رواية شيرين
المحتويات
تغادر ولكنها فوجئت بقبضته على يدها پعنف ليجذبها رغما عنها لتصرخ به في ڠضب شديد ها بقا هتعمل ايه المرادي ما أنا خلاص بتعامل مع واحد مچنون ورتني من شويا مقاپر المرادي هتوديني الڼار ولا هتحاسبني!
لم يكترث بكل ما تقوله ليأخذها ووقفا أمام باب يؤدي لدرجا ضيقا وبعد مرورهما برواق منعزل لم تأتيه شيرين من قبل ليقف ويكتب شفرة على جهاز رقمي معلق بالحائط ليفتح بابا آخر وانتظر قبل الدخول لتضيق هي عسليتاها وتفحصته ليتزايد ڠضبها من قلة حديثه وعدم تفسير ما يفعله معها بل وتحكمه اللانهائي بكل من حوله فهو منذ أن رآته وهو ينهض هكذا فجأة بعد أن يقرر شيئا ما برأسه ويتوجه لينفذه دون الآخذ في الإعتبار أيا كان من أمامه..
ولكنها سكتت عندما رأته يبلتع لعابه بصعوبه ووجهه قد كساه الآلم الممزوج پغضب أضاء نور الغرفة لتجد ملامحه تغيرت وعيناه أصبحتا غريبتان للغاية بتلك النظرة المبهمة التي لم تتبين معناها ثم جذبها من يدها پعنف ثم أشاح بنظره بعيدا عنها وتركها بالغرفة وذهب.
أما بقا ديه فدي أوسخ واحدة فيهم أنا قټلتها بنفسي وحاطتها بإيدي هنا
طيب.. يعني اللي خالفته وسابته كان يقصد أمه تمتمت وهي تفكر ثم حاولت التذكر جيدا التواريخ المكتوبة على المقاپر فأحدث تاريخ بينهم هو منذ حوالي ستة سنوات ويوافق هذا تاريخ خبر زوجة والده إذن فماذا عن الثالثة ماذا عن الفتاة التي معه بالصور تجولت بالغرفة لتستطيع أن تجد تفسيرا حتى وجدت صور أخرى لها مع شخص آخر حاولت البحث عن تواريخ ولكن لم تجد أي شيء على الصور.
أغمضت عيناها قليلا ثم عادت لتفتحهما وقد زفرت كل ما برأتيها من هواء عندما أدركت أن الورقة المكتوب بها قد ابتلت ربما من دموعه لتتعجب بداخلها هو فعلا آدم رأفت عيط علشان خاطر واحدة ست!! تحدثت لنفسها ثم تذكرت ملامح غضبه وهو يخبرها
كان هذا آخر ما سمعته منه قبل أن تفقد وعيها.. ولكنها لم تدري لماذا يشبهها بهم ولماذا قد يربط شيء شخصي بما حدث له مع تلك النساء بالعمل الذي يجمعهما!
أحترقت رأس شيرين لتفكر ولكن لم تستنتج سوى شيء واحد تمام.. ده واحد معقد وعنده عقدة من الستات مش عايز يسيب حاجة للصدفة واتعقد من اللي حصله زمان.. بيحب يتحكم زيادة
عن اللزوم عشان مفيش حاجة تخرج عن سيطرته.. كل ده هايل!! إنما ليه بقا مشوفتش الثورة والعصبية البشعة دي مع ميار اشمعنى عمل كده معايا أنا خللت شيرين شعرها الفحمي بيدها لتسندها على أول عنقها ثم أغلقت الأنوار واتجهت لتبحث عنه.
تجولت في جميع أرجاء المنزل لم تجده وبحثت عنه بالحديقة وأيضا لم
متابعة القراءة