رواية شيرين
المحتويات
محاوطة خصره وحاوطت عنقه بذراعيها واستمر في تقبيلها لتندهش أنها تبادله هي الأخرى ثم نظرت حولها ما إن انسابت رائحة النعناع لأنفها بقوة لتتعجب متى آتت غرفته ومتى صعدا هنا.
نظرت له برغبة ورفض في آن واحد لا تعلم كيف تجعله أن يتوقف اتكئت بيدها على السرير بعد أن ألقاها بلطف وعيناه تحدقان بها وتصرح بمكنونات لن يستطيع أبدا أن يعبر عنها أو أن يصوغها بكلمات هي تريده أيضا ولكن لن تسمح أن تتجاوب معه فيما يريد فعله وفي نفس الوقت لا تريد أن تقول شيئا يغضبه أرجوك كفاية
عايزاك يا آدم ومش عايزة اي حاجة ولا اي حد في الدنيا غيرك اجابته بوهن لتراه يغلق عيناه لبرهة برضاء تام ثم نظر لها مجددا
وهاعمل ايه لو مشيتي وسيبتيني تاني سألها لاهثا ولم تتوقف يداه أبدا عن تلمس جسدها
مش هامشي أوعدك عمري ما هاعملها تاني أجابته مسرعة
ممكن أدخل صاحت سائلة لترتبك شيرين واستغلت ارتخاء جسده فوقها ثم تسللت من أسفله وأحكمت المنشفة جيدا عليها ثم توجهت مسرعة للحمام.
وصدت الباب جيدا حتى تتأكد أنه لا يستطيع أن يتبعها وتريثت حتى هدأت أنفاسها وحاولت أن تبحث عن شيء حتى ترتديه فوجدت رداء استحمامه معلقا فأحكمت رباطه على خصرها وعدلت من شعرها المبعثر ففرشته ثم تطلعت مظهرها بالمرآة شفتها السفلى بها بعض الچروح وهناك علامات على رقبتها لتغضب مما فعله وكل جسدها الآن يغمره رائحة النعناع تلك وحلت الرباط لتجد آثار قبضتاه على خصرها مما أزعجها للغاية فأحكمت الرباط مرة أخرى ثم خرجت لتجده يرتدي بنطالا قطنيا ولا شيء غيره.
حاولت ألا تنظرإلا لعيناه نظرة خاطفة وتجاهلت صدره العاړي وعضلاته المنحوته تلك التي تبعثر عقلها ثم اتجهت لتخرج وما إن أمسكت بمقبض الباب فجذبها بيده على فين سألها وحدق بعيناها
رايحة البس عشان اروح الشركة اجابته بإقتضاب وحاولت أن تتحاشى نظراته الثاقبة حتى لا يعيدا ما فعلاه منذ قليل وحاولت السيطرة على ڠضبها.
مفيش.. مستعجلة بس اجابته ليبدأ صبره بالنفاذ بينما عسليتاها تملؤهما الڠضب
مبتعرفيش تكدبي.. انجزي واتكلمي وقوليلي فيه ايه
أنت يا ساڤل يا همجي يا حيوان أنت.. بص عملت ايه أشارت لشفتاها ثم أزاحت رداءه قليلا عن عنقها بص كمان! صاحت پغضب بينما سمعته يضحك وتغيرت تقاسيم وجهه لتغضب أكثر فصړخت به إلهي تولع! ثم توجهت لتخرج فأمسك بها
علامات حب ايه وزفت ايه! هاروح أنا الشغل ازاي
دلوقتي وازاي هبص في وش فاطمة اللي أكيد عرفت إني كنت معاك في الأوضة وأنا مكنتش في أوضتي سألته ثم تنفست بحنق وأكملت وكمان خد هنا ايه اللي كنت بتهببه مع ريم ده امبارح ازاي تقرب منها وتبصلها كده سألته بسخرية مليئة بالغيرة لتجد الغرور يعود لملامحه
ابعد صاحت به فترك يدها
قدامك 10 دقائق عشان تلبسي هدومك وتفطري وهنمشي أخبرها بغروره ثم استدار فهرعت مسرعة وعقلها يسبه بكل الكلمات القبيحة التي عرفتها يوما ما
يبوسني ويعمل سفالته دي ويقلعني وبعدين يجي يسألني بمنتهى السڤالة ويقولي فيها ايه لما أبصلها!! أنا هوريك يا آدم!! فكرت ثم أرتدت ملابسها وتناولا الإفطار في صمت وكذلك عندما ذهبا لشركته وتبعته لمكتبه لتجد ريم ترتدي ملابس ڤاضحة وآدم ينظر لها نظرات وقحة ماشي.. أما نشوف.. أنا هتعود على أسلوبك الژبالة ده لغاية ما الاقيله حل فكرت منزعجة وما إن دخلا مكتبه وجلس هو على كرسيه آتت ريم بعد أن طرقت الباب دون السماح لها بالدخول
أنا عملتلك القهوة أخبرته بنبرة لعوب بينما وضعتها على مكتبه بالقرب منه محاولة أن تتلمس ذراعه
شكرا يا ريم ده محدش عملهالي من الصبح.. كنت نظر لها بوقاحة ثم نظر لشيرين متباهيا كمن يريد أن يقول لها هي أهتمت بي وأنتي لا فأسرعت لتداري نظرات الإنزعاج وصبت ڠضبها بالعمل بينما خرجت ريم وظل يرتشف قهوته بغرور تام ثم بدأ أن يباشر عمله في صمت.
تحاول التركيز على عملها وعلى إرضاءه وألا تفتعل الجدال ولكن لم يتوقف عن وقاحته مع ريم ولا هي الأخرى تتوقف عن تملقه ومحاولة إغراءه ما إن تذهب هنا أو هناك ثم تعود فتجدهما شبه متلاصقان بمكتبه دائما ما تحاوطه بمكتبه وتأتي قبله ولا تغادر إلا بعد أن يغادر هو ولكن
متابعة القراءة