رواية شيرين
المحتويات
قالوه إن مفيش قدامه وقت وآدم مش بعيد ميوافقش على سفرها هو عايزها تتنطط معاه وخلاص في الرايحة والجاية وهي لو سابت بابا في الظروف دي ماما مش هتسكت.. عايزاكي أول ما تشوفيها طالعة تقربي من آدم وتتكلمي معاه بطريقة تفتكر إن بينكم حاجة فتصدق وتسيبكوا وتمشي.. يمكن هتتجرح بس دي أحسن طريقة.. يمكن لما تسافر وتبعد تنساه!
ده أنا هخليها تكره بس تسمع إسمه.. سيبي الموضوع ده عليا! فاكر بنات الناس لعبة ولا ايه!! أخبرتها بتحدي وتصميم لتزفر تالا في راحة شديدة
متشكرة أوي يا إسراء وعمري ما هنسهالك.. بس أنتي عارفة أنا بحب تقى وبخاف عليها ازاي دي أختي الوحيدة
والله حاولت أفهمها كذا مرة بس هو اكل دماغها.. عشان كده كان لازم أتصرف قبل ما تسافر لازم تنساه وتعيش حياتها!
كلامك صح.. متقلقيش.. وأول ما اخلص الموضوع هكلمك اعرفك
تمام.. شكرا اوي يا إسراء
أنهت المكالمة وهي تبتسم في مكر وخبث بينما بدأت بداخلها تشعر بالإنتصار وأخذ أولى خطوات إقترابها من آدم الذي لطالما تمنته!
مرت الأيام وكل ما يفعله هو متابعة أعماله ومراقبة شيرين
وحتى الآن ينتظر اللحظة المناسبة حتى يواجهها ولكنه لم يستطع أن يفعلها بسهولة بعد أن فكر جيدا بكل شيء لا يريد أن يظهر ضعفه أمامها لا يريدها أن تعلم كم تغير لأجلها وقع في الحيرة شعر بالعجز لأنه قريب منها ولا يستطيع التحدث لها أبدا لم يعد يدري ما الذي عليه فعله وشعر وكأنه أقترب من أن يجن!!
تفقد الوقت وبعد مرور نصف ساعة كاملة قد نفذ صبره وكاد على أن يخرج من السيارة والدخول مرة أخرى للمطعم ولكنه رآها تخرج برفقة خالد وانتظرا حتى آتى الحارس بسيارته ثم فتح لها الباب الأمامي كي تجلس بجانبه فتدفقت الډماء برأسه وأوشك على أن يذهب ويخرجها من السيارة رغما عنها حتى لا تذهب معه ولكن انطلقت السيارة فتحرك هو الآخر خلفهم حتى وصلا تحت منزل شيرين وبقيا يتحدثا بشيء حتى فقد عقله تماما.
لم يرمش ولو للحظة واستمر في مشاهدة ما يفعلاه بينما يخلل شعره الاسود پغضب بالغ وأصبح يلتهم السچائر كالمدمن تماما لم ينظر لوجهه بالمرآة وفجأة تجرد من بروده وهدوءه المعهود ثم رآه يفتح لها باب السيارة وأخذ يبتسم لها فخرجت من السيارة ثم توجهت لبوابة منزلها فكادت شيرين أن تصعد ولكن ناداها خالد فالتفتت له مرة أخرى فاقترب منها كمن يريد أن يقبلها ووجد شيرين ترفضه وتبتعد عنه وهو يحاول أن يقترب منها رغما عنها فلم يسيطر آدم على نفسه بينما ثقلت أنفاسه.
خالد أرجوك.. همست ولم تتقبل فكرة أن يقترب أحد منها غير آدم الذي لا تدري لماذا تفكر به الآن! تصبح على خير.. همت أن تذهب ولكن جذبها خالد
أنتي ليه بترفضيني أوي يا شيرين وبتصديني هو أنتي مرتبطة او.. ولم يكمل سؤاله حتى وجد رجل مخيف الشكل يقترب منه ولم يدري آدم متى وكيف عبر الشارع ليفرق بينهما وفقد عقله وأخذ في تسديد اللكمات
متابعة القراءة