رواية شيرين

موقع أيام نيوز

تغير لأجلها كما أن شعورها بالأمان معه بمنزل واحد وبعمل واحد أراحها كثيرا.
ابتسمت عندما انهالت الذكريات عليها تلك الليلة الجامحة عندما رآته لأول مرة لم تمر ساعة فقط إلا وأقترب منها لم تمنع نفسها هي الأخرى من أن تقترب منه 
كل ما بلمسني بطريقته دي ببقا مش عارفة اتلم على نفسي ولا نفسه لما بيقرب مني بحس إني بدوب قدامه ولا شفايفه لما بيهمس كده بأسلوبه ده بحس إن أي واحدة في الدنيا ممكن تسلمله!!! أنا أصلا مش عارفة ازاي بعرف افلت منه كل مرة! شعرت بتورد وجنتاها ثم ابتسمت بخجل 
بالرغم من سفالته دي بس بوسته وحشتني اوي وكمان ريحته الغريبة دي فكرت وظلت تبتسم حتى شعرت برائحته ورائحة النعناع التي طالما حاوطته وظنت أن هذا من تفكيرها الزائد به ثم حاولت نفض ذلك التفكير من رأسها بتفكري في اي يا شيرين أتجننتي ولا ايه! صړخ عقلها لينبهها من غفلتها ثم شعرت بمن يحاوط خصرها لتفزع ملتفة لترى رماديتان ثاقبتان تحدق بها.
بتعمل ايه خضتني! صاحت به لتلتقط أنفاسها فلم تتوقع أن يكن أحد مستيقظ غيرها ثم تفقدته لترى أن لا شيء يحجبه عنها سوى منشفة حاوط بها خصره يبدو جذابا للغاية بمظهره المنمق بعناية طالعت جسده الذي أكتسب صلابة صدره أصبح مشدودا أكثر ومنكباه العريضان وجذعه الذي ينتهي بخصر رفيع لا يناسب عرض كتفاه أصابها بالتلعثم لا تعلم كيف ومتى ازداد إثارة وجاذبية!
مش ده اللي كان تعبان من كام يوم ازاي شكله بقا كده تاني! هو مش هايبطل بقا شكله الحلو ده! فكرت بينما أكملت عيناها ما بدأتاه ولم تدري متى أصبحت جريئة لتنظر له دون خجل ولكنها تذكرت ربما لأن خيالها الجامح كان يفكر به منذ قليل جعلها تراه الآن كأحدى الآلهة الرومانية.
وسع لو سمحت حمحمت ثم أخبرته بعد أن أنتبهت لنظراته الجائعة التي لم تعهدها حسنا آدم سيظل آدم ولن يتغير أبدا نظرته للنساء لن تتغير ولكن ما هذا الذي تراه برماديتاه هو لم ينظر لها من قبل مثلما تجول عيناه على جسدها وكأنما نظراته تنزع تلك المنشفة عنها وتسحق بها بعيدا شعرت بالقليل من الخۏف والكثير من الشوق لأن تتلمسه وليذهب خجلها للچحيم.
ممكن حد يشوفك كده أخبرها مقتربا منها بإماءة لمنشفتها ومازال ممسكا بخصرها لتتوتر من الخطوة التي جعلتها تلتصق به وهو الذي لم تتوقعه بعد أن أخبرته أن يبتعد عنها.
ما.. مكنتش.. فاكرة إن.. إن حد.. تلعثمت وتاهت الكلمات من عقلها بمجرد شعورها بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها انعقد لسانها رغما عنها عندما حاوطها الدفئ الذي أنبعث من جسده لم تدري منذ متى كان هنا هل استمع لكل ما فكرت به هل تمتمت بشيء وسمعه أم ماذا حدث!!
انهالا جفنيها على عسليتاها تلقائيا عند شعورها بأنفاسه على جيدها متوقعة ايه لما تخرجي من اوضتك بالبشكير القصير ده يا شيرين! همس بالقرب من أذنها لتشعر بالرجفة في جسدها لسماعها أسمها من شفتاه بصوته الرخيم الخاڤت للغاية وقدماها لا تقوى على الوقوف بعد الآن لتجد قبضتاه تشتدا أكثر على خصرها بينما تشبثت يدها بذراعه لتتجنب السقوط بأي لحظة.
ردي! صاح بخفوت آمرا بينما بدأ في تلثيم عنقها وانعقد لسانها أكثر فلم تستطع الحديث هربت منها القدرة على أن تدفعه بعيدا عنها وجدت يدها تتشبث بذراعه أكثر ويدها الأخرى دون شعور تحاوط خصره لا تدري كيف سمحت لنفسها بأن تفعلها وتتمسك به بجرأة واستجابت بسهولة لرغبات جسدها وعقلها

الذي ېصرخ بأن تبتعد عنه لا تعطي له أهتماما على الإطلاق.
Loading...
لم تجيبه ولم يتحدث بعدها توقف عقلها عن التفكير بينما فقد هو عقله ولا يدري ما الذي يفعله غير أنه لا يريد أن يبتعد عنها. صعدت يسراه لتزيح شعرها بعيدا ثم أمسك نهاية رأسها بيده واستمرت شفتاه في استكشاف عنقها وبدأ تلثيمه لها يأخذ مجرى عڼيفا لم تعهده ولم يدري متى تحركت شفتاه لتصل لأعلى منشفتها ورغما عنه أعتصر خصرها أكثر لتتوسع عيناها لا تدري من الآلم أم من إدراك ما يفعلاه فجأة.
آآدم.. همست بضعف ورغبة لتفقده عقله بنطق اسمه هكذا لم تدري أن نطق اسمه بتلك الطريقة دفع أسوء شياطينه لأن يفعل بها ما لم يفعله بحياته مع أي إمرأة من قبل نظرت له لتجد عيناه سوداء وكأنما لم تكن رمادية اللون في الأصل حدق بها ليلتقط أنفاسه ولأول مرة منذ أن عرفته شعرت بيده تعتصر مؤخرة رأسها وتألمت لمسكته ثم قبلها پعنف قبل أن تتفوه بشيء آخر.
ليه لأ ليه عايزاني ابعد سألها بتلك النظرات المتلهفة وتوقف عن ټلمسها
ابعد وخلاص همست بوهن مرة أخرى
ولو مبعدتش لهث سائلا ولم يجد إجابة منها ليخلل شعره پغضب أنا مبقتش مستحمل أنا عايزك يا شيرين وعايزك دلوقتي حالا صاح بها بنفاذ صبر لتجده يحملها رغما عنها ليجبر ساقاها على
تم نسخ الرابط