رواية شيرين
المحتويات
تتكلم بسفالة وقلة ادب وكفاياك بجاحة واتفضل قوم افتحلي الباب صاحت به بنفاذ صبر
بردو عايزة تمشي ايه خاېفة بعد ما تجربي معايا متعرفيش تاخدي على راجل تاني غيري مړعوپة وخاېفة أقرب منك لأنك هتدمنيني صح! مش هاتستحملي بعدي بعد اللي هاعمله فيكي رجولتي اللي هوريهالك مش هتقدري تعيشي من غيرها مش كده سألها بخبث ممزجا بالتهكم وفرط ثقة بالنفس
فاكر بعد كل عمايلك فيا دي إنك راجل من الأساس! وما إن نطقت بتلك الحروف وكونت بهم أسوء جملة قد سمعها آدم على مر تاريخ علاقاته النسائية حتى رآته غاضبا وتكاد تمسع صوت انفجار عروقة من شدة اندفاع الډماء الغاضبة بها
أقترب منها ثم ثم دفعها ليعتليها بمنتهى العڼف والقسۏة التي لم تعهدها من قبل أنت أجننت! ابعد عني حالا صړخت به بدهشة وعندما نظر لها دون أن يجيبها رآت بعيناه شړ خالص ليست لديها فكرة ماذا فعلت كلماتها به وكيف كان تأثيرها عليه حاولت جاهدة أن تدفعه بعيدا وأن تتخلص من ثقل جسده ولكنها لم تتمكن من ذلك.
نظر لها وعيناه ينهال منهما شړا ممزوجا برغبة مزق ثوبها ليراها هكذا أول مرة هي ملكا له وحده لا يحق لأي أحد آخر أن يقترب منها أن يستمتع بضحكاتها أن يتلمسها مثلما يفعل هو..
كنتي ناوية تروحي فين يا شيرين كنتي عايزة تمشي وتسيبيني مش كده تطلع وجهها ثم صاح بها غاضبا فلم تجيبة وأستمرت في البكاء ظنت أن لن يردعه شيء ولن يكبحه أي كلام عما سينوي فعله جاوبي وردي عليا وكفياكي بقا عند وقرف صړخ بينما أقترب من وجهها لتشعر برائحة الشراب الممزوجة بأنفاسه فبدأت أن تدرك أنه مخمورا وربما لا يشعر بما يفعله
وبعد ما تتزفتي وتروحي بيتك كنتي هتروحي فين هتسافري ولا هتختفي المرة دي بدأت نبرته تأخذ لحنا آخر شعرت بخوفه مع كل حرف نطق به
والله العظيم ما كنت هاختفي ولا هسافر كنت هاكمل معاك في كل حاجة زي ما أنا من ساعة ما رجعت مخطرش أصلا في بالي إني اسيبك أو ابعد عنك بكت مجددا لا تعلم هل مما يفعله أم من خوفه أم من شعورها بالآلم الذي يحاوط معصميها.
نظر لها نظرات غريبة ثم أرخى قبضته حول معصميها وخلل شعره غاضبا بكرهك يا شيرين!! بكرهك همس بالقرب من وجهها ثم نهض مبتعدا للشرفة لتأخذ هي أقرب الشراشف وتحاوط جسدها لتحتمي بها فثوبها أصبح ممزقا ومجرد لمح ملابسها هكذا تبعث الړعب لقلبها.
نحبت في صمت بينما بدأت في الهدوء قليلا ولكنها تشعر بالآلم في عيناها من كثرة البكاء نظرت ليداها لترى مكان قبضتاه التي تركت علامات واضحة فذرفت دموعا في صمت وتكورت بأحدى جوانب السرير جالسة دون أن تقوى على المغادرة تشعر أنها ستفقد وعيها ما إن نهضت ظلت شاردة وسط بكائها لا تعلم كيف تفكر أو من أين تبدأ.
أشعل أحدى سجائره للمرة الألف الليلة فهو لا يكترث لأي شيء غيرها جلس في شرود وترك نسيم الليل يداعب شعره المبعثر دون إهتمام يغضب من نفسه لما فعله لا يدري كيف وصل لهذا الحد معها هي بالذات.
يعرف جيدا من أنه
متابعة القراءة