رواية شيرين

موقع أيام نيوز

قضية لو سرقتك أو..
لا لا.. أنا آسف.. أنا بس مستغرب كل حاجة تبسم لها ثم أخرج السيناريو لها لتقرأه على عجل..
يا ابن الإيه يا آدم.. عملتها ازاي بس صاح مراد سائلا والدهشة تملئه
قولت لك متقلقش أردف بغرور مبتسما نصف ابتسامة
كل اللي قال عليك اتكذب وكمان رفعت قضية على هشام واشتغلت مع شيرين.. كل ده في يوم وليلية بس
متفرحش
اوي كده بيها
عارف يا ديب فريزر أنت
البنت دي..
هي ليه قاعدة في بيت حبيبة دي سأله عاقدا حاجباه ويديه ببنطاله
حبيبة مين سأله مراد بإستغراب
خلاص.. خلاص.. هز رأسه مفكرا
جرا ايه يا آدم.. دي المرة المية اللي بتبص في ساعتك.. أنت وراك حاجة ولا ايه أستغرب مراد مجددا فهو لم يلاحظ آدم طوال حياته يتفقد الوقت هكذا بتلك الطريقة ثم لاحظ كيف نظر له بحدة فغيرالموضوع لعدم الدخول بنقاش مرهق معه بس بصراحة أنا زعلان منك.. المفروض كنت تسيبني أقعد معاها الأول مكنش يصح اللي عملته فيا قدامها ده لم يقل آدم شيئا فقط نفث دخانه ببطئ وبرود آه صحيح.. أنت هاتجيب مين مكان هشام سأله مراد
هاشوف اجابه ببرود وهيبة لينظر لساعة يده مجددا ليجدها الثانية عشر والربع
ايه يا آدم فيه ايه مش هتتكلم
امشي يا مراد آمره زاجرا
ماشي.. بس أنت طريقتك اللي بتتعامل بيها دي هتجبلي جلطة على فكرة غادره مراد ليتركه يفكر بشيرين فرك شفته السفلي بإبهامه وسبابته ليرن هاتفه
قولي لقيت ايه سأل آدم بهدوء
من حوالي أسبوع مشيت من الأستديو وراحت بيتها وبعدين راحت شقة في أسكندرية وبعدين راحت بيت صاحبتها حبيبة أخبره صوت رجولي بالهاتف
فيه حاجة تانية
آه.. غيرت رقم موبايلها من تلت ايام وبس هو ده كل اللي قدرت أوصله أنهى آدم المكالمة مفكرا هل هي سړقت كريم لطفي لم كذبت عليه اليوم بالسيارة هناك شيئا لا يعرفه ولكنه سيعلم عنها كل شيء عاجلا أم آجلا.
1 2 
توجهت شيرين لمكتبه في تمام الثانية عشر وعشرون دقيقة وقلبها يكاد أن يخرج من مكانه لكثرة توترها وخۏفها بأن يعلم الذي فعلته دون أن تخبره يارب استرها!! همست لنفسها ثم طرقت مكتبه لتدخل ازي...
اتكلمي فيه ايه قاطعها ببرود ممېت بالرغم من أنها تبدو مٹيرة كالچحيم وود أن ينهض بل وليفعل المزيد ولكنه رآى ملامحها المرتبكة وعلم أن وراء ذلك الإرتباك شيئا ما ولم يكن منها إلا أن زاد خۏفها وارتباكها وكأنه قرأ ما يجول برأسها
أوك.. ابتلعت ريقها پخوف ثم نظرت إليه أنت عارف أني مديرة أعمالك وأن أي نجاح لك يعتب...
عملتي ايه نظر لها مضيقا عيناه پغضب مصحوبا بالهدوء ليربكها ويخيفها أكثر وعلت أنفاسها فلم تستطع التحدث مما أزاد غضبه ليضرب مكتبه بيداه اتكلمي!! صړخ بها ليرسل الدموع لعينيها
أنا.. أنا جبتلك سيناريو المسلسل اللي كنت عايز تلغي معاده النهاردة اڼفجرت پذعر ناظرة له والړعب يملؤها ليتحول من الڠضب لبرود قاتم مخللا شعره بيداه الأثنتين وقد اسودت رماديتاه بالكامل واحمرت عيناه وقام ليجول المكتب حولها لتبتلع ريقها وتنظر له بوجل. أنا آس ...
اخرسي همس بهدوء لم تره في حياتها لا بفيلم.. ولا قرأت عنه برواية..
توترت هي وفزعت من صمته الممېت الذي زاد لما يقارب الربع ساعة ليدخل مراد مكتبه ليكسر الصمت آدم كنت عايز أ.. لم يكمل عند رؤيته ړعب شيرين وصمته المرعب حتى أنه لم ينظر إليه آدم أنت سامع..
امشي!!! آمره بنفس الهدوء ليدير مراد ظهره بدون كلمة مغادرهما على الفور.
أنت هتكلمني تاني ولا هتفضل ساكت سألته پخوف ولكن لم يجيبها فقط ذهب لبار مكتبه راميا سترته وربطة عنقه على الأرض ثم فتح ثلاثة أزرار من قميصة مشمرا كميه سكب كأسا ثم الآخر يتبعه آخر يليه آخر فقامت شيرين ذاهبة ورائه ليكسر الصمت صوت كعبها على الأرض وما إن دنت منه حتى صړخ بها
اخرسي! صاح پعنف لېهشم كأسه بيديه ثم ليتجرع من الزجاجة مباشرة ولم ينظر إليها بتاتا
طب كفاية اللي أن.. همست وكادت أن تبكي من الړعب ومنظر الډماء بيديه
أخرسي يا قڈرة صړخ بها مقاطعا اياها لتفزع ومسك الزجاجة ليشرب مجددا ثم أحضر أخرى وبدأ من الإحتساء منها بنهم
أنا بس كنت عاي.. ولم تكمل جملتها لترى هشيم الزجاجة حولها يتطاير ثم أخرى وقد بدأ كالمچنون بتكسير كل شيء تقع عيناه عليه
أنتي كدابة وحرامية وكمان بتخالفي كلامي صړخ بها ممسكا شعرها لتبكي هي من الړعب
والله ما ع...
والله لو سمعت صوتك بت.. قاطعها ثم لم يكمل وفجأة جذبها من ذراعها ممسكا اياه بقبضته القوية ليغادر مكتبه دالفا مصعده الخاص ثم إلي سيارته لينظر لهما
كل من بالشركة بهول من المنظر فلم يرى أحد بحياته آدم رأفت يفعلها من قبل فهو شهير بهدوءه وبروده اللاذعان.
جذبها أكثر من ذراعها ليوقفها وظهرها للسيارة ودنا من أذنها بهدوء ممېت ليهمس أنا حذرتك كتير بس انتي غبية.. تعالي بقا أما أوريكي أنا ممكن أعمل ايه في
تم نسخ الرابط