رواية شيرين
المحتويات
دي اللي واقفة قدامي.
أنت يا آدم شخصيتك بالنسبالي صعبة أوي التحكمات بتاعتك اللي بتفرضها على اللي قدامك دي أنا أصلا مبحبهاش وبعد اللي حصللي مع كريم بتحكماته اللي سيبته يفرضها عليا تحت مسمى الحب كان استحالة أقبل نفس الشخصية دي تاني سواء على مستوى الشغل أو على مستوى العلاقات وكمان كنت رافضة احب حد تاني وخاېفة أوي أتعلق بحد.
والغيرة والعياط وحيرة عقلي وحرب قلبي معاه أنا استمديت قوتي منك.
رجعت أشوف نفسي انسانة تاني من أول وجديد ليا حق الإختيار والقرار شوفتك وعرفت أنت ازاي كنت ايه وبقيت ايه رأيتك وقت قوتك ووقت ضعفك ومقدرتش غير إني أحبك.
كنت خاېفة من كتر حبي ليك مقدرش أقول لا مقدرش أقول مش عايزة مقدرش أرفض اللي مش متقبلاه خاېفة فجأة مقدرش أخد قراراتي خۏفي عليك نفسه لما بتتعصب ولما أشوفك مش كويس خۏفي من أن حب زي ده يحسسني بسعادة عمري ما أتخيلها ولا عمري حلمت بيها وفجأة تضيع كل حاجة خۏفي كان متحكم فيا!..
لم يفترقا ولم تبتعد عنه ولم تهتم إلي أن النعاس قد تسلل لجفونها ليطبقا على عسليتاها رغما عنها.
به ولا تريد أن تتركه.. وبعد أن لاحظ أنتظام أنفاسها لتدل على نومها بدأ في الكلام بدون انقطاع هامسا متآلما بۏجع الكون بأكمله.
تعرفي!! أنا مقدرش أسيبك ولا أبعد عنك لو حتى لحظة.. عايزك تكوني معايا وجنبي دايما في كل وقت وكل مكان.. في البيت والشغل وحتى أحلامي عايزك تكوني موجودة معايا فيها.. أنا معرفش جيتي حياتي ازاي وامتى عشان تعملي فيا كل اللي بتعمليه ده فيكي قوة عجيبة بتخليني أعمل حاجات كتيرة عمري ما اتخيلت إني أعملها في يوم من الأيام..
لو بس تعرفي إنك بالنسبالي زي الهوا اللي بتنفسه ومن غيره ممكن أموت مكنتيش فكرتي تسيبيني ولو لثانية واحدة لو بس تعرفي وانتي بعيد عني ببقا متعذب ازاي وعامل زي المېت مكنش خطړ على بالك إنك تسيبيني بالسهولة دي كلها..
عارف أنه أختيارك وده حقك بس دي أنانية منك أنك تحرميني من إني اتنفس واعيش وانتي بعيدة عني.. ازاي أنتي كده قوية اوي واقوى مني وبتقدري تعملي كده
شكلك بريء زي الملايكة بس اللي بتعمليه فيا مش هايعمله ابليس نفسه.. أرجوكي كفاياكي عڈاب فيا سامحيني على كل حاجة عملتها وعلى كل غلطة غلطتها في حقك وأنا هاعملك كل اللي نفسك فيه بس ارجعي.. لو كان ليا خاطر عندك متسبينيش تاني يا شيرين أنا ادمنتك خلاص وعمري ما هاعرف ابطل أعيش من غيرك.. تحشرجت همساته بالبكاء لتسقط دمعة على خد شيرين لتستيقظ وتنظر له مغمضا عيناه بآلم
آدم! همست تناديه بينما كفكف عيناه مسرعا كمن يريد الاختباء ولعڼ بخاطره كيف استيقظت فجأة مالك فيه ايه ... أنت كويس تعجبت حائرة ليفلت ذراعه من أسفلها بلطف وينهض لكي لا تراه ووجه ظهره لها عاقدا حاجباه وقد قټله أن تراه بضعفه هكذا..
تبعته بإستغراب لتلامس ظهره
برقة مش هتقولي مالك سألته على حذر والقلق
متابعة القراءة