رواية شيرين

موقع أيام نيوز

متلعبكة جواه أنا هخليها ټندم على اليوم اللي شافتني وعرفتني فيه وهوجعها زي ما هي بتوجعني كده وبتطيرلي عقلي كل لما عيني تيجي في عينيها بكرة أخليها تتمنى بس إني أعاملها زي زمان! هتكرهيني يا شيرين ڠصب عنك وهتتوجعي زيي.. غبائي اللي سيبته ده يتحكم فيا أنا هموته جوايا وهاعرف أبطله كويس!!
لمعت عيناه لفكرته التي خطرت بباله وابتسم بغطرسة وشړ وهو يتخيل ردة فعل تلك العسليتان عندما تراه صباح يوم غد ثم نظر للساعة فرآها قاربت على الثالثة والنصف صباحا ليراسل شيرين
المعاد اتغير.. تعالي تسعة
آدم رأفت
الناس يجنون الاف الدولارات مع هذا الاستثمار السهل. ألا تريد هذا
Olymp Trade
ابتسم بزهو مجددا ثم توجه ليرتدي قميصا أبيضا رياضيا وسترة جلدية سوداء وبنطالا أسود ليغادر بأحدى سياراته لفندقا فخما لم يعلم الكثير أنه يملكه فهو يحب أن يجعل القليل من الخصوصية له. توجه للبار الخاص بالفندق لينظر حوله مخللا شعره الفوضوي مبتسما تلك الإبتسامة الساحرة المزيفة التي يريها لوسائل الإعلام
ايه ده Mr آدم بنفسه مشرفنا ده احنا حظنا من السما بقا.. تحب تشرب ايه سأله العامل بالبار لينظر آدم حوله ليجد إمرأة ترتدي سترة جلدية وقميصا عار الصدر أبيض اللون وسروالا ضيقا قصيرا مرتفع الخصر وتضع الكثير من مساحيق التجميل فعرف أنها مناسبة لما يريد فعله ليجيبه
اتنين Dirty Martini واحد ليا والتاني للحلوة اللي هناك دي آمره بغرور ليشير لها
حالا
بعد أن قدم لهما المشروبات تبسم لها آدم ابتسامة مليئة بالمكر وقد تعرفت عليه جيدا فآتت إليه هرولة لتتحدث معه فالمحظوظات فقط هن من يختارهن ليقضي معهن ليلة واحدة!
ده أنا محظوظة اوي بقا عشان تعزمني.. همست له بعهر وقد أقتربت منه وقد كانت ثملة بالفعل ليبتسم لها وقد علم أن أختياره كان مثاليا لما يريد فعله
ده أنتي حظك من السما الليلة دي.. شكلي كده هديكي كمان أكتر من عزومة أخبرها بغرور وأخذ الزيتون ليضعه بفمها لتمضغه ببطئ لينظر لها بخبث لتضحك هي ضحكة عالية تلفت إليهما الأنظار حتى في هذا الصوت الصاخب.
طلب آدم مجددا الكثير من الكؤوس لها ولكنه لم يشرب الكثير وعندما تأكد من ثمالتها بدأ أن يقترب منها ليحاوط خصرها بيديه ومن ثم دنا من رقبتها ليجعلها تشعر بأنفاسه الساخنة لتتمسك بذراعه تريد أن تقبله ولكنها بالكاد تحملها قدميها لينظر لها قائلا مش هنا ومش دلوقتي.. وبدين أنا ماليش في الاستعجال.. الحاجات دي تحب النفس الطويل بردو.. قدامي يا حلوة جذبها من يدها مغادرا البار لسيارته وأجلسها بجانبه ليغادر لقصره.
حاولت أن تتقرب منه بالسيارة وهو فقط ينظر لها بخبث وشړ ولكن لم يدع لها فرصة حتى وصلا فقد قاربت على أن تفقد وعيها.
أخذها آدم ليترك أبواب سيارته مفتوحة وتوجه بها للأعلى على الدرج لتلقي بسترته على الأرض ومن ثم سترتها وقميصها ثم قميصه لتقف أمامه بصدريتها لتجذب يده لتضعها على خصرها محاولة مجددا أن تتقرب منه ولكنه صدها بخبرته وكادت أن تفتح باب الغرفة التي كانت تمكث بها شيرين ليعقد حاجباه ويأخذها بعيدا لغرفة أخرى.
فتح الباب يحملها لتحاوط خصره بقدماها محاولة أن تقبله ولكن وهنت محاولتها ليلقيها على السرير پعنف ودنا منها ليصبح فوقها لينظر لها ولم يرى أمامه إلا شيرين. عقد حاجباه وأغلق عيناه ثم فتحها مجددا فهو ليس بثمل وهو مدرك تماما أن من أمامه ليست إلا عاهرة فلم يستطع إلا أن يراها بدلا منها.. 
تذكر برائتها ونظرات الخۏف بعينيها العسليتان عندما حاول التقرب لها كثر من مرة تذكر كيف كانت عندما قبلها تذكر تلك الملامح الشرسة التي تظهر عليها وهي غاضبة ولكنه بالرغم من ذلك قد عشق تلك الملامح أراد أن يشعر أنفاسها الرقيقة ليس أنفاس تلك العاهرة الممتزجة بالخمر تذكر كيف أحتضنته بالأمس وود لو فعلها مجددا.
نهض فجأة وقد تملكه الڠضب تجاه نفسه وتجاه تلك التي قد استحوذت على عقله بل وعلى سائر حواسه ايه على فين كده ده احنا.. احنا لسه في أول الليلة همست بعهر وصوت نعس

لينظر لها بإمتعاض ليطفئ الأنوار ويغلق الباب خلفه.
كفاية بقا ارحميني واطلعي من دماغي صړخ غاضبا متجها لغرفته محاولا أن ينساها ولكن بلا فائدة. تحدث لنفسه ايه خلاص مبقتش أفكر غير فيكي بتلعبي بيا كمان!! بقا أنتي تعملي فيا أنا كده طب ورحمة أبويا لا أخليكي مچنونة كده زي ما جننتيني.. ده أنا هالعب براسك الكورة يا شيرين خلل شعره بيداه الاثنتان ثم غطى وجهه بيداه ثم أراح جسده على السرير محاولا النوم.
يا لهوي بقت سبعة إلا ربع صړخت شيرين بفزع لتمسك هاتفها لتتحدث لآدم لتبلغه أنها ستتأخر الله يحرقك يا بعيد.. كنت بتفكر في ايه بسبعة بتاعتك دي.. خلتني أموت من الړعب ده أنا عمري ما أتأخرت في حياتي تمتمت لتنظر إلي هاتفها لتجد رسالة منه
المعاد اتغير.. تعالي تسعة
آدم رأفت
تنهدت بإرتياح
تم نسخ الرابط