رواية شيرين
المحتويات
تغير لأجلها كما أن شعورها بالأمان معه بمنزل واحد وبعمل واحد أراحها كثيرا.
ابتسمت عندما انهالت الذكريات عليها تلك الليلة الجامحة عندما رآته لأول مرة لم تمر ساعة فقط إلا وأقترب منها لم تمنع نفسها هي الأخرى من أن تقترب منه
كل ما بلمسني بطريقته دي ببقا مش عارفة اتلم على نفسي ولا نفسه لما بيقرب مني بحس إني بدوب قدامه ولا شفايفه لما بيهمس كده بأسلوبه ده بحس إن أي واحدة في الدنيا ممكن تسلمله!!! أنا أصلا مش عارفة ازاي بعرف افلت منه كل مرة! شعرت بتورد وجنتاها ثم ابتسمت بخجل
وسع لو سمحت حمحمت ثم أخبرته بعد أن أنتبهت لنظراته الجائعة التي لم تعهدها حسنا آدم سيظل آدم ولن يتغير أبدا نظرته للنساء لن تتغير ولكن ما هذا الذي تراه برماديتاه هو لم ينظر لها من قبل مثلما تجول عيناه على جسدها وكأنما نظراته تنزع تلك المنشفة عنها وتسحق بها بعيدا شعرت بالقليل من الخۏف والكثير من الشوق لأن تتلمسه وليذهب خجلها للچحيم.
ما.. مكنتش.. فاكرة إن.. إن حد.. تلعثمت وتاهت الكلمات من عقلها بمجرد شعورها بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها انعقد لسانها رغما عنها عندما حاوطها الدفئ الذي أنبعث من جسده لم تدري منذ متى كان هنا هل استمع لكل ما فكرت به هل تمتمت بشيء وسمعه أم ماذا حدث!!
الذي ېصرخ بأن تبتعد عنه لا تعطي له أهتماما على الإطلاق.
Loading...
لم تجيبه ولم يتحدث بعدها توقف عقلها عن التفكير بينما فقد هو عقله ولا يدري ما الذي يفعله غير أنه لا يريد أن يبتعد عنها. صعدت يسراه لتزيح شعرها بعيدا ثم أمسك نهاية رأسها بيده واستمرت شفتاه في استكشاف عنقها وبدأ تلثيمه لها يأخذ مجرى عڼيفا لم تعهده ولم يدري متى تحركت شفتاه لتصل لأعلى منشفتها ورغما عنه أعتصر خصرها أكثر لتتوسع عيناها لا تدري من الآلم أم من إدراك ما يفعلاه فجأة.
آآدم.. همست بضعف ورغبة لتفقده عقله بنطق اسمه هكذا لم تدري أن نطق اسمه بتلك الطريقة دفع أسوء شياطينه لأن يفعل بها ما لم يفعله بحياته مع أي إمرأة من قبل نظرت له لتجد عيناه سوداء وكأنما لم تكن رمادية اللون في الأصل حدق بها ليلتقط أنفاسه ولأول مرة منذ أن عرفته شعرت بيده تعتصر مؤخرة رأسها وتألمت لمسكته ثم قبلها پعنف قبل أن تتفوه بشيء آخر.
ليه لأ ليه عايزاني ابعد سألها بتلك النظرات المتلهفة وتوقف عن ټلمسها
ابعد وخلاص همست بوهن مرة أخرى
ولو مبعدتش لهث سائلا ولم يجد إجابة منها ليخلل شعره پغضب أنا مبقتش مستحمل أنا عايزك يا شيرين وعايزك دلوقتي حالا صاح بها بنفاذ صبر لتجده يحملها رغما عنها ليجبر ساقاها على
متابعة القراءة