رواية شيرين
المحتويات
تعملي كده
شكلك بريء زي الملايكة بس اللي بتعمليه فيا مش هايعمله ابليس نفسه.. أرجوكي كفاياكي عڈاب فيا سامحيني على كل حاجة عملتها وعلى كل غلطة غلطتها في حقك وأنا هاعملك كل اللي نفسك فيه بس ارجعي.. لو كان ليا خاطر عندك متسبينيش تاني يا شيرين أنا ادمنتك خلاص وعمري ما هاعرف ابطل أعيش من غيرك..
ده اللي قولته وأنتي نايمة ومكنتش قادر أواجهك بيه أخبرها هامسا ثم شرد بنظره بعيدا عن عيناها وقد علمت جيدا أنه قد خاض حربا حتى يستطيع قول مثل تلك الكلمات نظرت له وهو يبدو كالمټألم بأنفاسه المتسارعة الثقيلة لتهرع إليه
تعانقه بكل ما لديها من قوة..
ليه يا آدم متبقاش كده على طول همست لتزفر كمن كان بسباق طوال عمره ثم نظرت بوجهه وأراحت يديها على ذراعاه
اللي قولتهولي دلوقتي عمره ما هيخليك ضعيف قدامي ده هيخليني أعرف احساسك ناحيتي جواك حاول تتأكد وتثق إني مش غريبة عنك أنا يمكن عمري ما قولتلك قد ايه أنا بحس بالأمان معاك استحالة أخاف من حاجة طول ما أنت جنبي الحاجة الوحيدة بس اللي بخاف منها هو تحولاتك الغريبة وعصبيك وتصرفاتك اللي ملهاش مبرر.. خاېفة كل شوية إني لو كنت جنبك تعمل حاجة تبوظ كل اللي ما بيننا غير كده أنا عمري ما برتاح ولا شوفت الراحة غير وأنا جنبك..
هذا الجانب به ستعود إليه أم لا!
جذبها ليحتضنها مرة أخرى لتهمس هي هو أنت لازم يعني متتكلمش غير وأنت حاضن رجليا كده سألته لتحاول كسر هذا الصمت
يا سلام!!وهتعمل ايه بقا لو حبيت تقولي حاجة أكبر من كده
ممم.. هنشوف.. يعني مثلا كل ما الكلام كان صعب عليا أشوفلي حتة تانية أحضنها ممكن نطلع لفوق شوية وتشجعيني بقا أني أتكلم براحتي وممكن نن..
HOT
ساڤل صاحت لتقاطعه وقد فلتت من العناق ثم ضړبته بخفة على ذراعه
أتفضل على أوضتك حالا تبسمت من فرط خجلها دون النظر إليه بينما هو لم يكف على النظر لها
ليه هنعمل ايه بكرة تعجبت لترفع عيناها بعينه التي شردت بها
هتشوفي .. يالا تصبحي على خير همس لها وكادت أن ترد ولكنه فآجئها بقبلة خاطفة هادئة لتخجل أكثر ثم ابتعدت عنه لتدفعه حتى باب غرفتها
يخربيتك ساڤل وقليل الأدب بشكل مش ممكن!! أتفضل على أوضتك! صاحت به وهي تدفعه خارجا حتى خرج وأغلقت الباب
مش ممكن شكلها رهيب في اللون الأسود!! حاسس إني بقا جوايا ڼار بجد لما شوفتها لابسة قميص النوم ده!غبي!! ليه مشتريتش الكوخ ده بأوضة نوم واحدة بس.. كان زماني معاها دلوقتي
فكر كصبي مراهق وهو يتذكر عبوسها وخجلها وحتى ڠضبها فلم يزيده إلا حبا وتعلقا بها ارتسمت على شفاهه ابتسامة عندما حاولت أن تلكمه وتنهاه عما يفعل ثم وضع ذراعه خلف رأسه ليفكر
هاعمل أنا ايه من غيرها لما امشي وارجع! ويا ترى هترجع أصلا ولا لأ.. استحالة أسألها ومش هاعرضها عليها أبدا غير لما تيجي منها هي.. بس لإمتى هستناكي يا شيرين!! زفر بۏجع ثم حاول النوم فلم يستطع لم يرد أن ينظر لأي شيء غيرها لا يحتاج إلا أن يكون بالقرب منها وحسب..
توجه لخزانته ثم ارتدى قميصا
قطنيا أبيض اللون ذو أكمام قصيرة وبعدها توجه لغرفتها ليطرق الباب وينتظر فلم تجيبه فطرق الباب مجددا ليسمع صوتها النعس أدخل.. اعتدلت قليلا لتجلس لتحاول الاستيقاظ هل هناك شيئا آدم سألته بينما تثائبت
ممكن أطلب منك حاجة ومترفضيهاش سألها لتستغرب هي فأومأت له ممكن أنام جنبك الليلة دي سألها مرة ثانية وكانت ملامحه تدل على الجدية فلم تجيبه بل ذهبت للخلف حتى تفسح له مكانا بجانبها وابعدت الغطاء ليستلقي هو بجانبها فجذبت الغطاء عليهما ليجدها قد توسدت صدره وعانقته وبصوت نعس همست
لو بوستني ڠصب عني هموتك
ضحك بخفوت ثم قبل رأسها وحاوطها بذراعه وأخذ ينظر لملامحها البريئة حتى انتظمت أنفاسها وتأكد أنها نامت بالفعل
بلاش تكسيفيني قدام قلبي ونفسي
متابعة القراءة