رواية شيرين

موقع أيام نيوز

كانت عليه منذ قليل.
تفحصها هو ليرى كيف تبدو وكم تبدو شهية للغاية وهي ترتدي ملابسه هكذا ليفكر لأ أنا كده مش هاقدر امسك نفسي لو موافقتش على اللي محضرهولها أنا ممكن أتجنن ومش ضامن أنا ممكن فعلا أغصبها تنام معايا! تحدث عقله وعيناه تتابعها حتى استلقت على السرير وجذبت الغطاء عليها وبعدها بقليل وجدته يفعل المثل بعد أن أرتدى بنطالا قطنيا أسود وقميصا أبيض ثم جذبها لتتوسد ذراعه اليمنى وأعلى صدره وبقى يمسد شعرها حتى تأكد من نومها.
بحبك اوي يا شيرين همس بها دون أن تستمع له ثم أحتضنها بكلتا ذراعيه لينال بعض الراحة بالقرب من أفقدته عقله وأستولت على قلبه وحتى يستعد لذلك اليوم الذي سيتوقف عليه كل شيء أراد أن يحظيا بقدر من السلام.............
بارت 34.
أستيقظ وتفقد الوقت ليجد الساعة قد قاربت على السادسة صباحا ثم أنتقلت عيناه للملاك المتشبث به رآى كيف تحتمي به بعد مبالغته الليلة الماضية وكأنها تستجير بقاتلها تذكر كم كانت بريئة بكلامها وحتى ڠضبها وكلماتها اللاذعة التي دفعت بشياطينه للظهور كانت تحمل الغيرة واللوم والعتاب ومحاولة إيجاد حلول لهما.
نظر لمعصميها ليشعر بالذنب وتأنيب الضمير عندما ظهرت العلامات الزرقاء المصحوبة بالحمرة من قبضتاه ليقطب جبينه وابتلع ريقه بصعوبة متنهدا بحنق لقسوته التي لم يكن لها داع.
شرد عقله بالقرار الذي أستحوذ عليه مؤخرا لم يفكر بها من قبل مع إمرأة هل ستقبل أم سترفض لتتحجج بغضبه وتحكماته وما إلي ذلك هل هذه الخطوة الصحيحة الآن أم يجب عليه أن ينتظر قليلا تشتت أفكاره بينما نظر لها في حيرة.
لم يدري إلي متى ظل يحدق بها وبتفاصيلها شعرها المنثور حولها كوسادة إلهية لن يستطيع أن يجد مثلها ولو جاب الكون بأكمله كيف تغلق جفونها لتتصادم رموشها الكثيفة معا لينعكس ظلا منهم على وجنتاها الممتلئتان وشفتاها تلك المرسومة بعناية تأجج كل ذرة مشاعر به كلما تحركتا مزمومتان غاضبتان ينهال منهما أبشع الكلمات التي تثير جنونه قبلاتها الحانية قبلاتها عندما تبادله تبدد أي منطق وتعبث بكل جوارحه أيا كانت الحركة أو الفعل الواقع بتلك الشفتان تخلبا عقله دون تفكير.
قرر أن يبتعد عنها قليلا فلا يستحوذ على تفكيره إلا أن يقبلها ويقبلها حتى يرتو من رحيق شفتاها ولن ينتهي هذا على خير. نهض بهدوء محاولا ألا يزعجها ثم توجه للشرفة حتى لا تسمع صوته وتستيقظ.
لا مش ممكن!! Unbelievable !! بجد اللي بتقوله ده صړخت حتى تعجب آدم وخاف أن تستيقظ شيرين من شدة الصړاخ المنبعث من الهاتف
بطلي يا زينة!! تمتم مبتسما على چنونها كنت بفكر بس مش أكتر وبردو مش شايف إن ده الوقت المناسب عش..
أسكت يا آدم Please قاطعته this is absolutely the right time مستني ايه عشان تتجوزها بجد مش فهماك هي رجعت وانتو بتحبوا بعد و everything is perfect أنت فعلا هتكون مچنون لو متجوزتهاش اظن إن الرجالة هي الي بتطلب تتجوز ولا أنت مستني proposal منها مثلا
أكيد لأ.. بس يا زينة الفكرة إني متردد شوية أجابها بإرتباك
ده normal جدا عشان عمرك ما فكرت في الجواز قبل كده حاجة جديدة خالص و بتخليك طبعا out of comfort zone وعمرها ما خطرت في بالك طبيعي ومنطقي جدا بالذات أنت اتعودت تكون مع بنات وستات ميرب..
خلاص.. خلاص قاطعها مسرعا حتى لا يتذكر أي شيء يخص الماضي اللي بفكر فيه أو يعني اللي أقصد إني عايز أعمله هو.. أنا شايف أنه المفروض .. يعني.. أن.. تلعثم كثيرا لټنفجر زينة بالضحك
واو!! بجد مكنتش متوقعة إن فيه حد يقدر يخليك متلخبط كده في الكلام أخبرته وسط ضحكاتها التي لا تنتهي
طب متخلنيش أندم بجد إني قولتلك! صاح بحنق
خلاص Im sorry.. بس وأنا شايفاك كده.. Well..اللي بسمعه منك بالطريقة دي مخليني مبسوطة اوي عشانك أنت اتغيرت كتير يا آدم بسببها اللخبطة والتردد والخۏف وتصرفاتك الجديدة همري ما توقعت اني اشوفك كده ابدا.. بس خلينا نقول Congrats in advance أخبرته بود والفرحة تغمر صوتها من أجله
تفتكري هتقبل سألها بإرتباك حتى أنه لاحظ رجفة بيده
أنت بتهزر مش كده! صاحت به مندهشة of course هتقبل!! دي بتحبك اوي يا آدم! وإن كان عندك شك في ده فهيبقا ليه هي رجعت أصلاوليه خليتك تغير عليها وليه اضايقت من ريم Dont be silly please اندفعت منها الإجابات ليشرد آدم بكل شيء وبهذا الشعور الجديد عليه ولم حتى يلاحظ أن توقف عن الكلام آدم أنت معايا نادته زينة حتى فاق من شروده
آه معاكي أجابها ثم حاول ألا يتلعثم مجددا أنا عايز اخليه يوم حلو اوي متنساهوش تعرفي المفروض أعمل ايه
أووو آدم!! صاحت بظرافة بجد you look so cute وأنت بتتكلم كده
تصدقي أنا غلطان!! أنا هاقفل احسن أخبرها مسرعا عاقدا حاجباه
لا لا لا متقفلش.. Im so sorry ابتسمت ثم أكملت أنا بجد
تم نسخ الرابط