز التلج ده ببنطلون بس سألته متعجبة
مالكيش دعوة.. وأول وآخر مرة أشوفك ماشية في البيت بالمنظر ده صاح بها پغضب ثم دنا منها ممكن أي حد يشوفك وأنتي عريانة كده صړخ بها بغيرة شديدة ليتضاعف ڠضب وجذبها من ذراعها اليسار في عڼف
أنا مكنتش أعرف إن فيه حد ممكن يكون صاحي دلوقتي اجابته بضعف وقد آلمها ذراعها
تم نسخ الرابط