رواية شيرين
المحتويات
يرى إمرأة أخرى غيرها.
تجاهل تفكيره المشتت بها ولماذا عليه أن يضيع دقائق وثوان في البعد عنها توجه للأسفل حتى يجدها مثلما وجدها بمنزله أول مرة غفت على أحد الكراسي بمكتبه رؤيتها هكذا دفعت لعقله ذكريات عديدة حالتها تلك استفزت بداخله إرادة لبداية جديدة معها بعيدة عن العڼف والقسۏة والمشاحنات التي لا تنتهي بينهم.
جعله ينظر لها نظرة ثانية بدأ في الإقتراب من تصديق أنها لن تغادر مرة أخرى.
أقترب منها ليتأكد من ذهابها للنوم وانتظام أنفاسها أكد له ذلك قبلها على رأسها قبلة حانية وبعدها تمتمت بخفوت وحشتيني اوي يا حبيبتي
يتأجل لبكرة.. مش مهم اجابها بينما تدفقت من رماديتاه نظرات الحب
طب ليه شايلني دلوقتي واتغيرت كده فجأة سألته مرة أخرى وعسليتاها يتفقداه في إرهاق ملحوظ
عشان وحشتيني اوي اجابها بتلقائية دون برود دون جفاء وقسۏة فقط اجابها بما يكنه قلبه الذي يجاهد ليتعافى.
بارت 32.
جلس أمام المسبح لتعميه أفكاره بها كم تغيرت الآن أصبحت تظهر غيرتها عليه لا تتجادل بخصوص أي شيء عادت وحدها دون أن يطالب بهذا تعمل على إرضاءه بشتى الطرق الممكنة كم يبدو كل شيء كامل بنظره فكر بأن عليه أن يأخذ خطوة جديدة أن يقترب منها أكثر وألا يدعها تبتعد عنه ولو للحظة مجددا عملها معه لن يكفيه يريد أن يراها كل صباح بالقرب منه يريد أن يكن آخر ما تنظر له عسليتاها كل مساء دون تلك الخلافات والمجادلات التي لا تنتهي آخذ يفكر بما عليه أن يفعل ولكن لم يخطر بباله يوما ما فكر به الآن ايه ده.. أنا فعلا بفكر في الجواز! تمتم لنفسه متسائلا ثم خلل شعره وأطلق زفرة لم يدرك أنه كان يحملها منذ الكثير.
قريبة ولا بعيدة دايما بفكر فيكي يا شيرين! تمتم لاهثا لإلتقاط أنفاسه بعد العدو ما يقرب من ساعة كاملة وصعد لغرفته حتى يستعد لبدء يوما جديدا.
تفقد الساعة ليجدها قاربت على الحادية عشر ليلا ونظر أسفل قدماه ليجد نفسه قد دخن عدد لا نهائي من السچائر ليزفر في ضيق وهو إلي الآن لا يعرف ماذا عليه أن يفعل!
لازم أروحلها! تمتم ثم شرع في قيادة سيارته لمنزل تقى ولم يكترث إلي الوقت فهي لابد أن تدعه يبرأ نفسه هو لم ېخونها وهذا ليس طبعه من الأساس!
طرق الباب في إنتظار أن تأتي هي او أي أحد من أفراد أسرتها فتالا هي صديقته من قبل أن يتعرف على تقى وبالرغم من أنه لا يشعر بالإرتياح لوالدتها ولكنها في مجمل الأمر مجرد سيدة تشعر بالخۏف على ابنتيها وتقى بما أنها هي الفتاة الصغرى لتلك العائلة كانت تكترث كثيرا متى آتت ومتى غادرت ووضعت لها العديد من الحدود فيجب دائما أن تعود للمنزل قبل العاشرة مساءا.
لقد حاول آدم كثيرا أن يخبرها بأن علاقته بتقى ستأخذ مجرى جاد بعد الجامعة وسيقوم بخطبتها ولكن لطالما ما نظرت له والدة تقى بنظرة لم تحمل الود نهائيا.
آدم.. همست تالا التي فتحت الباب
تقى فين! ومبتردش ليه تحدث بحنق وإنزعاج باديان على وجهه
تقى مشيت يا آدم.. سافرت! اجابته بحزن زائف
يعني ايه مشيت سافرت فين ولو سافرت ليه مبتردش عليا لغاية دلوقتي صاح بعدم تصديق لتتنهد تالا في آسى مصطنع
طب ادخل اقعد وأنا احكيلك كل حاجة..
بصي بلا اقعد بلا زفت.. فين تقى يا تالا أنا على أخري.. أخبرها في ڠضب
آدم من ساعة ما تقى جت من الكلية شوفتها وهي بټعيط وقالتلي إنها مش عايزة تعرفك تاني.. ولمت هدومها وحجزت على اوي طيارة ومشيت.. وحتى سابت موبايلها
طيارة ايه ومشيت فين! ده لسه بعتالي Message من كام ساعة!! انطقي يا تالا تقى راحت فين تزايد غضبه لينظر لها بتلك الرماديتان وهو يتمنى لو أنه أسرع قليلا
متابعة القراءة