رواية شيرين
المحتويات
شرد بوجهها ونومها ليجد عسليتاها تحدقان به وبرماديتاه الصافيتان التي قد التهمتها مراقبة أثناء نومها
بفكر في اللي بتعذبني
ومين هي يا ترى
هعرفك عليها نهض ليذهب لأقرب مرآة ووقف خلفها اهي.. أجمل واحدة شافتها عينيا في الدنيا.. العنيدة اللي مبتبطلش تخليني مچنون بيها بالرغم من قدرتها على أنها ټعصبني وتخليني مش عارف اسيطر على نفسي
محدش قالك الكلام ده قبل كده عشان يا اما معتوه يا إما متخلف وغبي ومش عارف يقدر اللي في ايديه .. ومفعلا لا فيه ولا هيبقا فيه زيك في الدنيا دي كلها أخبرها لتخجل وتبتسم ثم عانقته بعفوية
بحبك همست دون أن تنظر له من فرط الخجل فازدادت قبضته على جسدها ثم مسك ذراعاها ليجعلها تنتبه ثم نظر لها
هتجيب ايه طب هتسبني لوحدي ومش هتاخدني معاك سألت بنبرة مليئة بالحزن لتقوس شفتاها
لا.. اجابها ليومأ لها بالإنكار بس واضح كده إن فيه حد مش قادر يبعد عني! أخبرها ثم توسعت بسمته
واضح كده إن فيه حد هنا غبي!! قالت مقلده اياه ثم ضړبته على صدره بخفة ليقهقه
وحياتك يا عنيدة أنتي يا أم سبع السن لو كنا في مكان تاني ووضع تاني كنت عملت فيكي حاجات تخليكي تنسي الشتايم كلها وهتحرمي تقولي عليا غبي تاني تنهد وتوعدها
ممم.. ماشي يا شيرين!! يالا أنا رايح ومش هتأخر أخبرها ثم قبلها على جبينها وذهب لغرفته حتى يغير ثيابه وقد تعجبت شيرين ماذا يريد أن يحضر وإلي أين سيذهب وما إن رأته متوجها للباب حتى يغادر
اياك تتأخر وتسبني هنا صاحت به ليومأ لها وما إن فتح الباب حتى رجع إليها ثم انخفض قليلا ليلاقي مستواها على الأريكة وډفن يده بخصلات شعرها ثم التهم شفتاها بقبلة عڼيفة دون أي مقدمات إلي أن أحتاج الاثنان لإلتقاط أنفاسهم
مش حذرتك إني هاموتك لو بوستني تاني ڠصب عني صاحت پغضب
مش هاقدر استنى إني أبوسك برضاكي وبصراحة مقدرش أوعدك بيها أخبرها ثم غادر ووصد الباب خلفه.
جلست بسأم على الأريكة وقوست شفتاها لڠضبها منه بقبلاته المفآجأة تلك ثم ڠرقت في الخجل ولم تكف عن الابتسام كلما تذكرت كم كانت قبلته رائعة لتتكوم على نفسها وتحاوط جسدها بذراعيها
تنهدت ثم أكملت مفكرة هو ايه اللي بفكر فيه ده أنا! استحالة أعملها ولازم تيجي منه هو.. مش موضوع الجواز ده بيبقا على الرجالة ولا ايه! تشتت عقلها مفكرا ثم شعرت أنها تشتاق له
ولم يمر إلا عشر دقائق حتى وجدت طرقات على الباب فتوجهت مسرعة لتفتح الباب ثم صاحت
آدم.. أنت متأخرتش وبعد قولها وجدت رجل وإمرأة أمامها ممسكون ببعض الحاجيات بإيديهم فعقدت حاجباها ليفهما أنها لا تعلم من هما
مرحبا آنسة شيرين.. أنا ماتيلدا وهذا جون.. أرسلنا السيد آدم لنساعدك على التحضر وبعدها سنوصلك لملاقاته تبسمت المرآة بود وتحدثت لها بإنجليزية غريبة
ممم.. عفوا أعذرناني ولكنه لم يخبرني.. هل لي بلحظة أرجوك سألتها بالإنجليزية واستأذنت بلطف لتومأ المرأة بالقبول فتوجهت للهاتف وهاتفته لتعلم أنه من أرسلهما
حسنا.. فلتتفضلا.. قالت شيرين لتدعهم يمرا بالداخل وتوجهت المرأة لغرفتها لتجعلها تختار بين ثلاثة فساتين لتتعجب إلي أين سأذهب يا ترى تعجبت بينما ابتسمت ماتيلدا
لا أستطيع أن أخبرك ولكن الثلاث فساتين ملائمين للطقس لذا لتختاري آنستي
ممم.. حسنا.. الأبيض
أخبرتها مسرعة ثم أشارت إليه ثم ساعدتها ماتيلدا بتصفيف شعرها الأسود الفحمي لتجعله ينسدل على كتفها الأيسر ووضعت لها بعض مساحيق التجميل البسيطة ثم
هل يعجبك عزيزتي سألتها المرأة
أبدو رائعة.. شكرا لك شكرتها شيرين ثم نظرت لترى كم هي الساعة لتراها أصبحت الواحدة والنصف ظهرا وتعجبت إلي أين ستذهب بتلك الملابس
هيا عزيزتي حتى لا تتأخرين أخبرتها ماتيلدا ثم توجهت خارجا
معها هي وجون الذي قاد قاربا حوالي 20 دقيقة ثم ساعاداها على النزول لتتوجه لتصعد درجا طويلا وقد شعرت بالتعب قليلا وما إن صعدت وجدت آدم مرتديا ملابس رسمية ومتأنقا حتى أكثر من يوم حفل
متابعة القراءة